المرداس: 17 فبراير المقبل قد يكون آخر ظهور للدبيبة على منصة الاحتفالات
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
رأى سفير ليبيا السابق لدى سوريا، محمد شعبان المرداس، أن 17 فبراير المقبل قد يكون آخر ظهور لرئيس حكومة الوحدة المؤقتة، عبد الحميد الدبيبة، على منصة الاحتفالات داخل ليبيا، مشددا على أنه يعاني ارتداد سياسي عالمي واسع.
وقال المرداس، في تصريحات لقناة «المسار»: “المراسم التركية خلال استقبال الدبيبة، أصرت على عدم منحه مظلة خلال وصوله ولقائه أردوغان، وهي علامة على أن المظلة التركية له تم سحبها، ولن يكون هناك دعم لبقائه، فخروج نجلاء المنقوش أيضًا يُظهر بصورة واضحة، أن الأتراك والقطريين غير متمسكين بوجوده”.
وأضاف “سياسة ترامب لا تعتمد على الحروب، بل ستعتمد على تشكيل ضغوط قصوى على مختلف الأطراف في ليبيا، من أجل القبول بصفقة، ومن المتوقع أن تكون هناك تفاهمات أمريكية روسية قريبًا، أو تفاهمات تركية أمريكية، والملف الليبي سيكون على طاولة هذه التفاهمات، مثله مثل الملف السوري”.
وتابع “ترامب سيستخدم قوته الدبلوماسية والاقتصادية الهائلة في إبرام صفقات، بمساندة كبيرة للأطراف الإقليمية في المنطقة، بالأخص مصر وتركيا والجزائر والإمارات وقطر، لأنهم من يملكون الطبخة التي يمكن أن توافق عليها أمريكا وروسيا”.
الوسومالدبيبة المرداس ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الدبيبة المرداس ليبيا
إقرأ أيضاً:
ترامب: سنعمل على أن يكون الشرق الأوسط مركزًا اقتصاديًا ودبلوماسيًا
قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إن دول الخليج تلعب دورًا مهمًا في وقف التصعيد بغزة، كما أنها تتصدر الدول المستقرة.
وأضاف خلال كلمته في القمة الخليجية الأمريكية في الرياض، إن الولايات المتحدة ستواجه العنف بالمنطقة بالتعاون مع دول الخليج، مؤكدًا أنه سيعمل على رفع كافة العقوبات عن سوريا.
أخبار متعلقة ولي العهد: مدركون لحجم التحديات بمنطقتنا.. ولابد من حل دائم لإيقاف الحرب في غزةرفع كسوة الكعبة استعدادًا للحج.. حماية سنوية تُجسد عناية المملكة بالحرمينوأكد أن بلاده ستعمل على أن يكون الشرق الأوسط مركزا اقتصاديا ودبلوماسياالشراكة الأمريكية الخليجية
وترتكز الشراكة الإستراتيجية بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والولايات المتحدة الأمريكية على علاقات متينة ومصالح مشتركة، أسهمت في تطوير مسارات التعاون في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية، ووضعت إطارًا تنظيميًا لمجموعات عمل مشتركة لمتابعة التنفيذ في مجالاتها المتخصصة، بما في ذلك الجوانب السياسية والعسكرية والاقتصادية وغيرها، وتجاوزت هذه الشراكة تلك الجوانب لتشمل مجالات الثقافة والتعليم.
وشهدت هذه العلاقة تطورًا ملحوظًا بعقد قمم مشتركة شكّلت محطات مفصلية في مسيرة العمل المشترك بين الجانبين، إذ بدأت القمة الأولى بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والولايات المتحدة الأمريكية بعقد اجتماع في البيت الأبيض بواشنطن في 13 مايو 2015