قدم العربى الناصري برئاسة الدكتور محمد أبو العلا التهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي، ووزير الداخلية، والشعب المصري بمناسبة ذكرى عيد الشرطة في الخامس والعشرين من يناير، مؤكدا أن هذه الذكرى التى تعيد إلى الأذهان بطولات وتضحيات رجال وأبطال الداخلية فى مواجهة المحتل الغاشم عام 1952، حينما جسدوا ملحمة وطنية للدفاع عن أمن مصر واستقرارها.



وقال الحزب، إن رجال الشرطة كانوا وما زالوا وسيظلوا في مقدمة المدافعين عن مصر وشعبها، والقيام بدورهم على النحو الأمثل في تأمين الجبهة الداخلية وتحقيق الأمن والاستقرار، وقد نجح أبطال الشرطة إلى جانب القوات المسلحة في القضاء على الإرهاب في مرحلة عصيبة من عمر الوطن، حتى بات الشعب المصري ينعم بكل استقرار وأمان، وسف سيقف التاريخ شاهدا على تضحيات أبطال الشرطة وجهودهم في دعم تحركات الدولة المصرية نحو بناء الجمهورية الجديدة.

وتابع: يتزامن مع هذا التاريخ أيضا ذكرى ثورة الخامس والعشرين من يناير والتي خرج فيها الشعب المصري مطالبين بالعيش والحرية والعدالة الاجتماعية، وعلى الرغم من محاولة اختطافها، إلى أن جاءت ثورة التصحيح فى 30 يونيو.وجدد الدكتور محمد أبو العلا، التهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي، ووزير الداخلية وكافة القيادات الشرطية، والشعب المصري، بهذه المناسبة الخالدة، داعيا كل فئات الوطن لمواصلة الوقوف خلف القيادة السياسية لاستكمال جهود التنمية والاستقرار.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الداخلية السيسي وزير الداخلية عبد الفتاح السيسي محمد أبو العلا المزيد

إقرأ أيضاً:

ذكريات الميدان … وصدى الملك و الرجال.

صراحة نيوز- بقلم : الدكتور يوسف عبيدالله خريسات.

و الميدان شاهد والتراب يعرف الخطى والجبال تحفظ أسماء الرجال هنا تختبر القلوب وهنا يضع الوطن امتحانه الحقيقي ويقف الرجال في مواجهة أنفسهم قبل مواجهة العدو.
في هذا المكان وقف جلالة الملك عبدالله الثاني القائد الأعلى للقوات المسلحة بين رجال خدموا معه في القوات الخاصة فلم يحمل اللقاء شكليته المعتادة وانما كان عودة إلى الذاكرة وإلى الأرض التي تعرفه ويعرفها وإلى الساعات التي تمر ثقيلة كأنها الجبال.
نظر القائد إلى الوجوه التي شاركته الطريق وجوه رسمت عليها الشمس خطوط الصبر ورسم الليل عليها ظلال التعب. رجال يعرفون ما يعني أن تحمل الوطن على كتفيك وأن تنام وأنت تحرس حلمه ومستقبله وتستيقظ وأنت تحمي حدوده.
ابتسامة القائد كانت صادقة عفوية وكانت أعمق من أي خطاب وقالت لهم بصمت أنتم رجال الميدان وأنا واحد منكم والميدان يتكلم والذكريات تنطق وجمال الذكريات في حفظ التفاصيل.
تذكر الجنود خطواتهم الأولى في الخنادق وصوت الأوامر وصرير الصخور تحت أحذيتهم والصمت الذي يسبق الاشتباك واليقين الذي كان يجمعهم أن القائد بينهم لا خلفهم رجل يعرف قيمة الجندي ويعرف معنى أن تقف وحيدا في الظلام وتحمل مسؤولية وطن بأكمله في قلبك.
ولقد كان حظكم أيها الجنود وافرا وأكبر من حظنا فنحن لم نخدم بين صفوف أبطال الميدان فأنتم تعرفون التراب والصخور والغبار وتعرفون الملك الجندي عن قرب وتعرفون معنى أن يكون القائد رفيق الدرب.
لقاؤكم كان تجديدا للذاكرة حفظا السردية الوطن وكان استدعاء للرجولة في أنقى صورها وكان تذكيرا أن الشرف لا يشترى وأن الوفاء لا يزول وأن من وقف في الميدان مرة لن يغادره أبدا حتى لو ترك البزة العسكرية.
عندما مد الملك القائد يده لرجاله شعر كل واحد منهم أن السنين كلها تلخصت في تلك المصافحة وأن الميدان لا يموت أن الخطى القديمة تدق ذكرياتها في القلب وأن صوت الوطن في الميدان حاضر
فالميدان مدرسة يعلمك الصبر ويعلمك الثبات حين ترتجف الأرض ويعلمك الفرق بين رجل يقود ورجل يتقدم فالقائد الحقيقي كما يعرفه الرجال هو من يمشي على التراب نفسه الذي مشوا عليه
هكذا يبقى اللقاء وهكذا تبقى الذاكرة رجال وقائد جمعهم الميدان وصنع بينهم رباطا لا تقطعه السنين

مقالات مشابهة

  • محرقة غزة تعيد كتابة التاريخ
  • فؤاد باشا سراج الدين .. الرجل الذى علم المصريين معنى الكرامة
  • النائب محمد رزق: مصر تعيد بناء نفسها برؤية جديدة.. ودور رجال الأعمال يتجاوز المكسب إلى صناعة مستقبل الوطن
  • في اليوم العالمي لحقوق الإنسان.. «العربي الناصري»: مصر تخطو بثبات وتحديث الاستراتيجية ضرورة وطنية
  • ذكريات الميدان … وصدى الملك و الرجال.
  • ضبط شخص تعدّى لفظيا على رجال الشرطة بالقاهرة
  • الداخلية تكشف ملابسات اعتداء شخص على رجال الشرطة والمارة في القاهرة
  • لقاء مسلح لقبائل بني عبد في مأرب تأكيدًا على الجهوزية
  • عمان عاصمة الحلم العربي اليوبيل الماسي
  • رئيس أكاديمية الشرطة: «الداخلية» تأتي في مقدمة خطوط الدفاع عن أمن الوطن واستقراره