لاتهامها بقتل الطفلة مكة .. سيدة تواجه عقوبة الإعدام
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
تنظر محكمة الجيزة اليوم الخميس، محاكمة المتهمة بـ قتل الطفلة مكة التي لم تكمل عامها السادس، في منشأة القناطر.
وكشفت التحقيقات أنه عُثر على أجزاء من جثة المجني عليها داخل كرتونة في شقة سكنية بمنطقة وردان، بعد أن اختفت عن أنظار أسرتها حال لهوها مع أطفال الجيران أمام المنزل.
ووفقا لاعترافات المتهمة الرئيسية "أم هاشم"، فقد كانت تستأجر شقة من والد الضحية، وبعد طلب طردها من الشقة بسبب خلافات، قررت الانتقام بشكل غير متوقع، فاستهدفت الطفلة الصغيرة، واستغلت عملية نقل أثاثها من المكان إلى مسكن جديد، وقامت المتهمة باختطاف "مكة" وإخفائها بين الأثاث.
بحسب تحقيقات النيابة، قامت المتهمة بأفعال صادمة، حيث فصلت رأس الطفلة عن جسدها، قطّعت أطرافها، وانتزعت أحشاءها، ثم ألقت أجزاءً من جسدها في إحدى الترع القريبة للتخلص منها.
الجريمة لم تقتصر على المتهمة الرئيسية، بل تورط معها أبناؤها الثلاثة "منة"، ابنتها التي ساعدت في التنفيذ، وابنها "محمد، وأحمد"، سائق التروسيكل بعدما عونها في نقل الجثة.
وألقى رجال مباحث قسم شرطة منشأة القناطر بالجيزة، القبض على ربة منزل "أم هاشم" وابنائها وسائق تروسيكل، لاتهامهما بالتورط في قتل الطفلة "مكة وليد" وتقطيع جثتها لأشلاء والتخلص من جثتها في مياه النيل ووضعها داخل كرتونة، بقرية أتريس شمالي منشأة القناطر.
ويستعرض “صدى البلد” من خلال هذا التقرير عقوبة القتل العمد.
عقوبة القتل العمدنصت الفقرة الثانية من المادة 2344 من قانون العقوبات على أنه "ومع ذلك يحكم على فاعل هذه الجناية (أى جناية القتل العمد) بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى".
وأوضحت أن هذا الظرف المشدد يفترض أن الجانى قد ارتكب، إلى جانب جناية القتل العمدى، جناية أخرى وذلك خلال فترة زمنية قصيرة، مما يعنى أن هناك تعدداً فى الجرائم مع توافر صلة زمنية بينها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القتل العمد منشأة القناطر محكمة الجيزة الطفلة مكة قتل الطفلة مكة المزيد
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري يدعو لتطبيق عقوبة الإعدام في جرائم التحرش المدرسي .. فيديو
أكد الإعلامي مصطفى بكري أن كشف الحقيقة لا يعني تجاهل الظروف المجتمعية التي يجب النظر إليها بعناية، خصوصًا في ظل تزايد الأخبار المتعلقة بحوادث التحرش بالأطفال في المدارس.
وأوضح بكري، خلال تقديمه حلقة جديدة من برنامج «حقائق وأسرار» المذاع على قناة صدى البلد، أن الأخبار المتداولة بشأن وقائع التحرش بالأطفال باتت تتدفق بكثافة، مشيرًا إلى أن بعضها صحيح بينما الآخر يفتقر للدقة، وقضية «متحرش الإسكندرية» حُسمت خلال عشرة أيام فقط، وتمت إحالة أوراقها إلى المفتي.
وأضاف مصطفى بكري، أن البعض يريد استغلال بعض هذه الأخبار السلبية المتعلقة بالتحرش لصناعة تريند، معقبًا:«في ناس عاوزه تستغل الموضوع وتعمل تريند، وحالة من الفزع والقلق تنتاب أولياء الأمور، دلوقتي كل ولي أمر بيجيب ابنه وبيساله في حد لمسك في المدرسة، كل الأخبار التريند غير الحقيقية تشوه صورة المجتمع، أنا مش شوفت اللي بيحصل عندنا دا بيحصل في مكان تاني".
وطالب الإعلامي مصطفى بكري، في ختام حديثه، مجلس النواب القادم بإصدار قانون واضح وحاسم بشأن جرائم التحرش داخل المدارس، مقترحًا أن تكون العقوبة الإعدام ردعًا لهذه الجرائم التي تهدد الأطفال والمجتمع بأكمله.