حرائق لوس أنجلوس تتجدد.. وأوامر إخلاء لأكثر من 50 ألف شخص
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
اندلع حريق غابات جديد شمالي لوس أنجلوس، الأربعاء، مما دفع السلطات الأميركية لإصدار أوامر إخلاء لأكثر من 50 ألف شخص في منطقة شهدت مؤخرا حرائق مدمرة.
وتنتشر النيران بسرعة قرب بحيرة كاستايك، وأتت على مئات الأفدنة في أقل من ساعتين.
وساعدت رياح سانتا آنا الحارة والجافة المستمرة بالهبوب فوق المنطقة في تأجيج الحريق، مما أدى إلى تصاعد سحابة هائلة من الدخان فوق المناطق المشتعلة.
وصدرت أوامر إخلاء في المناطق المحيطة بالبحيرة الواقعة على بعد نحو 50 كلم شمالي لوس أنجلوس، وعلى مقربة من مدينة سانتا كلاريتا.
وقال ساكن في تصريح لقناة "كيه تي إل إيه" التلفزيونية: "أُصلي لكي لا يحترق منزلنا".
وأظهرت لقطات عناصر شرطة في الحي يحضون السكان على إخلاء منازلهم.
لكن رئيس إدارة الإطفاء في مقاطعة لوس أنجلوس أنتوني مارون، قال في تصريح مساء الأربعاء إن "الوضع الذي نواجهه اليوم مختلف تماما عن الوضع الذي كنا فيه قبل 16 يوما".
وحتى الآن، لم يتم الإبلاغ عن احتراق أي منازل أو بنايات أخرى.
وجنوب كاليفورنيا في حال تأهب، منذ دمرت حرائق ضخمة أجزاء من لوس أنجلوس، مما أسفر عن مقتل أكثر من 27 شخصا على الأقل وتدمير أكثر من 15 ألف مبنى.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات لوس أنجلوس كاليفورنيا الولايات المتحدة حرائق لوس أنجلوس لوس أنجلوس كاليفورنيا أخبار أميركا لوس أنجلوس
إقرأ أيضاً:
انتحار أحد جنود الاحتلال بعد خدمته في صفوف الاحتياط لأكثر من 300 يوم
أفادت وسائل إعلام إسرائيلي بإقدام أحد جنود الاحتلال على الانتحار بعد خدمته في صفوف الاحتياط لأكثر من 300 يوم.
وفي وقت سابق، أفادت مصادر عبرية بمقتل 890 جنديًا وضابطًا في جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ هجوم طوفان الأقصي في السابع من أكتوبر 2023.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مقتل أحد ضباطه خلال المعارك الدائرة في جنوبي قطاع غزة، حيث تشهد مدينة خان يونس منذ أيام مواجهات عنيفة بين قوات الاحتلال ومقاتلين فلسطينيين.
وفي بيان نُشر عبر منصات الجيش الرسمية، أوضح أن الضابط القتيل يدعى ريعي بيران، ويبلغ من العمر 21 عامًا، وكان يشغل منصب قائد وحدة استطلاع ضمن لواء "غولاني" النخبوي. وأضاف الجيش أن بيران قُتل خلال اشتباكات وقعت في خان يونس، وهي واحدة من أكثر الجبهات اشتعالًا منذ بداية العملية العسكرية.
وبحسب البيان، فإن بيران ينحدر من مستوطنة "شورشيم"، وتمت ترقيته بعد وفاته من رتبة ملازم أول إلى نقيب، في إطار تكريم رسمي من قيادة جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأكدت مصادر عسكرية إسرائيلية أن خان يونس أصبحت مسرحًا لعمليات كمائن وهجمات مباغتة تُنفّذها مجموعات مسلحة تابعة لفصائل المقاومة، وعلى رأسها كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة "حماس".
وأشارت إلى أن الجنود الإسرائيليين واجهوا خلال الأيام الأخيرة عدة كمائن شديدة التنظيم، أسفرت عن مقتل عدد من الجنود وإصابة العشرات.
وفي واحدة من أبرز الهجمات الأخيرة التي تبنتها "حماس"، قُتل جندي إسرائيلي أثناء محاولته تشغيل جرافة عسكرية في خان يونس.
وقال الجيش إن مجموعة من المسلحين خرجت من نفق مفخخ وهاجمت الجرافة، في محاولة لاختطاف الجندي، لكنها فشلت بعد تدخل القوات المرافقة التي أحبطت الهجوم، وفق البيان.
وتعكس هذه الحوادث تصاعدًا واضحًا في وتيرة الهجمات التي تتبناها المقاومة الفلسطينية ضد قوات الاحتلال في غزة، مع عودة ملحوظة لاستخدام تكتيكات الأنفاق، وشن هجمات مباغتة من تحت الأرض، في محاولة لإرباك خطوط التماس الإسرائيلية وتعطيل التقدم البري داخل القطاع.
كما أشارت تقارير عسكرية إسرائيلية خلال الأسبوع الجاري إلى وجود تقديرات أمنية تتخوف من "جرأة متزايدة" في سلوك المقاتلين الفلسطينيين، لا سيما في محاور خان يونس ورفح، حيث تتكرر عمليات الاشتباك المباشر ومحاولات الأسر.