العربي الناصري: احتفالات عيد الشرطة تعيد للأذهان بطولات رجال الداخلية
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
قدم العربى الناصري برئاسة الدكتور محمد أبو العلا التهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي، ووزير الداخلية، والشعب المصري بمناسبة ذكرى عيد الشرطة في الخامس والعشرين من يناير، مؤكدا أن هذه الذكرى التى تعيد إلى الأذهان بطولات وتضحيات رجال وأبطال الداخلية فى مواجهة المحتل الغاشم عام 1952، حينما جسدوا ملحمة وطنية للدفاع عن أمن مصر واستقرارها.
وقال الحزب، إن رجال الشرطة كانوا وما زالوا وسيظلوا في مقدمة المدافعين عن مصر وشعبها، والقيام بدورهم على النحو الأمثل في تأمين الجبهة الداخلية وتحقيق الأمن والاستقرار، وقد نجح أبطال الشرطة إلى جانب القوات المسلحة في القضاء على الإرهاب في مرحلة عصيبة من عمر الوطن، حتى بات الشعب المصري ينعم بكل استقرار وأمان، وسف سيقف التاريخ شاهدا على تضحيات أبطال الشرطة وجهودهم في دعم تحركات الدولة المصرية نحو بناء الجمهورية الجديدة.
وتابع: يتزامن مع هذا التاريخ أيضا ذكرى ثورة الخامس والعشرين من يناير والتي خرج فيها الشعب المصري مطالبين بالعيش والحرية والعدالة الاجتماعية، وعلى الرغم من محاولة اختطافها، إلى أن جاءت ثورة التصحيح فى 30 يونيو.وجدد الدكتور محمد أبو العلا، التهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي، ووزير الداخلية وكافة القيادات الشرطية، والشعب المصري، بهذه المناسبة الخالدة، داعيا كل فئات الوطن لمواصلة الوقوف خلف القيادة السياسية لاستكمال جهود التنمية والاستقرار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الداخلية السيسي وزير الداخلية عبد الفتاح السيسي محمد أبو العلا المزيد
إقرأ أيضاً:
الجامع الأزهر يعقد ملتقاه الفقهي الثاني والعشرين حول الدفاع عن الأوطان
ينظم الجامع الأزهر اليوم فعاليات الملتقى الفقهي بين الشرع والطب في نسخته الثانية والعشرين، تحت عنوان "رؤية معاصرة"، حيث يسلط الضوء على قضية الدفاع عن الأوطان من منظور فقهي، ضمن سياق يربط بين أصول الشريعة والتحديات الراهنة.
ويشارك في الملتقى عدد من كبار العلماء والأساتذة، في مقدمتهم الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني، وكيل الأزهر الشريف، و الدكتور رمضان الصاوي، نائب رئيس جامعة الأزهر، والأستاذ الدكتور علي مهدي، أستاذ الفقه المساعد بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بالقاهرة، وعضو لجنة الفتوى الرئيسية بالجامع الأزهر، وأمين سر هيئة كبار العلماء، فيما يُدير اللقاء الدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر.
وأكد الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأروقة الأزهرية، أن هذا الملتقى يمثل منصة مهمة لتأكيد العلاقة الوثيقة بين الطب والشرع في شتى جوانب الحياة، ويجسّد جهود الأزهر في تقديم حلول منسجمة مع الشريعة الإسلامية ومقتضيات العصر، موضحًا أن حب الأوطان فطرة مغروسة في النفس البشرية، وأن الوطن يمثل رمزية تاريخية وعاطفية لا يمكن إنكارها، مشيرًا إلى أن كل إنسان له أرض ينتمي إليها ويفتديها بالغالي والنفيس، تمامًا كما تحنّ الإبل إلى منازلها، والطير إلى أوكاره، والإنسان إلى موطنه الأصلي مهما ابتعد عنه.
من جانبه، بيّن الدكتور هاني عودة أن الملتقى يسهم في رفع الوعي المجتمعي حول أهمية التفاعل مع القضايا الفقهية والطبية، في ضوء القيم الشرعية، مؤكداً أن لكل مخلوق وطنًا يأوي إليه ويستشعر فيه بالأمان، حتى الكائنات البحرية والحشرات تعرف أوطانها وتعود إليها بفطرة هادية، فما بالك بالإنسان السوي الذي يقدّر وطنه ويعرف حقه عليه.
ويأتي هذا الملتقى ضمن سلسلة من الفعاليات الدورية التي يعقدها الجامع الأزهر، والتي تهدف إلى ترسيخ ثقافة الحوار والتكامل بين العلوم الدينية والطبية، على أن يُعقد الملتقى أسبوعيًّا مساء كل يوم اثنين بعد صلاة المغرب في الظلة العثمانية بساحة الجامع الأزهر.