بدء استئناف المتهم بقـ.ـتل اللواء اليمني حسن العبيدي على حكم إعدامه
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
بدأت محكمة جنايات مستأنف بولاق الدكرور، المنعقدة بمجمع محاكم زينهم، جلسة محاكمة المتهم الأول في قضية مقتل المسؤول العسكري اليمني، اللواء حسن العبيدي، على حكم الاعدام الصادر ضده .
وكانت أصدرت محكمة جنايات الجيزة حكمها السابق بالإعدام شنقًا على المتهم الأول، وعاقبت المتهم الثاني بالسجن لمدة 25 عامًا، والمتهمين الثالث والرابع بالسجن لمدة 15 عامًا، فيما برأت المتهمة الخامسة.
تعود تفاصيل الجريمة، حين عثر رجال الأمن في محافظة الجيزة على جثة اللواء حسن العبيدي داخل شقته بشارع العشرين بمنطقة فيصل.
وأظهرت المعاينة الأولية أن الجثة كانت مقيدة اليدين والقدمين، وقد تم شنقه داخل الشقة.
أوضحت التحريات أن الجريمة وقعت بدافع السرقة، حيث تبين تورط خمسة أشخاص في تنفيذها، بينهم سيدتان وثلاثة رجال.
وبعد جهود مكثفة من الأجهزة الأمنية، بما في ذلك تفريغ كاميرات المراقبة واستجواب شهود العيان، تمكنت الشرطة من ضبط أربعة متهمين.
واعترف المتهمون بتفاصيل الجريمة، مشيرين إلى أن المسروقات كانت بحوزة سيدة أخرى على دراية كاملة بالحادث، وقدموا معلومات قادت إلى تحديد موقع المسروقات.
وأحالت النيابة العامة المتهمين إلى محكمة جنايات الجيزة، ووجهت إليهم تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد بقصد السرقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قاتل اللواء اليمني المزيد
إقرأ أيضاً:
مفاجآت في واقعة العثور على جثة طفل داخل شقة في الإسكندرية
لا تزال جريمة القتل التي شهدها شارع التحرير بمنطقة العصافرة شرق الإسكندرية يوم الخميس الماضي تتصدر المشهد، بعدما عُثر على جثة طفل داخل إحدى الشقق السكنية في ظروف غامضة هزت الرأي العام وأثارت حالة من الصدمة بين أهالي المنطقة و كان ظهرت مفاجآت جديدة في تلك القضية عما تم تداوله في عدد من المواقع و التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وقد كشف المحامي علي الليثي، أحد سكان المنطقة عن تفاصيل صادمة في واقعة العثور على طفلين داخل شقة سكنية، أحدهما جثة هامدة والآخر علي قيد الحياة، في حادثة مأساوية هزّت الرأي العام خلال الساعات الماضية مؤكداً أن الجريمة تم اكتشافها عقب بلاغ من الجيران بسبب انبعاث رائحة كريهة من الشقة، ليتبين لاحقًا وجود شبهة جنائية في الحادث، ما دفع الجهات الأمنية للتحرك الفوري وفتح تحقيق موسع لكشف ملابسات الواقعة.
وقال الليثي في تصريحات صحفية لموقع الاسبوع إن بداية الواقعة تعود إلى تلقي قسم شرطة المنتزه ثانِ بلاغًا من أحد سكان العقار يفيد بانبعاث رائحة كريهة من إحدى الشقق، بالتزامن مع مشاهدته لجسم غريب داخل ما يُعرف بـ"منور" البناية موضحا أن أحد سكان العقار المقابل للعقار، أنه رأى ما يشبه جثة طفل مغطاة بكيس ماشبه الاسمنت، ما دفعه لإبلاغ الجهات الأمنية فورًا.
وأضاف أنه فور انتقال قوات الأمن و ضباط قسم شرطة منتزة ثان إلى الشقة محل البلاغ، عثرت القوات على طفل يُدعى "يونس" يبلغ من العمر 5 سنوات، جثة هامدة داخل البلكونة الداخلية للشقة، وكان مستلقيًا في وضع يُشير إلى وفاته منذ فترة، حيث بدت عليه علامات التيبّس الكامل، وانتشر الذباب بكثافة حول جسده المتعفن بفعل ارتفاع درجات الحرارة كما تبين وجود طفل آخر مُلقى داخل صالة الشقة، وكان لا يزال على قيد الحياة و يبدو عليه الإرهاق والنوم العميق، ما استدعى نقله فورًا لتلقي الرعاية الطبية اللازمة.
وأشار أن التحريات الأولية وأقوال عدد من الجيران كشفت عن سماع أصوات شجار وضرب صادرة من الشقة يوم الخميس لاكتشاف الواقعة، ما يرجّح أن الاعتداء وقع في ذلك التوقيت مضيفاً أن التحقيقات أظهرت تورط أحد قاطني الشقة، والذي يُعد المتهم الرئيسي في القضية، حيث أقرّ في أقواله أمام جهات التحقيق بأن الطفل المتوفى تعرّض للضرب اعلى يد ابنه البالغ من العمر 13 عامًا أثناء اللعب، ولكن الطفل ظل على قيد الحياة لبعض الوقت، قبل أن يُفاجأ بوفاته لاحقًا داخل شرفة الشقة، ليقوم بتغطيته بكيس يُستخدم لتعبئة الأسمنت، في محاولة لإخفاء الجثمان حيث أكد المتهم أن ابنه المتهم بالاعتداء لم يكن متواجدًا في الشقة وقت اكتشاف الجريمة، إذ كان يقيم مؤقتًا لدى أحد أقاربه.
وخلال التحقيقات، أفاد المتهم بأن الطفلين كانا برفقة سيدة كانت تتردد على الشقة بشكل متكرر، مدعيًا أنها والدتهما، إلا أنها اختفت بشكل مفاجئ قبل اكتشاف الجريمة موضحاً أنه تم ضبط السيدة لاحقًا في أحدي المناطق، وتبيّن من الفحص الجنائي أنها مطلوبة على ذمة قضايا سابقة تتعلق بتعاطي المخدرات كما كشفت التحريات أن المتهم الرئيسي في الواقعة له سوابق جنائية، ما يعزز من الشكوك حول طبيعة الظروف المحيطة بالجريمة وخلفيات المتهمين.
وأوضح أن النيابة العامة أمرت بعرض المتهمين الثلاثة الأب، وابنه، والسيدة التي زُعم أنها والدة الطفلين على الطب الشرعي، وإجراء تحاليل للكشف عن تعاطي المواد المخدرة، للتحقق من مدى تورطهم في جرائم أخرى مرتبطة بالإهمال أو التعاطي مضيفا أنه ماثير عبر التواصل الاجتماعي فيسبوك أو في المواقع الإخبارية أن الجريمة وقعت بسبب تجارة أعضاء أو تم العثور علي الطفل داخل شكارة إسمنتية غير صحيح.
وفي ختام تصريحاته، شدد على أن القضية لا تزال قيد التحقيق، وأن النيابة العامة تباشر الاستماع لأقوال الشهود ومراجعة كافة الأدلة المتاحة موضحاً أن النيابة أصدرت قرارًا بحبس المتهمين الثلاثة لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات، لحين ورود تقرير الطب الشرعي الذي من المنتظر أن يحدد السبب الدقيق لوفاة الطفل، ويكشف الملابسات الكاملة للواقعة التي أثارت صدمة واسعة في الشارع السكندري.