وكيل تعليم دمياط يتفقد سير العمل بلجنتي النظام والمراقبة وتقدير الدرجات للشهادة الإعدادية
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تفقد "ياســـر عمــاره" وكيل وزارة التربية والتعليم بدمياط، اليوم الأربعاء، سير العمل بلجنتي النظام والمراقبة وتقدير الدرجات للشهادة الإعدادية.
وشدد "وكيــل الـوزارة" على أهمية الدقة والالتزام بالمعايير المحددة في عملية التصحيح، مؤكداً أن جميع اللجان تعمل تحت إشراف مباشر لضمان عدم وقوع أي أخطاء.
وأشار إلى أن أعمال تصحيح العينة العشوائية لمادة العلوم مازالت مستمرة، وأن النتائج ستعلن فور الانتهاء منها، كما تفقد اعمال التصحيح لمادة التربية الفنية، مؤكداً أن أعمال تصحيح باقي المواد ستبدأ يوم السبت المقبل وفقاً للجدول الزمني المحدد.
ورصدت غرفة العمليات الرئيسية بمديرية التربية والتعليم في دمياط عدة شكاوى بشأن صعوبة امتحان الفصل الدراسي الأول للشهادة الإعدادية لمادة العلوم، وبناء على توجيهات الدكتور ايمــن الشهــابي محافــظ دميــاط، قرر ياسـر عمـاره وكيل وزارة التربية والتعليم، سرعة تصحيح عينة عشوائية لأوراق اجابات الطلاب علي مادة العلوم من جميع مدارس المحافظة للوقوف على مدى صعوبة الامتحان واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان العدالة لأبنائنا للطلاب."
تابع" ياســــر عمــاره" وكيل وزارة التربية والتعليم دمياط، ، سير امتحان مادتي الجبر والحاسب الآلي لطلاب الشهادة الاعدادية، من داخل غرفة العمليات الرئيسية بالمديرية.
واطمأن إلى سير الامتحانات بصورة طيبة، بجميع اللجان، بالإدارات التعليمية العشر، وعدم وجود أي شكاوى من الطلاب خلال سير الامتحان.
وشدد "وكيـل الـوزارة" على عدم اصطحاب التليفون المحمول لكلا من الطلاب والمعلمين، والتأكد تماما من عدم دخول أي أجهزة الكترونية تساعد على الغش برفقة الطلاب، كساعات الأندرويد، والسماعات اللاسلكية، أو غيرها.
كما وجه بتوفير الجو المناسب لجميع الطلاب لأداء الامتحان بصورة طيبة، مع الحزم الشديد، وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع الطلاب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تعليم دمياط وكيل تعليم دمياط دمياط احداث دمياط تعليم دمياط الجديدة التربیة والتعلیم
إقرأ أيضاً:
"التربية والتعليم" تُشارك في مُخيم "جسر اللغة الصينية" بتيانجين
مسقط- عبدالله البطاشي
تُشارك وزارة التربية والتعليم ممثلةً في دائرة الدراسات التربوية والتعاون الدولي، في مخيم "جسر اللغة الصينية"، المُقام في مدينة تيانجين بجمهورية الصين الشعبية الصديقة، خلال الفترة من 8 إلى 21 أغسطس الجاري، بمشاركة 18 من طلبة الصف العاشر من مدارس محافظتي مسقط والداخلية.
ويتضمن المخيم سلسلة من الدورات المكثفة في اللغة الصينية، تشمل المهارات الأساسية في المحادثة، والاستماع، والقراءة، والكتابة، واختبار تحديد المستوى HSK، وأنشطة ثقافية، وتطبيقية ثرية، وتجارب عملية في فنون التراث الصيني، مثل صناعة الورق التقليدي، والطباعة الخشبية، وفن الخط، والرسم بالحبر، وحفر الأختام، والطهي الصيني، وصناعة الزلابية (الجياوزي)، وترميم الكتب النادرة، وكذلك زيارات ميدانية معرفية، من أبرزها زيارة متحف Hongho Paiho الطبيعي داخل الجامعة، الذي يحتوي على معروضات تجسد تطور الحياة على الأرض، وتقنيات التنقيب الحديثة، وزيارة المدينة الاقتصادية الحديثة Binhai التي تضم واحدة من أكبر المكتبات العلمية في الصين، وجولة على ضفاف نهر Haihe الذي يُعد أحد المعالم السياحية التي تربط بكين بمدينة تيانجين، ورحلة إلى العاصمة بكين، للتعرف على أبرز معالمها التاريخية والثقافية، وإقامة فعالية مخصصة لعرض الثقافة العُمانية، تمثّل الفنون الشعبية، والعادات، والتقاليد العمانية، وعروض مرئية تعريفية بالسياحة والتراث، للمساهمة في تعميق أواصر التبادل الثقافي الحقيقي.
ويهدف المخيم إلى تفعيل التعاون بين وزارة التربية والتعليم بسلطنة عُمان، ووزارة التربية والتعليم بجمهورية الصين الشعبية الصديقة، وتعريف الطلبة العُمانيين بالثقافة الصينية، وتعليم أساسيات اللغة الصينية، وصقل مهارات، وتنمية شخصية الطالب إيجابيا في عدة مجالات علمية، وتربوية، وثقافية، وتعزيز ثقته بنفسه، واعتزازه بهويته الوطنية، وتعريف الطلبة بالثقافة باللغة الصينية؛ مما سيسهم في تشجيع زملائهم لاختيار مادة اللغة الصينية.
والمخيم هو أحد ثمار المبادرة التي أطلقها فخامة الرئيس الصيني شي جين بينغ خلال قمة الصين ودول مجلس التعاون الخليجي، التي عُقدت في العاصمة الرياض بالمملكة العربية السعودية عام 2022، التي هدفت إلى تقديم 3000 منحة دراسية مخُصصة للأبناء دول المجلس للمشاركة في المخيمات الصيفية والشتوية في الصين خلال فترة تمتد من 3 إلى 5 سنوات، تحت مظلة برنامج يحمل اسم "جسر اللغة الصينية". ويأتي تنظيم هذا المخيم تجسيدًا عمليًا لهذه الرؤية؛ إذ تستضيف جامعة تيانجين للدراسات الشرقية الوفد العُماني المُشارك ضمن بيئة تعليمية وثقافية متكاملة؛ حيث تُعد مدينة تيانجين من أبرز المدن الصينية في المجال الأكاديمي والعلمي، وتُصنف ضمن أفضل خمسة وعشرين مدينة عالميًا من حيث مخرجات البحث العلمي.
ويُمثل المخيم تجربة فريدة ومتكاملة، تجمع بين التعليم والتجربة الثقافية، وتُسهم في تعميق الفهم المتبادل بين الشعوب، وتفتح آفاقًا جديدة أمام المشاركين لفهم الصين، ليس من زاوية اللغة فقط؛ بل من خلال استكشاف عمق تاريخها، وغنى ثقافتها، وإنسانية شعبها.