رئيس الاتحاد العالمي الملاكمة: أدعم تدشين الاتحاد الأفريقي لرياضة الملاكمة في مصر
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
أنهى الهولندي بوريس فان دير فورست رئيس الاتحاد العالمي للملاكمة ( world boxing)، جولته القصيرة الأولية في مصر، معبرا عن امتنانه وتقديره بحفاوة الاستقبال والترحيب، موجها شكره الأول إلى الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة.
وأكد “بوريس”، أن مشروع الموهبة فكرة جديرة بالتقدير لأنها تزيد من القاعدة الشعبية للعبة بجانب أن تواجدها يكشف توجه الدولة بالكامل للاهتمام بالرياضة بشكل عام والملاكمة بشكل خاص.
وأبدى امتنانه بعد جلسة خاصة جمعته مع المهندس ياسر إدريس رئيس اللجنة الأولمبية المصرية والمهندس شريف العريان الأمين العام للجنة في وجود الدكتور مجدي اللوزي رئيس الاتحاد المصري للملاكمة ومجلس إدارته خاصة بعد زيارة متحف اللجنة.
وشدد على أنه خلال جولته في مصر اليومين الماضيين مع مسؤولي الاتحاد المصري بأنه أحس بأن هناك قوة تجمع مجلس إدارة الاتحاد وأن جميعهم يد واحدة، مؤكدا أنه يراهم أسرة واحدة وليس مجلس إدارة.
اختتم الهولندي بوريس فان دير فورست رئيس الاتحاد العالمي للملاكمة، بأن مصر تحتاج لوقت أطول للاستمتاع بجوها وآثارها الخلابة، وأنه سيعود قريبا من أجل استكمال باقي أعمال الاتحاد، خاصة أنه يدعم تدشين الاتحاد الأفريقي للملاكمة العالمية في مصر.
ويقيم مشروع الموهبة القومية معسكرا مستمرا لأفضل مواهب الملاكمة بالمركز الأوليمبى بالمعادى والذي يعد أحد المشروعات التي تشرف عليها وزارة الشباب والرياضة.
وكان رئيس الاتحاد العالمي للملاكمة تلقي دعوة من الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة لزيارة مدينة مصر الرياضية بالعاصمة الإدارية اليوم، والتي شهدت التجول داخل الصالة المغطاة التي استضافت فعاليات بطولة كأس العالم لكرة اليد 2021.
وحرص علي زيارة عدد من منشآت العاصمة الإدارية وعدد من وزارتها والذي أبدى انبهاره بالتنظيم وتنسيق الحضاري للطراز المعماري للمدينة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الشباب والرياضة رئيس الاتحاد العالمي للملاكمة المزيد رئیس الاتحاد العالمی فی مصر
إقرأ أيضاً:
الإسكندرية تحتضن مؤتمرًا بيئيًا حاشدًا:«معًا لمواجهة تلوث البلاستيك» في يوم البيئة العالمي
شهد المركز الإفريقي لخدمات صحة المرأة بالإسكندرية اليوم الخميس، مؤتمرًا بيئيًا موسعًا تحت شعار "معًا لمواجهة تلوث البلاستيك"، وذلك في إطار الاحتفال بـ يوم البيئة العالمي. المؤتمر، الذي نظمته جمعية خليك إيجابي بالتعاون مع جهات رسمية ومجتمعية، سلط الضوء على العلاقة الوثيقة بين البيئة وصحة الإنسان، ودور المجتمع المدني في مواجهة التحديات البيئية.
شارك في المؤتمر عدد من الجهات البارزة، على رأسها جهاز شؤون البيئة، وجمعية خليك إيجابي، وجمعية بسالة. كما شهد حضورًا نوعيًا من الشخصيات العامة، وطلاب المعاهد المتخصصة، وممثلي الجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني، مما عكس اهتمامًا واسعًا بالقضايا البيئية الملحة.
استقطب المؤتمر نخبة من الخبراء والمتخصصين، من بينهم الدكتور أحمد رضوان من المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، والدكتور وسيم علي، عضو برنامج محاكاة مجلس الشيوخ بوزارة الشباب والرياضة، وتولى تنظيم المؤتمر فريق من الشباب المتطوعين التابع لجمعية خليك إيجابي، مما يعكس دور الشباب الفعال في المبادرات البيئية.
انقسم المؤتمر إلى جلستين رئيسيتين تحت عنوان "البيئة بين المجتمع المدني وصحة الإنسان"، ركزتا على الجوانب المتعددة للتفاعل بين البيئة والصحة العامة، وأهمية مشاركة المجتمع المدني والمتطوعين في دعم الجهود الوطنية لحماية البيئة.
الجلسة الأولى البيئة والمجتمع المدني و أدارتها الإعلامية نشوى فوزي، التي استهلت المؤتمر بكلمة تناولت أهمية يوم البيئة العالمي وتاريخ اعتماده من قبل الأمم المتحدة، مؤكدة على ضرورة رفع الوعي البيئي كأحد أركان التنمية المستدامة.
ألقت الدكتورة ميرفت السيد، مدير المركز الإفريقي، الكلمة الافتتاحية للمؤتمر، مشددة على أهمية التكامل المجتمعي في مواجهة تحديات التلوث، مع إيلاء اهتمام خاص لحماية صحة المتطوعين البيئيين.
تناولت كلمات الحضور أدوار الإعلام، والجمعيات الأهلية، والمبادرات المجتمعية في التصدي لتحديات التلوث. أبرز رامي يسري جهود الشباب في تنظيم أكثر من 200 فعالية بيئية منذ عام 2023، مؤكدًا أن "الأبطال الحقيقيين هم من يبذلون الجهد من أجل الوطن"، كما تناول الدكتور سامح رياض جهود الدولة في الحد من استخدام البلاستيك أحادي الاستخدام، والتوسع في حملات التشجير وتنظيف الشواطئ، مشددًا على أهمية سن القوانين لمحاسبة مهددي البيئة.
سلطت الجلسة الثانية الضوء على الأثر المباشر للتلوث البيئي على صحة الإنسان.
تناولت الكلمات الجوانب الصحية المتعددة الناتجة عن التلوث، بما يشمل الأمراض السرطانية والتنفسية والغذائية، كما استعرضت وسائل الوقاية وسبل تعزيز الصحة العامة في ظل التغيرات البيئية.
في ختام المؤتمر، تم تكريم جميع المتحدثين والمشاركين تقديرًا لإسهاماتهم الفعّالة في تعزيز الوعي البيئي والصحي، وأكد القائمون على المؤتمر أن هذه الفعالية تأتي ضمن سلسلة من الأنشطة المستمرة لدعم البيئة، وتعزيز مشاركة المجتمع في مواجهة التحديات البيئية الراهنة.