فتحت الفنانة أنغام قلبها خلال لقاء مؤثر مع الإعلامية لميس الحديدي، حيث تحدثت بصراحة وجرأة عن طفولتها الصعبة وعلاقتها المعقدة بوالدها، إلى جانب الصراعات العائلية التي أثرت بشكل كبير على حياتها.

 في هذا اللقاء العاطفي، شاركت أنغام تفاصيل عميقة عن الجراح التي عايشتها منذ صغرها، والتي ما زالت آثارها النفسية ترافقها حتى اليوم.

أنغام تكشف اسرار عن طفولتها 

استهلت أنغام حديثها بالتعبير عن الألم الذي شعرت به جراء المواقف التي مرت بها داخل أسرتها، قائلة: طفولتي لم تكن سهلة.

وأوضحت أن الألم الذي عانته لم يكن مجرد شعور عابر، بل كان نتيجة تجارب صعبة عايشتها، خاصة تجربة انفصال والديها.

 وأضافت: الانفصال نفسه ليس المشكلة، بل الطريقة التي سبقت القرار، والأحداث التي قادت إليه.

 تلك الفترة كانت الأصعب على نفسيتي كطفلة، لأنها حملت في طياتها الكثير من الألم والصراعات التي لم أكن قادرة على استيعابها.

 ما زلت أتذكر وجع الطفولة، فهو شيء لا يمكن نسيانه بسهولة.

وتحدثت أنغام بتفصيل عن علاقتها بوالدها، والتي وصفتها بأنها كانت شديدة التعقيد، قائلة: علاقتي بوالدي تحتاج لتحليل عميق من أطباء نفسيين، لأنني كنت بالنسبة له مجرد أداة لتحقيق طموحه الشخصي.

 شعرت أنه كان يرى فيّ وسيلة للوصول إلى أهدافه، بينما كنت بحاجة إلى أب يرعاني ويقف بجانبي كابنة. 

هذا الأمر أثر على شخصيتي بشكل كبير، لأنني كنت أحلم وأطمح لأشياء مختلفة عن طموحه. هنا كان الصدام، لأنني أردت أن أكون نفسي، وليس نسخة من أحلامه.

واستطردت أنغام قائلة: الحياة مع والدي لم تكن سهلة، لم أكن أبحث عن التقدير أو النجاح بقدر ما كنت أحتاج للحب والأمان. 

في لحظات كثيرة شعرت أنني كنت أُجبر على التخلي عن أحلامي الخاصة، لكي أحقق ما يريده هو. 

هذه المشاعر كانت مرهقة للغاية، خاصة بالنسبة لطفلة لم تكن قادرة على فهم كل ما يجري حولها.

كما أشارت أنغام إلى أن هذه التجارب تركت أثرًا عميقًا على حياتها، مضيفة: "ما حدث في طفولتي شكّل جزءًا كبيرًا من شخصيتي، وجعلني أفهم الكثير عن نفسي وعن الآخرين. قد تكون هذه الجراح ساعدتني على النضوج، لكنها في نفس الوقت أثقلت قلبي بالكثير من الألم.

حديث أنغام الصريح والمؤثر يعكس جانبًا إنسانيًا نادرًا في حياتها الشخصية، حيث سلط الضوء على معاناة كثير من الأشخاص الذين يعيشون تجارب عائلية معقدة، لا سيما عندما يتعلق الأمر بالعلاقات بين الآباء والأبناء، من خلال كلماتها، أوصلت رسالة عميقة عن ضرورة فهم احتياجات الأطفال، والحرص على أن تكون الأسرة مصدر حب وأمان، وليس ساحة لتحقيق الطموحات الشخصية على حساب الأبناء.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أنغام الإعلامية لميس الحديدي المزيد

إقرأ أيضاً:

«المرأة العاملة بين الألم والأمل».. محاضرة بقصر ثقافة المحلة الكبرى

نظّم قصر ثقافة المحلة الكبرى، التابع لفرع ثقافة الغربية، محاضرة تثقيفية بعنوان "المرأة العاملة.. ألم وأمل"، ألقتها الدكتورة راندا الديب، أستاذ أصول تربية الطفل بجامعة طنطا، ومؤسسة مبادرة "ابني ابنك صح"، وذلك بمقر المكتبة العامة بمجلس مدينة المحلة، بحضور عدد من رواد القصر.

تناولت المحاضرة التحديات اليومية التي تواجه المرأة العاملة، مؤكدة أن دورها لا يقتصر على العمل خارج المنزل فقط، بل يمتد إلى مسؤولياتها كأم وزوجة وربة منزل. وأشارت الدكتورة الديب إلى أن المرأة العاملة تعيش بين شخصيتين: الموظفة التي تلتزم بمهامها المهنية صباحًا، وربة المنزل التي تعود لتواجه مسؤوليات الأسرة ورعاية الأبناء.

وأضافت أن العنوان "ألم وأمل" يعكس التناقض الجميل في حياة المرأة، فبين الألم الناتج عن الأعباء المتعددة، يظل الأمل هو الدافع للاستمرار وتحقيق الذات، مشيدة بالدور العظيم الذي تقوم به المرأة في المجتمع، رغم ما تواجهه من ضغوط نفسية وسعي دائم لإثبات وجودها.

جاءت المحاضرة تحت إشراف منى رضا، وبمتابعة من حازم رشاد مدير قصر الثقافة، وأحمد بهلول مدير المكتبة.

مقالات مشابهة

  • طالبة تنهي حياتها بتناول قرص الموت في طما بسوهاج
  • فينيسيوس يودع لوكا مودريتش: كانت كرة القدم التي تقدمها فنا
  • ماذا قالت زوجة سفير أنقرة بالقاهرة عن السائحين المصريين في تركيا؟ | صور
  • ماذا قالت وزارة الدفاع الأمريكية عن قبول الطائرة القطرية الفاخرة؟
  • «المرأة العاملة بين الألم والأمل».. محاضرة بقصر ثقافة المحلة الكبرى
  • بت اقرب الان لقول المسؤولة الأمريكية التي قالت قبل أشهر ان السودان فاشل في عرض قضيته
  • فليصمت القلم .. من شِدّة الألم
  • العراق.. انتحار منتسب وطالبة تنهي حياتها بأول أيام امتحانات الثالث متوسط
  • في ذكرى وفاتها.. ميمي شكيب أيقونة الشر الناعم وسيدة الأدوار المركبة التي أنهت حياتها نهاية غامضة
  • ماذا قالت الأرصاد عن طقس اليوم الثلاثاء؟