في خطوة تعكس رؤيتها الاستباقية وتأكيدًا على ريادتها في تطوير المشهد الإعلامي الوطني، وقّعت جمعية الصحفيين الإماراتية مذكرة تفاهم مع شبكة “ميديا فيرس” للذكاء الاصطناعي، بهدف إطلاق شراكة استراتيجية متقدمة في مجالات الإعلام الذكي، التدريب المهني، وإنتاج المحتوى الإبداعي.

وترتكز هذه الشراكة على دعم “مركز الإعلام الإبداعي والتدريب الذكي ” التابع للجمعية، وتعزيز خدماته من خلال ورش عمل، ودورات تدريبية، وإنتاج محتوى مرئي ومسموع يخدم قضايا المجتمع والتنمية، مع توظيف أدوات الذكاء الاصطناعي وفتح آفاق جديدة للتسويق الرقمي والاستشارات الإعلامية.

وأكدت سعادة الأستاذة فضيلة المعيني، رئيس مجلس إدارة جمعية الصحفيين الإماراتية، أن هذه الشراكة تأتي في إطار رؤية الجمعية المستقبلية لتأهيل جيل جديد من الإعلاميين القادرين على مواكبة التحولات التكنولوجية المتسارعة، مشددة على أهمية بناء تحالفات ذكية تعزز من تمكين الإعلام الإماراتي محليًا ودوليًا.

أخبار قد تهمك هيئة الصحفيين السعوديين توقع اتفاقية تعاون مشترك مع جمعية الصحفيين الإماراتية 9 ديسمبر 2021 - 1:52 صباحًا

وقالت المعيني:
“نؤمن بأن مستقبل الإعلام يتطلب مزيجًا من الخبرة المهنية والابتكار التقني، وقد وجدنا في شبكة ميديا فيرس شريكًا استراتيجيًا يمتلك الرؤية والطموح لقيادة هذا التحول. معًا، سنعمل على تأسيس منظومة تدريبية وإنتاجية تتسم بالكفاءة والتأثير.”

من جانبه، عبّر الأستاذ أحمد الطاهري، رئيس مجلس إدارة شبكة ميديا فيرس، عن اعتزازه بهذه الشراكة، مشيرًا إلى أنها تمثل خطوة مفصلية في تمكين الإعلام الذكي في دولة الإمارات، وتمهّد الطريق نحو بناء نموذج مستدام للتدريب والإنتاج يعتمد على الذكاء الاصطناعي كأداة للنهضة الإعلامية.

تغطي المذكرة تنظيم الفعاليات التدريبية، إنتاج المحتوى، التسويق، الاستشارات الإعلامية، واستقطاب المشاريع بالشراكة مع القطاعين العام والخاص، بما يعزز من دور الجمعية ومركز الإبداع الإعلامي كمحور للتميز والتطوير في المنطقة

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: جمعية الصحفيين الإماراتية جمعیة الصحفیین الإماراتیة

إقرأ أيضاً:

هل سأصبح بلا فائدة؟ كيف تحمي مستقبلك المهني من الذكاء الاصطناعي؟

باتت المهام التي كانت تستغرق ساعات، تُنجز اليوم في ثوانٍ بفضل أدوات الذكاء الاصطناعي. من كتابة النصوص وتحليل البيانات إلى إعداد العروض التقديمية، لم تعد هذه المهارات حكرا على الإنسان. هذا التطور السريع يثير قلقا متزايدا بين الموظفين حول مستقبلهم المهني.

فشركات كبرى مثل أمازون أعلنت أن احتياجها للموظفين سيتراجع بفضل البرمجيات الذكية، بينما تخطط منصة "Duolingo" لاستبدال مطوري المحتوى التعليمي لديها بالذكاء الاصطناعي. وفي ظل هذا الواقع، يتساءل كثيرون: هل سأكون التالي في قائمة الاستغناءات؟

لكن المخاوف لا تتعلق فقط بفقدان الوظيفة، بل تمتد إلى سؤال أعمق: ما قيمتي إذا كان الذكاء الاصطناعي يستطيع القيام بكل شيء بشكل أفضل وأسرع؟

تقول مدربة التطوير المهني، كارينا هيلمك، إن مثل هذه الأسئلة تمسّ جوهر الصورة الذاتية للفرد. فحين يشعر الإنسان أن إنجازاته لم تعد مرئية أو ذات قيمة، تهتز ثقته بنفسه، خاصة في عالم لطالما ربط النجاح بالكفاءة والإنتاجية.

ومع ذلك، تؤكد هيلمك أن هناك خطوات عملية لمواجهة هذا القلق:

1. غيّر نظرتك للذكاء الاصطناعي

بدل أن تراه خصما، اعتبره أداة مساعدة. تقول هيلمك: "حين نستخدم الذكاء الاصطناعي بشكل واع لتوفير الوقت أو تنظيم المهام، ندرك أننا نتحكم فيه، لا العكس." هذا التفكير يقلل الشعور بالعجز ويعزز الإحساس بالسيطرة.

2. ركز على ما يجعلك إنسانا

اسأل نفسك: ما المهارات أو القيم التي أمتلكها ولا يمكن لأي أداة تكرارها؟ كالاستماع، أو التعاطف، أو القدرة على الفهم العاطفي. هذا التأمل يعزز ثقتك بذاتك ويذكّرك بأن هناك جانبًا إنسانيًا لا يمكن استبداله.

3. لا تنخدع بالمثالية الصناعية

المحتوى المثالي الذي ينتجه الذكاء الاصطناعي قد يبهرك، لكنه ليس بالضرورة الأفضل. تقول هيلمك إن الابتعاد الواعي عن المحتوى المكرر، وأخذ فترات راحة من وسائل التواصل، يساعد في استعادة التوازن والتركيز على ما هو حقيقي وملموس.

الابتعاد الواعي عن المحتوى المكرر، وأخذ فترات راحة من وسائل التواصل، يساعد في استعادة التوازن والتركيز (بيكسلز) 4. حوّل الخوف إلى فعل

لا تهرب من قلقك، بل واجهه. شارك مخاوفك مع زملائك، تعرّف على أدوات جديدة، أو طوّر مهاراتك بالتعلم المستمر. المبادرة هي الخطوة الأولى للتكيف مع المتغيرات.

إعلان 5. ثبت قيمك الداخلية

الصورة الذاتية القوية لا تقوم فقط على الأداء، بل على القيم الشخصية. ما الذي يهمك فعلًا؟ وما الذي تحرص على تقديمه يوميا؟ من يعرف قيمه ويتمسك بها، يكون أكثر صمودا أمام التغيرات.

6. سجّل إنجازاتك البشرية

تدوين اللحظات التي أحدثت فيها فرقا، من خلال الكلمة الطيبة أو دعم زميل أو موقف إنساني، يذكرك بقيمتك كإنسان في عالم رقمي لا يزال بحاجة للمشاعر والضمير

مقالات مشابهة

  • عبدالصادق يبحث مع نظيره السعودي التعاون بمشاريع الغاز والتدريب المهني
  • هل سأصبح بلا فائدة؟ كيف تحمي مستقبلك المهني من الذكاء الاصطناعي؟
  • عماد الدين حسين: من الطبيعي أن يكون لملكية المؤسسة تأثيرا على التناول الإعلامي
  • برئاسة عبدالله بن زايد.. مجلس التعليم والتنمية البشرية يعتمد استراتيجية وزارة الأسرة ويناقش المبادرات الأولية لملف نمو الأسرة الإماراتية
  • وزير الإعلام السوري يبحث في برلين تعزيز التعاون الإعلامي مع ألمانيا
  • حلقة عمل تناقش توظيف الذكاء الاصطناعي في تطوير العمل الإعلامي
  • «الصحفيين» تتفاهم مع «ميديا فيرس» للذكاء الاصطناعي
  • سونلغاز تُوقّع في البنين اتفاقيات شراكة استراتيجية لتعزيز التعاون في مجال الطاقة
  • لجنة مشروع الترخيص المهني للمعلمين تعقد اجتماعها العاشر