شفق نيوز/ أظهرت دراسة جديدة أن شعور الشخص بآلام حادّة بعد مرور عام على إصابته بنوبة قلبية قد يجعله أكثر عرضة للوفاة خلال الـ8 سنوات التالية.

وفي الولايات المتحدة، يُصاب شخص ما بنوبة قلبية كل 40 ثانية تقريبًا، وفقًا للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها.

وتعد أمراض القلب، ضمنًا النوبة القلبية، السبب الرئيسي للوفاة في الولايات المتحدة.

لكن، ينجو معظم الأشخاص من أول نوبة قلبية، ويواصلون عيش حياتهم بشكل طبيعي، وفقًا لجمعية القلب الأمريكية.

وأكدّ الباحثون على ضرورة اهتمام الأطباء بآلام المرضى في الأشهر التي تلي إصابتهم بنوبة قلبية.

وتشير الدراسات إلى أن عدد الأشخاص الناجين من النوبات القلبية زاد عن العقود السابقة. لكن، لم يكن هناك سوى أبحاث قليلة حول تأثير الآلام الناجمة عن النوبات القلبية.

وللإجابة على هذا السؤال نظر العلماء في البيانات الصحية لـ 18,376 مريضًا أصيبوا بأزمة قلبية، تقل أعمارهم عن 75 عامًا، وتم تتبعهم من قبل مكتب سجلات في السويد، بين العامين 2004 و 2013.

وطُلب من المرضى ملء استبيانات لتقييم مستوى الألم لديهم خلال مواعيد المتابعة.

ولم يكن الألم غير شائع بين الناجين من النوبات القلبية.

وبعد مرور شهرين من النوبة القلبية، أبلغ 65٪ من الأشخاص عن شعورهم ببعض الألم.

وانخفض هذا الرقم بعد مرور عام تقريبًا، عندما أبلغ حوالي 45٪ من المرضى عن آلام متوسطة أو شديدة.

ولا تستطيع الدراسة تحديد السبب الدقيق للعلاقة بين الألم وخطر الموت.

ويعتقد الدكتور جورج دانغاس، طبيب القلب التداخلي في مستشفى Mount Sinai ورئيس أمراض القلب في Mount Sinai Queens بمدينة نيويورك، أن الألم قد يكون علامة على وجود التهاب.

وأوضح دانغاس، غير المشارك في الدراسة، أن تناول المسكنات للآلام الشديدة قد يكون لها آثار جانبية مميتة.

ويمكن للعديد من مسكنات الألم، حتى تلك التي تباع من دون وصفة طبية، أن تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

وغالبًا ما يُشارك المريض في برنامج إعادة تأهيل القلب، حيث يتم تقديم إرشادات طبية له حول التمارين المفيدة لصحة القلب بشكل عام.

وليس ذلك فحسب، وإنما أيضًا كيفية تناول طعام صحي، وتقديم استشارات تساعد في تقليل مستويات التوتر وإدارة الاكتئاب.

ويقول الأطباء إن مثل هذه التغييرات في نمط الحياة غالبًا ما تكون من أهم الأشياء التي يمكن أن يفعلها الناجي من الأزمة القلبية، خصوصًا إذا كان يعاني من أي آلام بعدها.

المصدر : CNN

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: محمد شياع السوداني السوداني العراق نيجيرفان بارزاني بغداد ديالى الحشد الشعبي تنظيم داعش النجف السليمانية اقليم كوردستان اربيل دهوك إقليم كوردستان بغداد اربيل العراق اسعار النفط الدولار سوريا تركيا العراق روسيا امريكا مونديال قطر كاس العالم الاتحاد العراقي لكرة القدم كريستيانو رونالدو المنتخب السعودي ديالى ديالى العراق حادث سير صلاح الدين بغداد تشرين الاول العدد الجديد دراسة طبية نوبة قلبية

إقرأ أيضاً:

"التخصصي" يزرع أول جهاز ذكي داخل الدماغ لتحسين التحكم بالأمراض العصبية

نجح مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض في إجراء أول عملية من نوعها في الشرق الأوسط؛ لزرع جهاز ذكي داخل الدماغ، يعمل على تحسين التحكم بالأمراض العصبية المزمنة، من خلال رصد النشاط الكهربائي غير الطبيعي وإرسال نبضات كهربائية دقيقة إلى المناطق المصابة، مما يسهم في تخفيف الأعراض وتقليل الاعتماد على الأدوية، ويُعزز جودة حياة المرضى، ويمنحهم مزيدًا من الاستقلالية والاستقرار الصحي.

ويمكّن هذا الابتكار المتقدم المرضى من تحسين السيطرة على الأعراض العصبية، مع إمكانية تقليل جرعات الأدوية بنسبة تصل إلى 50%، مما يخفف آثارها الجانبية، ويعزز جودة الحياة اليومية، خصوصًا لدى المصابين بمرض باركنسون والصرع واضطرابات الحركة.

ويسهم الذكاء الاصطناعي داخل الجهاز في تحليل الإشارات الدماغية بشكل فوري، ليتعرف على الأنماط غير الطبيعية في نشاط الدماغ، ويستجيب تلقائيًا بإرسال نبضات كهربائية دقيقة تُعيد التوازن للنشاط العصبي، ما يُمكّن من علاج أكثر دقة ومرونة يتكيف مع حالة كل مريض لحظة بلحظة، دون الحاجة إلى تدخل يدوي مستمر من الفريق الطبي.

ويبدأ أثر الجهاز في الظهور خلال الأسابيع الأولى من الزرع، إلا أن تحقيق الفائدة القصوى يتطلب معايرة دقيقة خلال فترة تتراوح من شهر إلى ثلاثة أشهر، تُضبط خلالها الاستجابة الكهربائية بناءً على الإشارات الدماغية الفعلية التي يسجلها الجهاز.

ويتميز الإجراء باستخدام تقنيات طفيفة التوغل تستغرق بين 3 إلى 5 ساعات فقط، دون الحاجة إلى شقوق جراحية واسعة، مما يقلل من فترة التعافي والمضاعفات المحتملة، ويعزز سرعة عودة المريض إلى حياته اليومية.

ويعكس هذا الإنجاز التقدم الذي يحرزه مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في توظيف الذكاء الاصطناعي والابتكار الطبي؛ لتقديم رعاية تخصصية عالية الدقة، تستجيب لاحتياجات المرضى، وتُسهم في تطوير نموذج علاجي متقدم على مستوى المنطقة والعالم.

يُذكر أن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث صُنف الأول في الشرق الأوسط وأفريقيا والـ 15 عالميًا ضمن قائمة أفضل 250 مؤسسة رعاية صحية أكاديمية حول العالم لعام 2025، والعلامة التجارية الصحية الأعلى قيمة في المملكة والشرق الأوسط، وذلك بحسب "براند فاينانس" (Brand Finance) لعام 2024، كما أدرج ضمن قائمة أفضل المستشفيات الذكية في العالم لعام 2025 من قبل مجلة نيوزويك (Newsweek).

أخبار السعوديةآخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • دراسة تحذر من خطورة الاستيقاظ قبل رنين المنبه
  • أمل جديد لملايين المرضى.. دواء جديد لعلاج قصور القلب
  • لتعزيز الشفافية.. نص قرار حوكمة دراسة الطلبات والموضوعات التي تحال إلى وزارة المالية
  • خبير: الحوادث في واشنطن تعكس توترًا داخليًا لا يرتبط فقط بالشرق الأوسط
  • السعودية: زراعة أول جهاز ذكي داخل الدماغ لتحسين التحكم بالأمراض العصبية
  • مستشفى سعودي يزرع أول جهاز ذكي داخل الدماغ
  • "التخصصي" يزرع أول جهاز ذكي داخل الدماغ لتحسين التحكم بالأمراض العصبية
  • وفاة معلم بأزمة قلبية حادة خلال أداء عمله بالمنيا
  • التحريات في مصرع شاب سوداني بالشروق: لا شبهة جنائية بالوفاة
  • أرباح فلكية خلال عام فقط.. أرقام ترصد ما كسبه أثرى 10 أشخاص بأمريكا