عرقاب يبحث فرص الإستثمار في الطاقة مع سلطنة عمان
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
استقبل وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، اليوم الخميس، سفير سلطنة عمان لدى الجزائر، سيف راشد البداعي. مرفوقا بسعد سهيل بهوان، أحد المساهمين الرئيسيين في مجموعة سهيل بهوان القابضة، بحضور إطارات من الوزارة ومجمع سوناطراك.
ويأتي هذا اللقاء في سياق متابعة مخرجات زيارة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون.
واستعرض الوزير عرقاب رفقة سفير سلطة عمان العلاقات الأخوية المتميزة التي تجمع الجزائر وسلطنة عمان في مجالات الطاقة، المناجم، والطاقات المتجددة، وناقشا سبل تعزيزها بما يخدم المصالح المشتركة.
كما تم التطرق إلى الشراكات القائمة بين مجمع سوناطراك ومجموعة سهيل بهوان، سيما في قطاعات المحروقات والبتروكيماويات، مع التركيز على إنتاج الأسمدة، مثل الأمونيا واليوريا، وبحث آفاق توسيع الاستثمار في مشروع مصنع الأسمدة القائم في أرزيو بولاية وهران.
كما شكل اللقاء فرصة لاستكشاف إمكانيات الاستثمار المتاحة في الجزائر. خاصة في القطاعات ذات الصلة بالطاقة والمناجم والطاقات المتجددة. بحيث تمت مناقشة التسهيلات والأطر القانونية والتنظيمية الجديدة التي أقرتها الجزائر بهدف تشجيع الاستثمار الأجنبي وتعزيز الشراكات الاستراتيجية.
واختتم اللقاء بتجديد التأكيد على الرغبة المشتركة في تعزيز التعاون بين الجزائر وسلطنة عمان، بما يساهم في تحقيق التنمية المستدامة وتطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين الشقيقين.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
“من السكون إلى المستقبل” منصة معرفية لتعزيز وعي المجتمع بالطاقة النظيفة
المناطق_واس
نقلت أساليب التشويق والترفيه المصممة في فعالية “سُكون”، الزوار إلى عوالم المعرفة بالطاقة المتجددة، وأهميتها في الاستدامة، ودورها في ازدهار المستقبل، عبر تقديم محتوى علمي مُبتكر يُبسّط المفاهيم ويعزز الثقافة العلمية بأسلوب تفاعلي يناسب مختلف الفئات العمرية.
وإسهامًا من مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة، في بناء مجتمع معرفي وابتكاري، جاءت الفعالية تحت عنوان “من السكون إلى المستقبل” لتعكس التوجّه نحو الطاقة النظيفة، من خلال برامج توعوية وتدريبية تدمج التعليم بالابتكار، وتعريف المجتمع بأهمية الطاقة النووية ودورها في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، إلى جانب تسليط الضوء على مصادر الطاقة المتجددة وغير المتجددة وسبل الاستفادة منها.
وأثرت مختلف محطات الفعالية التي احتضنها مركز مشكاة التفاعلي بالرياض، إحدى مبادرات المدينة، تجربة مختلف الفئات، من خلال العروض العلمية، والتجارب الحسية، والعروض المرئية، لتحلق بالمدارك نحو آفاق الطاقة النظيفة، وإسهامها في دعم المسارات التنموية، ولترتقي بالمعارف إلى استكشاف إمكاناتها المتجددة وتعزز الوعي بالاستخدام الأمثل للموارد الطبيعية.
ولغاية هدفها “ترسيخ الثقافة العلمية”، عكست الفعالية، التزام المدينة بدورها التوعوي في مجالات الطاقة، وتعزيز الثقافة المجتمعية، عبر باقة منوعة من العروض والبرامج العلمية، من أبرزها عربة تفاعلية تُعرّف بأساسيات الطاقة للفئة العمرية من ست سنوات فما فوق، في بيئة تعليمية محفزة ومشوقة، لتكتمل التجربة بمسابقة تفاعلية محفزة على التفاعل مع المحتوى العلمي، وتُشجّع على اكتساب معلومات مبسطة حول الطاقة، وأثرها التنموي مستقبلاً.
وفي سياق إثراء المحتوى المعرفي المقدم لزوّار الفعالية في المدة من 29 يونيو إلى 3 يوليو الجاري، شملت العروض التفاعلية مجموعة من الأنشطة المميزة، من أبرزها “مزيج الطاقة”، وهو عرض علمي يُبرز الفروقات بين مصادر الطاقة المتجددة وغير المتجددة، ويُوضح آلية الدمج بينهما لتحقيق مزيج مثالي لإنتاج الكهرباء، إلى جانب ورشة “تحدي الطاقة النووية”، التي أتاحت فرصة التعرّف على الأدوات والملابس المستخدمة في المجال ذاته، واستكشاف مواقع العناصر الأساسية لها في الطبيعة، والاطلاع على كيفية عمل الروبوتات في بيئة العمل.
وأضفت محطات “من السكون إلى المستقبل” بُعدًا تفاعليًا عبر برامجها المتعددة، ومنها “العرض النووي”، وفيلم “عالم ديميتري”، لاستكشاف الذرات، وفيلم “إلى كوكب إكس”، الذي روى رحلة جيجا وإلكترو لاكتشاف سر اليورانيوم والانضمام لأكاديمية الطاقة، وقصة “رحلة الطاقة” المُخصصة لرياض الأطفال، للتعرف على استخدام مصادر متجددة كالرياح والشمس والأمواج، وخُتمت بورشة للرسم وصناعة لعبة تُدار بأحد هذه المصادر.