قال عضو مجلس القيادة الرئاسي ورئيس المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً، اللواء عيدروس الزبيدي إن خارطة الطريق التي يسعى لها المبعوث الأممي انتهت بعد المستجدات التي حدثت في المنطقة.

 

وأضاف الزبيدي في مقابلة بثتها قناة سكاي نيوز عربية قبل ساعات، إنه " متحفز لفوز ترامب بسبب شجاعته القوية في اتخاذ القرارات" معتبرا أن صعود تراب للرئاسة الأمريكية جاء من أجل الاستقرار في المنطقة ، ولن يتحقق ذلك إلا بالضغط على الحوثيين".

حد تعبيره

 

وفي المقابلة التي تابعها "الموقع بوست" ااعتبر الزبيدي أن "التدخل الدولي باليمن غير كاف، مبررا "أن الضربات الجوية لا تتماشى مع الأعمال العسكرية البرية.

 

 وعن رده فيما يخص شراكته بالمجلس الرئاسي، أقر الزبيدي أقر بالتباينات داخل المجلس "كل طرف يتمترس خلف مشروعه السياسي، وقد حدثت تباينات في الآراء".

 

وبين الزبيدي أن هناك اختلافات مع حزب الإصلاح تتعلق بقضايا الإرهاب، لكنه يتفق معهم في الجهود المتعلقة بإنهاء الحوثي" مفسرا ذلك ب "أما حزب الإصلاح، فنحن نصنفه إلى قسمين: الإخوان، وهم إرهابيون، والإصلاح، وهم سياسيون، ونحن شركاء معهم". 

 

ورغم تصريحه بشأن الإصلاح أحد الفاعلين بالمجلس الرئاسي الذي ينتمي له، نوه الزبيدي إلى "إنه يتفق مع زملائه في المجلس على مواجهة الحوثي اقتصادياً وسياسياً" لكنه 

 

كما أقر بوجود قوات أمريكية باليمن ، وأكد أن المكونات المسلحة للشرعية بحاجة إلى تنسيق مع الأمريكان والتحالف لاجتثاث الحوثي من اليمن، مثلما حدث في سوريا، مشيرا إلى مشروعه بالانفصال، سيأتي من خلال المفاوضات السياسية بعد إنهاء الحوثي".


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: خارطة الطريق الأمم المتحدة عيدروس الزبيدي الحوثيين قوات التحالف

إقرأ أيضاً:

رئيس مركز دراسات الخليج: أمن اليمن جزء لا يتجزأ من أمن المنطقة والتغيير سيأتي من الداخل أو الإقليم

أكد رئيس مركز دراسات الخليج عبدالعزيز الصقر، أن أمن اليمن جزء لا يتجزأ من أمن المنطقة وأن عملية التغيير في اليمن ستأتي من الداخل أو من القوى الإقليمية فقط، دون الخارجية.


جاءت ذلك خلال جلسة متخصصة حول اليمن عقدها منتدى الدوحة في نسخته الـ23 بالشراكة مع مركز صنعاء للدراسات الإستراتيجية، تحت عنوان "اليمن عند مفترق طرق".


وشكك الصقر، في فعالية تصنيف الحوثيين كجماعة إرهابية من قبل الولايات المتحدة، مضيفا: "الولايات المتحدة وضعت الحوثيين في قائمة الإرهاب في المرة الأولى، ثم جاء رئيس آخر وأزالها"، مشيرا إلى أن "العمليات العسكرية سواء الأميركية أو البريطانية أو الإسرائيلية كانت لها أهداف محددة لديها، ولم تكن لأهداف تغيير النظام في اليمن".


ولفت الصقر إلى تباين المواقف الإقليمية تجاه الأزمة اليمنية، موضحا أنه "حينما تطغى المصلحة الوطنية أو القُطرية على المصلحة الإقليمية ربما يختلف القرار هنا". وأضاف أن المملكة العربية السعودية "حرصت على ألا يكون هنالك تصعيد عسكري وأن يظل الحوار السياسي بين الفصائل"، موضحا أن "أي تصعيد عسكري سوف يدفع ثمنه اليمن".


وشدد الصقر، في قراءة نقدية للتدخلات الدولية في الملف اليمني، على أن "الدور الخارجي لن يؤثر في تغيير الوضع في اليمن، لا سيما البريطاني والإسرائيلي والأميركي"، مؤكدا أن "ما سوف يغير في اليمن هو إما من الداخل أو القوى الإقليمية". وحذر من أن "الجماعات المسلحة غير الحكومية خطورتها في الوطن العربي كبيرة، ورأيناها في العراق وفي أماكن أخرى".


وختم الصقر بالتأكيد على أن "أمن اليمن جزء لا يتجزأ من أمن المنطقة، ومن دون وجود يمن آمن مستقر سواء على الحدود البرية للسعودية أو عمان أو الحدود البحرية، بالتأكيد تأثيره يكون بشكل كبير على كل المنطقة".


مقالات مشابهة

  • عطية ينتقد غياب وزراء ويطلب من العودات يحكي معهم
  • المجلس الرئاسي يرحب بحكم «المحكمة العليا» ويؤكد الالتزام الدستوري
  • رسائل مأرب والساحل الغربي.. توحيد خارطة الجنوب لإسناد معركة الشمال ضد الحوثي
  • رئيس مركز دراسات الخليج: أمن اليمن جزء لا يتجزأ من أمن المنطقة والتغيير سيأتي من الداخل أو الإقليم
  • ألمانيا: لدينا خطة لشرق أوسط جديد.. حل الدولتين سيأتي
  • الإصلاح يطلق مبادرة غير مسبوقة نحو “الحوثيين” في مؤشر لتقارب استثنائي
  • عقب سيطرة الانتقالي.. الزبيدي يوجه بتطبيع الأوضاع في محافظتي حضرموت والمهرة
  • مجلة أمريكية: حرب الحوثيين على الأمم المتحدة.. يعضون اليد التي تطعم الشعب اليمني (ترجمة خاصة)
  • العليمي يهدد بملاحقة الزبيدي دولياً كــ مجرم حرب
  • طارق صالح يطالب جميع القوى والمكونات السياسية وفي مقدمتها المجلس الانتقالي لتوحيد الجهود وقيادة معركة التحرير وهزيمة جماعة الحوثي