رئيس الطائفة الإنجيلية يشارك في حلقة نقاشية حول مواجهة التغيرات المناخية.. صور
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
استقبل الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر ورئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، اليوم الأربعاء، القس فليتشر، الرئيس التنفيذي لمنظمة Greenfaith من الولايات المتحدة الأمريكية، في مقر الهيئة بالنزهة الجديدة.
وخلال اللقاء، رحب الدكتور القس أندريه زكي بالضيف، معربًا عن سعادته بهذه الزيارة التي تعزز أطر التعاون الدولي في مجال مواجهة التغيرات المناخية.
من جانبه، أعرب القس فليتشر عن امتنانه لحفاوة الاستقبال، مشيدًا بدور الهيئة القبطية الإنجيلية في مواجهة التغيرات المناخية، قائلاً: "إن الجهود التي تبذلها الهيئة في مجال الزراعة والمناخ تمثل نموذجًا يحتذى به، ونحن نتطلع إلى تعزيز التعاون لتحقيق أهدافنا المشتركة في حماية البيئة."
كما كان في استقبال الضيف سميرة لوقا، رئيس أول قطاع الحوار بالهيئة؛ المهندس مايكل الضبع، رئيس قطاع الاستثمار والتمويل؛ الأستاذ رفيق ناجي، مدير المواقع التنموية بوجه بحري؛ لوتشيا رباط، مدير مكتب رئيس الهيئة؛ الأستاذة هبة يسري، مدير البرامج بمنتدى حوار الثقافات؛ إيمان ممدوح، مدير البرامج ببناء السلام؛ والأستاذ ماجد بولس، نائب مدير التنمية الريفية.
وعقب اللقاء، شارك الدكتور القس أندريه زكي في الحلقة الاستشارية التي نظمتها الهيئة تحت عنوان: "دور المؤسسات الدينية والمجتمع المدني في مواجهة تداعيات التغيرات المناخية".
ناقشت الحلقة الدور المحوري الذي تلعبه المؤسسات الدينية والمجتمع المدني في التصدي لتداعيات التغيرات المناخية، مع التركيز على تعزيز التعاون بين الجهات المختلفة لإيجاد حلول مستدامة تسهم في تقليل آثار هذه التحديات وتحقيق التنمية المستدامة.
وشهدت الحلقة حضور نخبة من القيادات الدينية والأكاديمية والخبراء، من بينهم: الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية؛ القس أمير ثروت، راعي الكنيسة الإنجيلية بالفجالة؛ الأب سمعان صالح، مدير مكتب التنمية بالكنيسة الكاثوليكية بالجيزة؛ المهندس جون صموئيل، ممثل كلية اللاهوت الإنجيلية؛ الراهب عمانوئيل المحرقي، وكيل دير العذراء بالمحرق وممثل الكنيسة الأرثوذكسية؛ الدكتور رامي عطا، أستاذ الصحافة بأكاديمية الشروق؛ والدكتورة أميرة تواضروس، مدير المركز الديموغرافي بوزارة التخطيط. كما شارك المهندس نادر نبيل، مدير إدارة الدعم الفني لتكنولوجيا تغير المناخ بوزارة البيئة؛ الدكتور محمد علي فهيم، رئيس مركز معلومات المناخ بوزارة الزراعة والمستشار السابق لوزير الزراعة لشؤون تغير المناخ؛ والدكتور بلال علي عبد الحميد، مساعد رئيس مركز معلومات المناخ بوزارة الزراعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهيئة القبطية الإنجيلية رئيس الطائفة الإنجيلية الطائفة الإنجيلية القس أندريه زكي المزيد التغیرات المناخیة
إقرأ أيضاً:
الدكتور إسماعيل القن قائما بأعمال رئيس جامعة كفر الشيخ اعتبارا من أغسطس
أصدر الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، قرارًا رسميًا بتكليف الدكتور إسماعيل إسماعيل القن بتسيير أعمال جامعة كفر الشيخ اعتبارًا من الأول من أغسطس 2025، وذلك لحين الانتهاء من إجراءات تعيين رئيس جديد للجامعة، عقب انتهاء فترة الدكتور عبد الرازق يوسف دسوقي القانونية.
وتوجّه الدكتور إسماعيل القن بخالص الشكر والتقدير إلى وزير التعليم العالي على ثقته الغالية، معربًا عن اعتزازه بهذا التكليف، كما ثمّن جهود الدكتور عبد الرازق دسوقي في خدمة الجامعة خلال فترة توليه رئاستها، مشيدًا بما تحقق من تطور ملموس في مختلف القطاعات الجامعية.
ويحمل الدكتور القن سيرة علمية ومهنية حافلة، فهو من أبناء مركز سيدي سالم بمحافظة كفر الشيخ، وتخرج في كلية الطب البيطري بجامعة القاهرة في مايو 1993، ثم التحق بسلك التدريس في نوفمبر 1994. واصل مسيرته الأكاديمية حتى حصل على درجة الأستاذية في تخصص التوليد والتناسل والتلقيح البيطري في أكتوبر 2012.
وخلال مشواره الأكاديمي، نال القن عدة جوائز علمية، من أبرزها جائزة النشر العلمي بجامعة كفر الشيخ في أبريل 2010. كما شغل منصب وكيل كلية الطب البيطري لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بين عامي 2012 و2015.
وفي مارس 2017، صدر قرار جمهوري بتعيينه عميدًا لكلية الطب البيطري، ثم جُددت له الثقة لولاية ثانية في يونيو 2020، إلى أن صدر له قرار جمهوري بتعيينه نائبًا لرئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث في فبراير 2023، وهو المنصب الذي شغله حتى صدور قرار تكليفه الجديد.
كما لعب الدكتور إسماعيل القن دورًا محوريًا وبارزًا في دعم ملف التصنيفات الدولية لجامعة كفر الشيخ، من خلال وضع رؤية استراتيجية واضحة تهدف إلى رفع ترتيب الجامعة على المستويين الإقليمي والدولي، والعمل على تحسين مكانتها بين الجامعات العالمية. وقد تبنّى سياسات علمية وتشغيلية تستند إلى معايير الجودة والاعتماد الأكاديمي، مع التركيز على تشجيع النشر الدولي في المجلات المصنفة دوليًا ذات معامل التأثير المرتفع، وتحفيز أعضاء هيئة التدريس والباحثين على تقديم أبحاث تطبيقية تواكب أولويات الدولة وتخدم قضايا المجتمع.
كما حرص على تعزيز الشراكات البحثية والتوأمة العلمية مع جامعات ومراكز بحثية مرموقة على الصعيدين العربي والعالمي، بما يسهم في تبادل الخبرات والتجارب الناجحة، ويزيد من فرص التعاون الأكاديمي والمشاريع المشتركة. هذا إلى جانب دعمه المستمر لتطوير البنية التحتية للبحث العلمي داخل الجامعة، وتوفير البيئة المناسبة للباحثين، مما انعكس بشكل إيجابي وملموس على أداء الجامعة في مختلف التصنيفات الدولية مثل (QS، Times، Scimago)، وساهم في إبراز الجامعة كصرح علمي متميز على خارطة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر والمنطقة.