القبض على تاجر سلاح متهم بغسل 35 مليون جنيه في العقارات والسيارات
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
اضطلعت الإدراة العامة لمكافحة الأسلحة والذخائر غير المرخصة بقطاع مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية المعنية باتخاذ الإجراءات القانونية حيال أحد الأشخاص - مقيم بدائرة قسم شرطة سيدى جابر بالإسكندرية.
وكشفت تحريات قيام المتهم بغسل الأموال المتحصلة من ممارسة نشاط إجرامى تخصص فى الإتجار بالأسلحة النارية والذخائر غير المرخصة ومحاولته إخفاء مصدرها وإصباغها بالصبغة الشرعية وإظهارها وكأنها ناتجة عن كيانات مشروعة عن طريق شراء العقارات والسيارات - تأسيس الأنشطة التجارية.
وقدرت أعمال الغسل بـ 35 مليون جنيه، تم إتخاذ الإجراءات القانونية.
يأتي استمرارا لجهود أجهزة وزارة الداخلية الرامية لمكافحة جرائم غسل الأموال وتتبع ثروات ذوى الأنشطة الإجرامية وحصر ورصد ممتلكاتهم وإتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم.
وفي سياق منفصل عاقبت محكمة جنايات الزقازيق، برئاسة المستشار هيثم حسن الضوي، وعضوية المستشارين باسم يسري جاويش، وطارق أحمد الحلوانى، ومصطفى حسن عشيش، وسكرتارية محمد عفت، عاملًا بالسجن المشدد 15 سنة، وغرامة مالية 100 ألف جنيه، ومصادرة المضبوطات وألزمته المصاريف الجنائية، لاتهامه في القضية رقم 17186 لسنة 2024 جنايات مركز بلبيس، والمقيدة برقم 5759 لسنة 2024 كلي جنوب الزقازيق، بحيازة جوهر الهيروين المخدر بقصد الاتجار.
تعود أحداث القضية لشهر سبتمبر من العام المنقضي، بتلقي الأجهزة الأمنية بالشرقية، إخطارا يفيد بورود معلومات لضباط الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، بقيام «محمد. ر. إ»، 18 عامًا، عامل، ومقيم بإحدى قرى مركز بلبيس، بالإتجار في المواد المخدرة وترويجها على عملائه بنطاق المركز.
وبتقنين الإجراءات، ونفاذا لإذن النيابة العامة، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهم وبحوزته كمية لجوهر الهيروين المخدر، ومبلغ مالي، وبمواجهته أقر بحيازته للمواد المخدرة بقصد الاتجار، والمبلغ المالي من حصيلة تجارتها الغير مشروعة.
تم التحفظ على المتهم والمضبوطات، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، وبالعرض على النيابة العامة أحالته إلى محكمة الجنايات التي أصدرت حكمها المتقدم.
وفي سياق متصل، أيدت محكمة جنايات الزقازيق الاستئنافية، برئاسة المستشار سامى عبد الحليم غنيم، وعضوية المستشارين حمدى على طلبة، ووليد محمد مهدى، وحازم بشير عبد العال، وسكرتارية سامى سمير، وأحمد البنا؛ حكم محكمة أول درجة، بمعاقبة «عامل خردة» بالسجن المؤبد، لاتهامه في القضية رقم 507 لسنة 2024 جنايات قسم شرطة فاقوس، والمقيدة برقم 495 لسنة 2024 كلي شمال الزقازيق، بقتل طالب طعنًا بسلاح أبيض بمدينة فاقوس.
تعود أحداث القضية لشهر يناير من العام الجاري، عندما أحالت النيابة العامة المتهم «أيمن. ص. ع» 19 عامًا، عامل خردة، والمقيم بدائرة قسم فاقوس، للمحاكمة الجنائية بمحكمة جنايات الزقازيق، لاتهامه بقتل المجني عليه «حسن. الـ. ع» 17 عامًا، طالب ومقيم بذات الناحية؛ وذلك بسبب خلافات سابقة.
وأسند أمر الإحالة إلى المتهم قتل المجني عليه عمدًا مع سبق الإصرار، بأن عقد العزم وبيت النية على قتله، وأعد لذلك الغرض سلاحا أبيض «سكين»، وما إن ظفر به قام المتهم بضربه في منتصف صدره قاصدا قتله، لخلافات سابقة فيما بينهما، فأحدث به الإصابات الواردة بتقرير الصفة التشريحية، والتي أودت بحياته على النحو المبين بالتحقيقات.
تم تحرير محضر بالواقعة، وبالعرض على النيابة العامة أحالت المتهم إلى محكمة جنايات الزقازيق، والتي أصدرت حكمها المتقدم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مكافحة المخدرات قسم شرطة سيدى الإتجار بالأسلحة النارية غسل الأموال شراء العقارات والسيارات محکمة جنایات الزقازیق النیابة العامة لسنة 2024
إقرأ أيضاً:
نص مرافعة النيابة العامة في قضية هتك عرض أطفال بمدرسة بالإسكندرية
قررت محكمة جنايات الإسكندرية، أمس الثلاثاء، برئاسة المستشار سمير علي شرباش رئيس المحكمة، إحالة أوراق المتهم بالتعدي على طلاب بمدرسة شهيرة بالإسكندرية إلي فضيلة مفتي الديار المصرية، لإبداء الرأي الشرعي في إعدامه وحددت جلسة دور الانعقاد 1/ 2 للنطق بالحكم.
وشهدت المحاكمة أمس مرافعة النيابة العامة في القضية والتي طالبت في مرافعتها توقيع عقوبة الإعدام على المتهم.
نص مرافعة النيابة العامةبسم الأمانة الكبرى والرسالة العظمة التي ناءت عن حملها الجبال الرواسي فحملتموها بكل العزة والتقدير، فأنتم نبراس هذه الأمة وهداتها، يا من أُشربتم العدل في قلوبكم وملك عليكم أرواحكم، فصار منكم دستور عمل وحياة، وصرتم عدلاً يتجلى في هيئة بشر، لا بشراً ينشدون عدلاً ليطبقوه
إنه لشرف للنيابة العامة أن تمثل المجتمع في محراب عدلكم ورحاب قضائك، م شرف لها أن تحمل تلك الأمانة وإن ثقلت، وشرف لنا أن نقف أمام هيئتكم الموقرة، وأن نشير إلى هذا المتهم الماثل، ونقول لحضراتكم أن لا تأخذكم به شفقة ولا رحمة.
لطالما وقفت النيابة العامة من قبل، واليوم في هذا المحراب الطاهر، مدافعة عن حرمة الأعراض حامية لكرامة الإنسان التي كرمها الخالق عز وجل.
إنها وقفة حق في وجه باطل، وعدل في وجه ظلم، وطهارة في وجه دنس.
السيد الرئيس، الهيئة الموقرة: عُلمنا منذ نعومة أظافرنا أن المدرسة هي بيتنا الثاني، وأنها دار العلم والأمان ومهد الأخلاق فالمدرسة ليست مجرد فصول وجدران وساحات للعب واللهو، بل هناك حيث يولد الفكر وتُزرع القيم والمبادئ، وتُرسى الفضائل والأخلاق وتُبنى العقول التي تُشيد الأوطان.
ولكن ذلك المتهم القابع خلف تلك القضبان، إنما كفر بكل ذلك، فإذا بخادم لا يصون، ومؤتمن على نشء يخون، ويكأن براعي الشاة آكلها، ويكأن بحامي الطفولة غاصبها! واليوم نسوقه إليكم بين شاهد ومشهود، ليلقى جزاء فعلاته، فقد آتاك اليوم الموعود.
السيد الرئيس، حضرات القضاة الأجلاء تبدو وقائع دعوانا منذ أن شغفت الشهوة المتهم القابع خلف أسوار العدالة لذة، فأصبح في ضلال مبين فقد قعد له الشيطان مقعده من الصراط المستقيم، فاستسلم وسلَّم له نفسه وقلبه وعقله صاغرين، تصيَّد الرجيم فؤاده وعقله وقلبه، إذ وجدهما من نور الهداية خاوين، وللعفة غيرعابئين، يملؤهما مرض مبين، فهوى به إلى حضيض الفاحشة أسفل سافلين، انحطت إنسانيته دأباً وسعياً للرذيلة، فبات العرض في منظوره فريسة، والشرف في مكياله ليس من القيم النفيسة.
وعلى الجانب الآخر، التحق الأطفال الخمسة بالمدرسة محل الواقعة، فبذل أولياؤهم الصالحون أقصى جهدهم، وسخَّروا لهم حياتهم وما أوتوه من مال، ليُلحقوهم بتلك المدرسة، آملين أن تكون لهم الملاذ الآمن، ونهر العلم الذي يرتووا منه، يبدأون فيها درب الحياة، ويدونوا فيها صفحات ساطعة، ملين في مستقبل مشرق لهم، مستقبل يكونون فيه آباء وأمهات صالحين، ينتفع بهم المجتمع وترتقي بهم الأمة كان ذلك هو الهدف المنشود من التحاق أطفالنا بتلك المدرسة، ويا له من حظ عاثر ساقهم بين براثن المتهم الماثل أمام عدلكم!
فسرعان ما حوَّل المتهم تلك المدرسة، من دار للعلم إلى وكر يفيض فيه بأعمال الفحش، التي أخلت بحياء أطفالنا، فاستغل هؤلاء الأطفال في إشباع رغباته الخسيسة، إلى أن رفع الله ستره عن ذلك الشيطان.
فبتاريخ السابع والعشرين من شهر نوفمبر من العام الحالي، سبَّب الله عز وجل الأسباب وهيَّأ الظروف لتذهب أم صالحة، لتكشف الستار عن الجرم الملعون
فعلى إثر فقد كريمتها لسترتها المدرسية، سارعت إليها ملهوفة بقلبها، تخشى عليها من برد الأجواء تُسابق الزمان في تقديم سبل الدفء إليها.
إلا أنها وحال وصولها، لاحظت صغيرتها بساحة المدرسة، دون أن تكون تحت أعين الرقباء والمشرفين، فأثار ذلك الريبة في قلبها، وساورتها الشكوك، وتواصلت مع بقية أولياء أمور المجني عليهم بغية وصول شكواهم للمدرسة، فتعالت الأصوات وبدأت النقاشات والاستفسارات، أخذ الصغار في سرد الروايات، فكشفوا عن سلسلة جرائم حالكات، ارتكبها ذئب بشري على البنين والبنات، سيق اليوم لينال عقاباً أمام عدلكم، من أعلى المنصات الشامخات، ولعله بحكمكم العادل يكون عبرة لكل هوَّاس.
فقد كان الأطفال المجني عليهم يلهون ويلعبون بساحة مدرستهم، أسوة بالأطفال في أعمارهم، لم يعلموا أن عيون الشر تترقبهم، وتنظر إليهم كفريسة، وتراقب لتنتظر ساعة الفتك بهم.
أقولها بكل حزم وصراحة، دون مواربة ولا تورية، جئناكم اليوم نطلب العقوبة الكبرى: الإعدام ولا شيئاً غيرها، جزاء وِفاقاً لعرض المجني عليهم الذي استباحه المتهم، وردعاً لمن تسوِّل له نفسه التعرض لحرمة العباد.
وتؤكد النيابة العامة، وهي الأمينة على الدعوى الجنائية، أن أمن الطفل وكرامته لا يقبل المساس به، وكل طريق في سبيل حمايته سنواصل، وكل خطر محدق به سنُعاجل، ومن حيث لا يحتسب فاعله سنُفاجئ، وكل من تسوِّل له نفسه هذا أو ذاك سنُخاصمه، فإن كل مساس بأجساد أطفالنا هو مساس بمقدرات الأمة، وسنكون له بالمرصاد
وكما أن النيابة العامة تؤكد على أن مهمة حماية الأطفال ليست موكولة للأجهزة القضائية فحسب، بل هي مسؤولية مشتركة بين الأسرة والمدرسة والمجتمع.
السيد الرئيس، الهيئة الموقرة أنتم قضاة العدل وصوت الحق، لا رقيب عليكم في قضائكم سوى ضمائركم والله من فوقكم.
وإن المجتمع بأسره يرتقب عدلكم، فأنتم الأمناء على عدل الله في الأرض ومنهجه القويم، الحريصون على تطهير هذا المجتمع من أيدي العابثين به والساعين في الأرض فساداً.
اقرأ أيضاًحبس المتهمين بغسل 250 مليون جنيه بالقاهرة
حدث وأنت نائم| إحالة المتهم بالتعدي على أطفال مدرسة بالإسكندرية للمفتي.. وسائق يلقي جثة ومصابين أمام مركز طبي