الأمن يلاحق تجار المخدرات ويداهم 5 أوكار خلال يوم
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
شن قطاع الأمن العام بمُشاركة الأجهزة الأمنية بمديريتى أمن أسوان حملات أمنية بعدد من دوائر أقسام ومراكز الشرطة لمكافحة الجريمة بشتى صورها ومواصلة الحملات الأمنية لإستهداف وضبط حائزى ومتجرى المواد المخدرة والأسلحة النارية والذخائر غير المرخصة وضبط المحكوم عليهم الهاربين من تنفيذ الأحكام.
وأسفرت الحملات عن تحقيق النتائج الإيجابية التالية: ضبط عدد (5) قضايا"اتجار بالمواد المخدرة".
كما تم ضبط قطعة سلاح نارى بدون ترخيص.. عبارة عن (بندقية خرطوش
وعدد من الطلقات).
جرى تنفيذ عدد (615) حكم قضائى متنوع.
وفي سياق منفصل عاقبت محكمة جنايات الزقازيق، برئاسة المستشار هيثم حسن الضوي، وعضوية المستشارين باسم يسري جاويش، وطارق أحمد الحلوانى، ومصطفى حسن عشيش، وسكرتارية محمد عفت، عاملًا بالسجن المشدد 15 سنة، وغرامة مالية 100 ألف جنيه، ومصادرة المضبوطات وألزمته المصاريف الجنائية، لاتهامه في القضية رقم 17186 لسنة 2024 جنايات مركز بلبيس، والمقيدة برقم 5759 لسنة 2024 كلي جنوب الزقازيق، بحيازة جوهر الهيروين المخدر بقصد الاتجار.
تعود أحداث القضية لشهر سبتمبر من العام المنقضي، بتلقي الأجهزة الأمنية بالشرقية، إخطارا يفيد بورود معلومات لضباط الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، بقيام «محمد. ر. إ»، 18 عامًا، عامل، ومقيم بإحدى قرى مركز بلبيس، بالإتجار في المواد المخدرة وترويجها على عملائه بنطاق المركز.
وبتقنين الإجراءات، ونفاذا لإذن النيابة العامة، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهم وبحوزته كمية لجوهر الهيروين المخدر، ومبلغ مالي، وبمواجهته أقر بحيازته للمواد المخدرة بقصد الاتجار، والمبلغ المالي من حصيلة تجارتها الغير مشروعة.
تم التحفظ على المتهم والمضبوطات، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، وبالعرض على النيابة العامة أحالته إلى محكمة الجنايات التي أصدرت حكمها المتقدم.
وفي سياق متصل، أيدت محكمة جنايات الزقازيق الاستئنافية، برئاسة المستشار سامى عبد الحليم غنيم، وعضوية المستشارين حمدى على طلبة، ووليد محمد مهدى، وحازم بشير عبد العال، وسكرتارية سامى سمير، وأحمد البنا؛ حكم محكمة أول درجة، بمعاقبة «عامل خردة» بالسجن المؤبد، لاتهامه في القضية رقم 507 لسنة 2024 جنايات قسم شرطة فاقوس، والمقيدة برقم 495 لسنة 2024 كلي شمال الزقازيق، بقتل طالب طعنًا بسلاح أبيض بمدينة فاقوس.
تعود أحداث القضية لشهر يناير من العام الجاري، عندما أحالت النيابة العامة المتهم «أيمن. ص. ع» 19 عامًا، عامل خردة، والمقيم بدائرة قسم فاقوس، للمحاكمة الجنائية بمحكمة جنايات الزقازيق، لاتهامه بقتل المجني عليه «حسن. الـ. ع» 17 عامًا، طالب ومقيم بذات الناحية؛ وذلك بسبب خلافات سابقة.
وأسند أمر الإحالة إلى المتهم قتل المجني عليه عمدًا مع سبق الإصرار، بأن عقد العزم وبيت النية على قتله، وأعد لذلك الغرض سلاحا أبيض «سكين»، وما إن ظفر به قام المتهم بضربه في منتصف صدره قاصدا قتله، لخلافات سابقة فيما بينهما، فأحدث به الإصابات الواردة بتقرير الصفة التشريحية، والتي أودت بحياته على النحو المبين بالتحقيقات.
تم تحرير محضر بالواقعة، وبالعرض على النيابة العامة أحالت المتهم إلى محكمة جنايات الزقازيق، والتي أصدرت حكمها المتقدم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قطاع الأمن العام أمن أسوان الحملات الأمنية ضبط حائزى ومتجرى المواد المخدرة متجرى المواد المخدرة الأمن يلاحق تجار المخدرات إتجار بالمواد المخدرة محکمة جنایات الزقازیق النیابة العامة لسنة 2024
إقرأ أيضاً:
شنيكات: الأمن المصري يمتد لغزة وسوريا وإثيوبيا.. وتصفية القضية الفلسطينية خطر على المنطقة
قال الدكتور خالد شنيكات، أستاذ العلوم السياسية، إن إسرائيل تواجه ضغوطًا دولية متزايدة وتحاول عبر إعلامها العبري ومسؤوليها التنصل من مسؤولية ما يحدث في قطاع غزة من دمار وقتل، عبر توجيه الاتهامات إلى دول عربية، سواء بشكل فردي مثل مصر والأردن، أو بشكل جماعي للدول العربية، وكأنها شريكة في المأساة الإنسانية المتفاقمة.
الأوضاع في غزةوأضاف شنيكات، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية أمل الحناوي ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الأمن القومي المصري لا ينحصر داخل حدود الدولة فقط، بل يمتد إلى غزة وسوريا ويصل إلى إثيوبيا وربما أبعد من ذلك، وهو ما يفسر حرص مصر والأردن على استقرار الأوضاع في غزة ورفض سيناريوهات التهجير التي تهدد الأمن الإقليمي برمّته.
وأشار إلى أن الاتهامات المتكررة التي يوجهها الإعلام العبري للدول العربية، بزعم مشاركتها إسرائيل في تصفية القضية الفلسطينية، لا أساس لها من الصحة، مؤكدًا أن الموقف العربي كان وما زال واضحًا قبل وبعد 7 أكتوبر، ويتركز على أن الحل الوحيد الذي يحقق الأمن والاستقرار هو إقامة دولة فلسطينية، لأن القضية الفلسطينية ليست وليدة اللحظة بل تمتد لعقود من النضال والمعاناة.