سلطنة عمان تستضيف كأس الأمم الدولية للهوكي.. فبراير المقبل
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
مسقط- الرؤية
تستضيف سلطنة عمان ممثلة بالاتحاد العماني للهوكي بطولة كأس الأمم الدولية للهوكي للرجال 2025، خلال الفترة من 17 إلى 23 فبراير المقبل على ملعب هوكي عمان بولاية العامرات، وسيشارك في البطولة ثمانية منتخبات، تتنافس على اللقب والصعود إلى كأس الأمم للهوكي في عام 2026.
ووزعت الفرق المشاركة على مجموعتين، حيث تضم المجموعة (أ) منتخبات: مصر، تشيلي، الصين، بولندا، فيما تضم المجموعة (ب): النمسا، عمان، إسكتلندا، الولايات المتحدة، وسيلعب كل فريق ضد كل فريق آخر في مجموعته، حيث ستسعى الفرق جاهدة لتأمين مكانها في الدور نصف النهائي، وسيتأهل أول فريقين من كل مجموعة إلى مرحلة خروج المغلوب.
ورشح الاتحاد الدولي للهوكي سلطنة عمان لاستضافة البطولة بعد النجاح الكبير الذي حققته في استضافة التصفيات الأولمبية للهوكي والنسخة الافتتاحية من كأس العالم لخماسيات الهوكي في عام 2024م، وغيرها من البطولات الآسيوية والدولية، مما جعلها مكانًا مثاليًّا لمثل هذا الحدث الكبير، وتعمل اللجنة المنظمة في الاتحاد الدولي للهوكي، جنبًا إلى جنب مع الاتحاد العماني للهوكي، بلا كلل لضمان تجربة عالمية المستوى لجميع المشاركين. وتمثل النسخة الثانية من كأس الأمم للهوكي للرجال فرصة جديدة للمنتخبات الثمانية لترك بصمتها على الساحة الدولية، والبطولة هي أكثر من مجرد منافسة، إنما هي طريق لهذه المنتخبات للصعود إلى كأس الأمم للهوكي ومن خلاله إلى دوري المحترفين.
وقال رئيس الاتحاد الدولي للهوكي الطيب إكرام: توفر النسخة الثانية من كأس الأمم للهوكي التابعة للاتحاد الدولي للهوكي فرصة فريدة من نوعها للفرق المصنفة أسفل كأس الأمم للهوكي لعرض مواهبها على مستوى عالمي، وتتيح لنا هذه المنافسة الجديدة تعزيز النمو والقدرة التنافسية داخل هذه الرياضة، حيث نجلب المزيد والمزيد من البلدان حول العالم، وأنا متأكد من أن أدائها لن يبرز فقط المهارات والموهبة التي يمتلكونها، ولكنها أيضًا تضع معيارًا جديدًا للإصدارات المستقبلية من المسابقة، وبالنيابة عن الاتحاد الدولي للهوكي أود أن أعرب عن خالص امتناننا لسلطنة عمان وكذلك اللجنة المنظمة بقيادة رئيس الاتحاد العماني للهوكي، الدكتور مروان بن جمعة آل جمعة؛ على جهودهم المبذولة لانطلاق البطولة.
من جانبه، قال الدكتور مروان بن جمعة آل جمعة رئيس مجلس إدارة الاتحاد العماني للهوكي: استضافة النسخة الثانية من كأس الأمم للاتحاد الدولي للهوكي في سلطنة عمان تعَد فرصة استثنائية لإبراز قدرات سلطنة عمان التنظيمية على الساحة الدولية، ولقد أثبتنا من خلال استضافتنا الناجحة للبطولات السابقة، مثل التصفيات الأولمبية للهوكي وكأس العالم لخماسيات الهوكي 2024، أننا قادرون على تنظيم أحداث رياضية عالمية بمستوى عالٍ من الاحترافية والتميز، وهذه البطولات ليست مجرد مناسبات رياضية، بل هي فرصة لعرض المقومات السياحية والاقتصادية والثقافية الغنية التي تتمتع بها بلادنا، بالإضافة إلى المساهمة في تعزيز موقع سلطنة عمان كوجهة رياضية عالمية.
وأضاف: في الاتحاد العماني للهوكي نرى أن هذه البطولة تمثل محطة مفصلية لتعزيز نمو رياضة الهوكي محليًّا وإقليميًّا، وعملنا في السنوات الأخيرة على تطوير البنية التحتية الرياضية، وتأهيل اللاعبين، وبناء قاعدة جماهيرية أوسع لهذه الرياضة، والآن نرى ثمار هذه الجهود تتجسد من خلال استضافة هذا الحدث الرياضي الكبير، ونحن ملتزمون بتقديم بطولة تليق بمكانة سلطنة عمان على الصعيدين الرياضي والدولي، ونسعى لتوفير كل الدعم اللازم للمنتخبات المشاركة لضمان تجربة رياضية استثنائية لهم.
وأشار الدكتور مروان إلى أن البطولة تمثل فرصة ذهبية للمنتخب العماني للارتقاء بمستواه الفني من خلال التنافس مع فرق قوية من مختلف أنحاء العالم، وقال: نطمح لأن تكون هذه البطولة دافعًا للاعبينا للتطور واكتساب الخبرات التي تساعدهم على تحقيق أهدافنا على المدى الطويل، إنها ليست مجرد مشاركة، بل هي بداية مرحلة جديدة لطموحاتنا في مجال الهوكي. وختم رئيس مجلس إدارة الاتحاد العماني للهوكي حديثه بالقول: نوجه الشكر الجزيل للاتحاد الدولي للهوكي على ثقته في الاتحاد العماني للهوكي لتنظيم هذه البطولة، وللجنة المنظمة على تفانيها في الإعداد لهذا الحدث الكبير، ونحن نعمل جاهدين لضمان أن تكون هذه البطولة تجربة رياضية استثنائية لجميع المشاركين.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الاتحاد العمانی للهوکی الاتحاد الدولی للهوکی هذه البطولة سلطنة عمان من خلال من کأس
إقرأ أيضاً:
انطلاق المنتدى السعودي للإعلام ومعرض مستقبل الإعلام فبراير المقبل بمشاركة أكثر من 250 شركة محلية وعالمية
تنطلق النسخة المقبلة من المنتدى السعودي للإعلام خلال الفترة من 2 إلى 4 فبراير 2026م في العاصمة الرياض، بمشاركة أكثر من 250 شركة محلية وإقليمية وعالمية، بحضور واسع من صناع القرار الإعلامي والشركات التقنية والابتكارية، وذلك تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله-.
ويُجسّد المنتدى مكانة المملكة المتقدمة كمنصة دولية لاستشراف مستقبل الإعلام والتحول الرقمي، في ظل ما تحقق من نجاحات مميزة في النسخ السابقة، بما يواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030 الرامية إلى تعزيز الاقتصاد المعرفي، ودعم صناعة المحتوى، وتمكين قطاع إعلامي تنافسي وابتكاري.
ورفع وزير الإعلام الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، على دعمهما الكبير والمستمر لقطاع الإعلام الوطني، عادًا الرعاية الكريمة حافزًا نوعيًا لتعزيز أداء القطاع الإعلامي وتوسيع أثره؛ بما يُسهم في تحقيق مستهدفات رؤية 2030.
وأكد معاليه أن المنتدى السعودي للإعلام أُسّس من الرياض منطلقًا لرؤى جديدة تُعيد تشكيل مستقبل الإعلام في المنطقة بقيادة سعودية، ومشاركة دولية رفيعة، وبات منصة مؤثرة تعكس قصص المملكة وقيمها أمام العالم بكل مهنية واقتدار، بما يعزز حضورها في المشهد الإعلامي الإقليمي والدولي، ويعكس مكانتها وتأثيرها المتنامي.. إلى جانب تبنّي المنتدى التقنيات الحديثة، مثل: الذكاء الاصطناعي والواقع الممتد، ودعم بناء بيئات تنظيمية وتشغيلية مُمكّنة لقطاع إعلامي أكثر تأثيرًا وابتكارًا.
وبين وزير الإعلام أن النسخة المقبلة من المنتدى ستُشكّل مساحة عالمية للحوار وتبادل الخبرات في قطاع الإعلام من مختلف دول العالم، لمناقشة التحولات الكبرى التي يشهدها الإعلام المعاصر، مشيرًا إلى أن “الإعلام في عالم يتشكل” يعكس التغيرات العميقة في هذا المجال، حيث تتلاقى التقنيات الحديثة مع صناعة المحتوى؛ مما يفرض تحديات وفرصًا جديدة على الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية، ويتطلب تطوير استراتيجيات مبتكرة تواكب هذه المرحلة وتضمن تعزيز تأثير الإعلام واستدامته.
اقرأ أيضاًالمملكةأمير منطقة جازان ونائبه يلتقيان مشايخ وأهالي محافظة الدائر
من جانبه، أفاد رئيس المنتدى السعودي للإعلام الرئيس التنفيذي لهيئة الإذاعة والتلفزيون محمد بن فهد الحارثي بأن المنتدى سيركز على استكشاف الإمكانات التي تتيحها تقنيات الذكاء الاصطناعي والواقع الممتد، وإبراز تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي في إنتاج المحتوى؛ بما يواكب التحولات المتسارعة عالميًا، ويرتقي بجودة الإعلام الوطني.
وأوضح أن المنتدى سيشهد أكثر من 100 جلسة وورشة عمل متخصصة، إضافة إلى منطقة للابتكار، تضم أحدث الحلول التقنية في مجالات البث والإنتاج والتوزيع. ومن المزمع توقيع اتفاقيات دولية تدعم المواهب السعودية، وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون الدولي.
ويواصل المنتدى السعودي للإعلام حضوره كمحطة سنوية عالمية لتبادل المعرفة وتطوير القدرات الوطنية، والإسهام في بناء صناعة إعلامية رائدة، تُجسّد طموحات المملكة في صناعة مستقبل إعلامي أكثر تأثيرًا واستدامة.