قوى عاملة النواب تناقش ضوابط وشروط تشغيل الطفل بمشروع قانون العمل الجديد
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
شهدت لجنة القوى العاملة بمجلس النواب برئاسة النائب عادل عبد الفضيل عياد، مناقشة المواد المنظمة لضوابط وشروط تشغيل الطفل بمشروع قانون العمل الجديد المقدم من الحكومة.
و أجلت اللجنة المادة (60) لضبط الصياغة، وتنص على أنه مع عدم الإخلال بأحكام قانون الطفل الصادر بالقانون رقم (12) لسنة 1996، يعتبر طفلا في تطبيق أحكام هذا القانون، كل من لم يبلغ ثمانى عشرة سنة.
و من جانبه اوضح النائب إيهاب منصور، وكيل اللجنة، إن الحل قبل صدور هذا القانون يتم تعديل هذه المادة في قانون الطفل لتتوافق مع الدستور، نظرا لتعارض النص في قانون الطفل مع النص في مشروع قانون العمل الذي يتطابق مع نص الدستور.
و لفت إيهاب عبد العاطي المستشار القانوني لوزارة العمل، إلى إنه لا يصح انتظار تعديل قانون الطفل وتعطل مشروع قانون العمل، وأنه يمكن حذف عبارة "مع عدم الإخلال بأحكام قانون الطفل"، وهذه المادة تتوافق مع الدستور ومع الاتفاقيات الدولية، لافتاً إلى أن هناك تعديل يجرى على قانون الطفل حالياً.
و شهدت اللجنة الموافقة على المادة رقم 61 التي تنص أن يحظر تشغيل الأطفال قبل بلوغهم خمس عشرة سنة، ومع ذلك يجوز تدريبهم متى بلغت سنهم أربع عشرة سنة بما لا يعوقهم عن مواصلة التعليم.
ويلتزم كل صاحب عمل يدرب طفلاً دون سن الخامسة عشرة بمنحه بطاقة تثبت أنه يتدرب لديه، وتلصق عليها صورة الطفل، وتعتمد من الجهة الإدارية المختصة، وتختم بخاتمها.
و اكد المستشار إيهاب عبد العاطي، المستشار القانوني لوزارة العمل: سن التدريب والتدرج والتلمذة الصناعية يبدأ من 14 سنة، وذلك وفقا للمعايير الدولية، وسن العمل للطفل يبدأ من 15 سنة.
ووافقت اللجنة على المادة 62 التي تنص على أن يكون تشغيل أو تدريب الأطفال، وتحديد الظروف، والشروط والأحوال التي يتم فيها ذلك، وفقا للقرار الصادر من الوزير المختص.
وحظر مشروع القانون، في المادة 63، تشغيل أو تدريب الأطفال في الأعمال والمهن، والصناعات التي من شأنها أن تعرض صحتهم البدنية أو النفسية أو سلامتهم أو أخلاقهم للخطر، أو يعوقهم عن مواصلة التعليم، كما يحظر تشغيلهم أو تدريبهم في أي عمل غير مشروع، أو أية أعمال تعتبر من صور أسوا أشكال عمل الأطفال وفقا للاتفاقيات والمواثيق والمعاهدات الدولية التي صدقت عليها جمهورية مصر العربية. ويصدر الوزير المختص قرارا بتحديد تلك الأعمال والمهن والصناعات طبقاً للأوضاع و مراحل السن المختلفة
ووافقت اللجنة على المادة 64 التي تحظر تشغيل الطفل أكثر من ست ساعات يومياً، ويجب أن تتخلل ساعات العمل فترة أو أكثر لتناول الطعام والراحة لا تقل في مجموعها عن ساعة واحدة.
وتحدد هذه الفترة أو الفترات بحيث لا يعمل الطفل أكثر من أربع ساعات متصلة ويحظر تشغيل الطفل ساعات عمل إضافية أو تشغيله في أيام الراحة والعطلات الرسمية.
وفي جميع الأحوال يحظر تشغيل الطفل فيما بين الساعة السابعة مساءً والسابعة صباحاً.
وتنص المادة 65 كما وافقت عليها اللجنة، على الآتي:
صاحب العمل الذي يقوم بتشغيل طفل أو أكثر مراعاة الآتي:
1. تعليق نسخة تحتوى على الأحكام التي يتضمنها هذا الفصل في مكان ظاهر بمحل العمل.
2.تحرير كشف موضحاً به ساعات العمل وفترات الراحة معتمداً من الجهة الإدارية المختصة.
3.إبلاغ الجهة الإدارية المختصة بأسماء الأطفال العاملين لديه، والأعمال المكلفين بها، وأسماء الأشخاص المنوط بهم مراقبة أعمالهم.
4- توفير سكن منفصل للأطفال عن غيرهم من البالغين، وفقا للضوابط والأحكام التي يصدر بها قرار من الوزير المختص، ويحظر في جميع الأحوال مبيت الطفل في مكان العمل.
وتنص المادة 66 وفقا لما انتهت إليه اللجنة، على إنه مع عدم الإخلال بأحكام قانون الطفل المشار إليه، تقوم جهات التأهيل بإخطار الجهة الإدارية المختصة التي يقع في دائرتها محل إقامة الطفل ذي الإعاقة بما يفيد تأهيله، وتقيد لديها أسماء الأطفال الذين تم تأهيلهم في سجل خاص، وتسلم الطفل ذا الإعاقة، أو من ينوب عنه شهادة القيد دون مقابل.
وتلتزم الجهة الإدارية المختصة بمعاونة الأطفال ذوي الإعاقة المقيدين لديها في الالتحاق بالأعمال التي تناسب أعمارهم وكفاياتهم ومحال إقامتهم وعليها إخطار مديرية تشغيلهم.
وشهدت لجنة القوى العاملة الموافقة على المادة 67، وتنص على أن يحظر على الأبوين أو متولى أمر الطفل - بحسب الأحوال - تشغيل الطفل بالمخالفة لأحكام هذا القانون، والقرارات التنفيذية الصادرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس النواب لجنة القوى العاملة النائب عادل عبد الفضيل المزيد الجهة الإداریة المختصة مشروع قانون العمل تشغیل الطفل قانون الطفل على المادة یحظر تشغیل
إقرأ أيضاً:
الأردن يصادر مقرا لجمعية الإخوان المسلمين في عمان
أعلنت لجنة الحل التابعة لوزارة التنمية الاجتماعية في الأردن، عن مصادرة عقار مستأجر في منطقة البيادر، يتقاسمه بشكل مشترك، كل من: جمعية جماعة الإخوان المسلمين مع أحد الأحزاب السياسية، وذلك في إطار إجراءات رسمية لحصر ممتلكات الجمعيات التي توصف بكونها "غير المرخّصة" وتنظيمها وفقًا للقانون الأردني.
وقال رئيس لجنة الحل في الوزارة، إنّ: "اللجنة تلقت مؤخرًا طلبًا رسميًا من الجهة المالكة للعقار الذي يقع في منطقة البيادر، تطالب بدفع المستحقات المالية وفقًا لعقد إيجار مبرم بتاريخ الأول من كانون الثاني/ يناير 2006 مع الجمعية".
وأضاف أنه بناءً على ذلك، توجه فريق من اللجنة في 15 أيار/ مايو الماضي إلى الموقع، حيث تبين أن العقار مشترك بين الجمعية "المحظورة" وحزب سياسي آخر، ويشتركان في مدخل رئيسي ومرافق مشتركة.
وأوضحت اللجنة ذاتها أنّ: "هذه الإجراءات تتم وفقًا لأحكام المادة 11/ب من النظام الأساسي للجمعيات لسنة 2010 في الأردن، والتي تنص على ضرورة حصر موجودات الجمعية المنحلة من أموال منقولة وغير منقولة، إضافة إلى إعداد كشوفات تفصيلية توضح الذمم المالية للهيئة، والالتزامات المترتبة عليها تجاه الغير، تمهيدًا لنقل جميع هذه الموجودات إلى صندوق دعم الجمعيات أو الجهة التي يحددها النظام الأساسي للجمعية".
وينص القانون الأردني، وبالتحديد المادة 25 من قانون الجمعيات النافذ، على أن "تؤول جميع ممتلكات الجمعية التي يتم حلها إلى الجهة التي يحددها نظامها الأساسي، وإذا لم يتم تحديد الجهة أو تعذر ذلك، فتؤول هذه الممتلكات إلى صندوق دعم الجمعيات"، وهو ما يعد إطارًا قانونيًا لإدارة ممتلكات الجمعيات التي تم حظرها.
وكان وزير الداخلية الأردني مازن الفراية قد أعلن في نيسان/ إبريل الماضي عن حظر كافة نشاطات جماعة الإخوان المسلمين واعتبارها جمعية غير مشروعة"، مشددًا على أن "الانتساب للجماعة أو الترويج لأفكارها بات محظورًا قانونيًا، وتحت طائلة المساءلة القانونية".
وجاءت هذه القرارات بعد اتهامات صريحة وجهتها الحكومة الأردنية، للجماعة، بممارسة نشاطات قالت إنّها "تهدد الأمن الوطني"، حيث أبرز الفراية أنّ: "عناصر الجماعة عملوا في الظلام، وقاموا بنشاطات من شأنها زعزعة الاستقرار والعبث بالأمن والوحدة الوطنية، والإخلال بمنظومة الأمن العام".
وأضاف وزير الداخلية بأنّ: "الأجهزة الأمنية كشفت عن تخزين أسلحة في الأحياء السكنية، وإخفاء صواريخ في ضواحي العاصمة، فضلاً عن وجود تدريبات وتجنيد لعناصر داخل وخارج البلاد". وأشار إلى أنّ: "الجماعة حاولت تهريب وإتلاف كميات كبيرة من الوثائق المرتبطة بنشاطاتها"، واصفًا ذلك بأنه "محاولة لإخفاء ارتباطاتها المشبوهة".