التقرير النهائي عن حادثة الطارمية على طاولة القائد العام للقوات المسلحة
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشف مصدر أمني مطّلع، اليوم الخميس (23 كانون الثاني 2025)، عن رفع تقرير نهائي بشأن حادثة الطارمية إلى القائد العام للقوات المسلحة.
وقال المصدر، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "اللجنة العليا للتحقيق في ملابسات انفجار كدس الذي وقع في بساتين الطارمية قبل يومين استكملت إجراءاتها، وخرجت بنتائج مهمة تضمّنها تقرير موسّع رُفع إلى مكتب القائد العام للقوات المسلحة لتوضيح ما حصل".
وأضاف أن "التقرير اشتمل على نقاط رئيسية توضّح الحقائق والملابسات التي أحاطت بالحادث، بالإضافة إلى الإجراءات التي اتُّخذت عقب الانفجار والخطة التي ستُعتمد مستقبلاً لمنع تكرار مثل هذه الحوادث".
وأشار إلى أن "التفجير أسفر عن استشهاد 5 أشخاص، بينهم 3 ضباط، وإصابة 8 آخرين"، مبينا أن "الأجهزة الأمنية ستعتمد سياقات محددة وصارمة للتعامل مع مثل هذه الحوادث والمتفجرات المبلّغ عنها".
هذا ودعا النائب مضر الكروي، يوم الثلاثاء (21 كانون الثاني 2025)، إلى كشف نتائج التحقيق في انفجار كدس العتاد الذي وقع في بساتين الطارمية شمال بغداد، مطالبًا باتخاذ إجراءات صارمة لتجنب تكرار مثل تلك الحوادث.
وقال الكروي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "انفجار كدس العتاد في بساتين شرق الطارمية، شمال بغداد، تسبب بسقوط خمسة شهداء، بينهم ثلاثة ضباط، وإصابة ثمانية من القوات الأمنية المشتركة، أغلبهم من الجيش"، واصفًا ما حدث بأنه "فاجعة تسببت بنزيف دماء طاهرة نتيجة انفجار ألغام أو مخلفات حربية في البساتين".
وأضاف، أن "هناك ضرورة ملحّة لكشف نتائج التحقيق وحيثيات الحادث أمام الرأي العام وبيان تفاصيله بشكل دقيق، خاصة أن مثل هذه الحوادث تؤدي إلى خسائر بشرية كبيرة".
وأشار إلى "أهمية إعادة النظر في طريقة التعامل مع أكوام العتاد ومخلفات عصابات داعش الإرهابية، عبر اتباع مسارات آمنة تمنع تكرار هذه المآسي، للحفاظ على أرواح منتسبي القوات الأمنية".
وكانت خلية الإعلام الأمني، أعلنت في وقت سابق، تشكيل مجلس تحقيقي للوقوف على أسباب انفجار مخزن للعتاد خارج السياقات المعتمدة في منطقة الطارمية شمالي بغداد.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
بعد تصفية سلفه.. إسرائيل تعلن اغتيال رئيس الأركان الإيراني الجديد
وأفاد وفق بيان تزامن مع الهجوم الصاروخي الإيراني الجديد على إسرائيل، بأنه وبعد معلومات استخباراتية دقيقة تلقاها فرع الاستخبارات، وسمحت فرصة مفاجئة خلال الليل، هاجمت مقاتلات سلاح الجو الإسرائيلي مقرًا مأهولًا في قلب طهران.
وبحسب الجيش الإسرائيلي، كان شدماني يشغل منصب رئيس أركان الحرب وقائد قيادة الطوارئ للقوات المسلحة.
وقاد شدماني الحرس الثوري والجيش الإيراني. وعُيّن في بداية العملية قائدًا للقوات المسلحة الإيرانية، وبعد ترقيته، قُتل علم علي رشيد في الضربة الافتتاحية لعملية "شعب كالأسد".
ومن ضمن مهامه كانت قيادة الطوارئ المسماة بـ"خاتم الأنبياء"، وهي مسؤولة عن إدارة المعارك والموافقة على خطط إطلاق النار الإيرانية.
ووفق البيان الإسرائيلي، من خلال مناصبه المختلفة، أثّر شدماني بشكل مباشر على خطط إطلاق النار الإيرانية لمهاجمة إسرائيل.
وقبل اغتيال سلفه، شغل شادماني منصب نائب قائد قيادة الطوارئ ورئيس قسم العمليات في هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة.
واختتم الجيش الإسرائيلي بيانه، بإشارته إلى أن اغتيال شادماني يضاف إلى سلسلة اغتيالات طالت أعلى القيادات العسكرية في إيران، ويُمثل ضربةً أخرى لسلسلة القيادة في القوات المسلحة الإيرانية منذ بداية الحرب