ولد الرشيد ينتفض ضد مكتب الماء: الإعتماد على الصهاريج لتزويد العيون بالمياه أصبح أمراً غير مقبول
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
زنقة 20 | العيون
شدد عبد السلام بكرات، والي جهة العيون الساقية الحمراء، على ضرورة تكثيف الجهود المشتركة بين مختلف المتدخلين لضمان إدارة مستدامة للموارد المائية بالمنطقة.
وأشار والي العيون ، خلال اجتماع مجلس الحوض المائي للساقية الحمراء ووادي الذهب، الذي انعقد امس الثلاثاء 21 يناير الجاري إلى أن التغيرات المناخية تفرض تحديات كبيرة على جهة العيون الساقية الحمراء، خاصة فيما يتعلق بتدبير المياه، مما يتطلب العمل وفق استراتيجية شاملة تعزز من نجاعة الإستغلال وترتكز على التكامل بين الجهات الفاعلة.
وفي السياق ذاته، شدد والي الجهة، على أهمية تتبع المشاريع المهيكلة التي تهدف إلى تحسين وضعية الموارد المائية وضمان استدامتها، داعيًا إلى اعتماد حلول مبتكرة وتقنيات حديثة لمواجهة مشكلة ندرة المياه، في خطوة أساسية نحو تحقيق إدارة رشيدة للمياه،و تسهم في الحفاظ على الموارد للأجيال القادمة.
من جهته أعرب مولاي حمدي ولد الرشيد، رئيس المجلس الجماعي للعيون، عن استيائه من الوضع الحالي لقطاع الماء في المدينة.
وأشار ولد الرشيد إلى أن استمرار الإعتماد على صهاريج المياه المتنقلة في شوارع المدينة بعد 49 عامًا من استرجاع الأقاليم الجنوبية يُعد أمرًا غير مقبول، ويعكس أزمة حقيقية في تزويد المدينة بالماء الصالح للشرب.
واعتبر ولد الرشيد أن هذا الوضع يتناقض مع التقدم الكبير الذي حققته المدينة في مجال تطوير البنية التحتية والخدمات العامة، مبرزا أن سكان العيون ما زالوا يواجهون صعوبة في الحصول على الماء، حيث يعتمدون على خزانات المياه بسبب الانقطاع المستمر في الإمدادات.
و أشار ولد الرشيد، إلى أن المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب لا يقدم تقارير دقيقة تعكس الوضع الفعلي لقطاع الماء في المدينة، وهو ما يعيق اتخاذ الإجراءات اللازمة لمعالجة هذه الأزمة.
إلى ذلك طالب رئيس جماعة العيون الجهات الوصية على القطاع، بحلول سريعة وفعالة لهذه المشكلة التي تؤرق الساكنة، مشيرًا إلى أن العيون تُصنف في آخر المراتب على مستوى المملكة من حيث كفاءة شبكة الماء.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: ولد الرشید إلى أن
إقرأ أيضاً:
اتفاق تركي لتزويد سوريا بالغاز الطبيعي
أنقرة (زمان التركية) – أعلن وزير الطاقة والموارد الطبيعية من دمشق عن اتفاق لتزويد سوريا بـ 2 مليار مترمكعب من الغاز الطبيعي سنويا.
وسيرفع هذا الأمر انتاج الكهرباء في سوريا بنحو 1300 ميجاوات.
وذكر بيرقتار أن الدعم التركي لن يقتصر على الغاز الطبيعي فقط بل أن تركيا ستقدم الدعم أيضا فيما يتعلق بتوفير الكهرباء.
وأضاف قائلا: “فيما يتعل. بتلبية احتياج سوريا من الطاقة على المدى القصير، سنزود سوريا بكهرباء بسعة 1000 ميجاوات”.
ومن المتوقع أن تخفف صادرات الكهرباء بشكل مؤقت الضغط على البنية التحتية للطاقة المتأثرة بفعل الحرب السورية.
ويعد هذا اللقاء هو اللقاء الأول على صعيد رفيع منذ فترة طويلة بين الطرفين.
ويؤكد مسؤولو وزارة الطاقة والموارد الطبيعية أن الوفود التقنية بين البلدين ستجري دراسة مفصّلة خلال المرحلة القادمة.
وستتواصل اللقاءات على الصعيد التقني لتطويع البنية التحتية للكهرباء والغاز الطبيعي.
هذا ويعد دعم تركيا لسوريا بالغاز الطبيعي والكهرباء خطوة مهمة ستؤثر على موازين الطاقة الإقليمية.
Tags: التطورات في سورياالعلاقات التركية السوريةالكهرباء في سوريا