البندقية تُخفي السرّ الأكبر..تفاصيل خطط زفاف جيف بيزوس في مدينة الحب العائمة
تاريخ النشر: 24th, June 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يواجه حفل زفاف مؤسس "أمازون" جيف بيزوس ومذيعة الأخبار السابقة لورين سانشيز في مدينة البندقية بإيطاليا تهديدات باحتجاجات قد تعطل الحدث، مما يجعله من أكثر المناسبات التي تُراقب بشدة في المدينة. ومن المتوقع أن يكون الزفاف فخمًا ويكلف ملايين الدولارات.
يلتزم المتحدثون باسم الثنائي الصمت، إذ ذكر أحد الضيوف لـ CNN أنه وقّع اتفاقية عدم إفشاء، لكن تستمر الشائعات حول تفاصيل الحفل المتوقع هذا الأسبوع.
في حانة "هاريز بار"، يأمل النُدُل أن يتوقف بعض المدعوين الـ200، من المشاهير وكبار الشخصيات، لتذوّق كوكتيل "بيليني" الشهير. ولا يُعرف بعد ما إذا كان بيزوس سيحضر وصيفيه اللذين لم يُعلن عن اسميهما بعد، كما فعل جورج كلوني عندما تزوج أمل علم الدين عام 2014. وصرح أحد النُدُل لشبكة CNN: "نأمل ذلك. لا يمكننا الكشف عن هوية أي شخص قام بالحجز. نحمي خصوصية جميع ضيوفنا، وليس فقط المليارديرات".
ضيوف من هوليوود وحلويات محليةينظّم الحفل الثنائي الإيطالي "لانزا وباوتشينا"، وكانا قد اشتهرا بتحويل القناة الكبرى في البندقية إلى سجادة حمراء في حفل زفاف جورج وأمل كلوني.
رأى المحتجون، أن البندقية لا تتسع لزفاف بيزوس، فيما أكّدت الجهة المنظمة احترامها للمدينة وتحدياتها كونها من أكثر الوجهات ازدحامًا في أوروبا.
وأوضحت في بيان: "الشائعات التي تتحدث عن السيطرة على المدينة خاطئة تمامًا وتتعارض مع أهدافنا".
يعتمد الثنائي على نحو 80% من الموردين المحليين، منهم مخبز "روزا سالفا"، أقدم محل حلويات في البندقية، الذي كُلف بإعداد نحو 200 حقيبة من الهدايا. كما أكد مصمم الزجاج الشهير "Laguna B" مشاركته في تصميم هدايا خاصة، من دون كشف التفاصيل.
من جهته، أبدى رئيس إقليم فينيتو، لوكا زايا، ثقته في قدرة المدينة على استيعاب الحدث، قائلاً: "هذه مدينة تستقبل 150 ألف شخص يوميًا. جورج كلوني، وسلمى حايك، وألكسندر أرنو، وغيرهم ممن تزوّجوا هنا".
رغم عدم إعلان قائمة المدعوين، فإن حفل توديع العزوبية الذي أقامته سانشيز في باريس الشهر الماضي قدّم بعض التلميحات، حيث شاركت كيم كارداشيان، وكريس جينر، وكايتي بيري، وإيفا لونغوريا، في جولة بحرية بنهر السين.
أما فستان الزفاف، فستبقيه سانشيز سريًا حتى يوم الحفل. لكن من المعروف أنها من المخلصات لدار الأزياء Dolce & Gabbana. وهناك ترجيحات بأن دار الأزياء Oscar de la Renta قد تكون أيضًا من بين الخيارات، خصوصًا بعد أن ارتدت سانشيز فستانًا خاصًا من تصميمها في أول ظهور لها في عام 2024
.
يُعتقد أنه تم حجز نحو 30 من أفخم القوارب المائية، بينما أكدت جمعية قوارب الجندول جاهزيتها الكاملة للحدث.
أما يخت بيزوس الفاخر "Koru" الذي تبلغ قيمته 500 مليون دولار، ويُرافقه اليخت الأصغر "L’Abeona"، فكلاهما في البحر الأدرياتيكي.
أًغلق المجال الجوي للبندقية أمام الطائرات المسيّرة والطيران غير المصرح به، لكن مصادر أكدت منح تصاريح خاصة لطائرات هليكوبتر لأسباب أمنية، خصوصًا لرؤساء الدول. ويضم مطار ماركو بولو منطقة خاصة تسهّل وصول النجوم والمشاهير إلى المدينة عبر قوارب الأجرة المائية من دون ملاحظة أحد.
خطط مرنة ومواقع متعددةيبقى موعد الزفاف، وهو من أكثر التفاصيل سرية، غير مؤكد، ويبدو أن الثنائي يُبقي الجميع في حالة ترقّب، إذ قال مصدر في بلدية البندقية إن منظّمي الحفل حجزوا عدة مواقع على مدار أيام.
من المتوقع استخدام عدد محدود من الفنادق لاستضافة الضيوف وإقامة بعض الفعاليات.
أما أبرز المواقع المحتملة فتضم مؤسسة تشيني على جزيرة سان جورجيو مادجوري، التي استضافت مناسبات كبرى مثل قمم G7، وتتميّز بحدائقها وأديرتها المقابلة لساحة سان ماركو. وقد لوحظت أعمال بناء في منتصف يونيو/حزيران بدت وكأنها تحضيرات لحفل زفاف أو حتى حفل موسيقي.
كما ورد اسم فندق أمان، وهو المكان ذاته الذي تزوّج فيه جورج وأمل كلوني، كموقع محتمل. وكذلك مستودع أسلحة يعود إلى القرن السادس عشر يُعرف باسم "سكولا غراندي ديلا ميزيريكورديا".
أمريكاإيطاليامشاهيرنجوم هوليوودنشر الثلاثاء، 24 يونيو / حزيران 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: مشاهير نجوم هوليوود حفل زفاف
إقرأ أيضاً:
أمير تاج السر: أؤرخ للبشر لا للسلاطين والرواية تبحث عن الحقيقة دائما
عبّر عن هذه الآراء الروائي السوداني الدكتور أمير تاج السر في حديثه لحلقة (2025/8/10) من برنامج "المقابلة"، حيث عرّف نفسه كإنسان بسيط مهتم بالهامشيين والبسطاء، مؤكدا أن كتابته منحازة للإنسان وتنشد الحرية وتتعرض لآليات القهر التي يتعرض لها الإنسان.
وأوضح أن مهمة الروائي تختلف عن المؤرخ، حيث يبتعد الروائي عن المركز ويؤرخ لحياة الإنسان العادي كنوع من التأريخ للبشر.
وفي هذا السياق، أكد الكاتب السوداني أن قناعاته الشخصية تجعله منحازا للإنسان الهامشي والبسيط، وأنه ينجز في مشروعه الكتابي تسليط الضوء على أشياء كثيرة غير مسلط الضوء عليها. وحتى في رواياته التاريخية، ابتعد فعلا عن المركز وركز على الكتابة عن الهامشيين.
وحول نشأته الأدبية، كشف تاج السر المولود عام 1960 في قرية كرمكول السودانية أن أسرته من الحكواتيين، حيث كان والده حكاء شفاهيا يشبه كتاب الرواية لكن بدون تدوين، ووالدته أيضا حكواتية تقلد الأصوات عندما تحكي عن أشخاص معينين.
وأشار إلى أن جدته لأمه كانت تنشد شعرا جميلا فيه خيال، مؤكدا أن خاله الأديب الطيب صالح هو الحكواتي الأكبر في العائلة وفي السودان كله.
وفيما يتعلق بعلاقته بالطيب صالح، أوضح الروائي السوداني أن خاله "ساعده جدا حين لم يساعده"، مشيرا إلى أنه لم يلجأ للطيب ليساعده في النشر، ولو فعل ذلك لعلقت به صفة "ابن أخت الطيب صالح" حتى الآن.
وأكد أن الطيب قدم له خدمة كبيرة بأن لم يرتبط مساره الأدبي والروائي به، مشددا على أن عالمه مختلف تماما عن عالم خاله ولغته مختلفة والمواضيع التي يطرقها مختلفة جدا.
وحول غزارة إنتاجه الروائي، أوضح تاج السر -الذي كتب أكثر من 26 رواية- أن لديه أفكارا فائضة وقدرة عالية، نافيا أن يكون الأمر استسهالا لأن كل رواية عنده لها فكرة مختلفة تماما عن الأخرى.
وأكد أن لديه مشروعا اندمج به ودخل فيه بعنف، وأصبحت كتابة الرواية شيئا مهما في حياته مثل الأكل، حيث يكتب تقريبا رواية سنويا.
مشروع خسارات
وفي موضوع آخر، وصف الكاتب السوداني الكتابة بأنها "مشروع خسارات"، موضحا أن الكاتب يخسر أوقاتا طيبة يمكن أن يقضيها مع الأسرة والأحباء، ويخسر أشياء اجتماعية أخرى، بالإضافة للخسارة المادية حيث يصرف أحيانا على الكتابة.
إعلانوروى كيف رهن ساعة غالية أهداها له والده لطباعة روايته الأولى "كرمكول"، وكيف باعها لاحقا في الدوحة لدفع مقدم سيارة.
وبشأن تجربة الترجمة، كشف تاج السر أن رواياته ترجمت إلى 12 لغة، مؤكدا أن الترجمة للفارسية حققت نجاحا كبيرا حيث طُبعت إحدى رواياته أكثر من 6 مرات، بينما الترجمة للإنجليزية لم تنجح كثيرا باستثناء رواية "إيبولا 76" عن الحمى النزيفية.
وفسر عدم نجاح الترجمة الإنجليزية بأن الإنجليز معتدون بآدابهم وفيهم استخفاف بالأدب المترجم.
وحول الواقعية السحرية في كتاباته، أوضح أنه كان عاشقا للروايات اللاتينية خاصة غابرييل غارسيا ماركيز الذي يعتبره معلمه، لكنه أكد أن كتابته ليست واقعية سحرية بل "واقعية غرائبية وعجائبية" تعتمد على اللغة لتحويل الأمور إلى أشياء عجائبية.
وفيما يخص القراءة في العصر الحديث، أعرب تاج السر عن اعتقاده أن الناس أصبحت تقرأ أكثر الآن رغم انطباع البعض أنها تقرأ أقل، مشيرا إلى أن الهواتف أصبحت وسيلة للقراءة وظهرت مجموعات القراءة التي ساعدت في انتشار الكتب.
وانتقد الروائي السوداني دور النشر الحديثة بوصفها "سلاحا ذا حدين"، فهي أفادت الرواية بتسهيل الوصول وسرعة النشر، لكنها أضرت بها لأنها تنشر لأي شخص جيد أو غير جيد، حيث أصبح أي واحد يمكن أن يدفع ألفا أو 1500 دولار وينشر عمله، وأشار إلى أن الموضوع أصبح بزنس حتى في أوروبا.
وعن السودان والحرب الحالية، أكد تاج السر أنه لا يفقد الأمل أبدا في وطنه الذي وُلد وعاش فيه، معربا عن أمله أن يأتي يوم تُفرج على هذا الشعب المسكين وترجع الحياة كما كانت ويواصل الناس حياتهم.
وحول مشاريعه المستقبلية، كشف عن مشروعين مستقبليين يشغلانه: كتابة سيرة عن تجربته في قطر والأشخاص الذين ساعدوه في البلد، وربما كتابة رواية عن قطر نفسها، مؤكدا أنه حتى الآن كاتب محلي لم يخرج من المحلية في كتاباته.
10/8/2025-|آخر تحديث: 22:59 (توقيت مكة)