الاقتصاد نيوز _ بغداد

انخفضت صادرات النفط العراقي المنقولة بحراً للشهر الرابع في كانون الأول/ ديسمبر 2024، وفقاً لبيانات تحميل محطات الخليج العراقية التي حصلت عليها "S&P Global Commodity Insights".

وبلغ إجمالي حجم الصادرات 3.15 مليون برميل يومياً في الشهر الأخير من العام 2024، بانخفاض 9.7% عن آب/ أغسطس 2024، حيث استحوذت الصين والهند على الجزء الأكبر من الخام العراقي.

وارتفعت واردات الصين من الخام العراقي متوسط ​​الجودة في الغالب في النصف الثاني من العام 2024، لكنها تقلبت بشدة على مدار العام، مع أدنى مستوى لها عند 865 ألف برميل يومياً في شباط/ فبراير، وأعلى مستوى عند 1.36 مليون برميل يومياً في آب/ أغسطس.

وفي العام 2024، أصبح العراق رابع أكبر مورد للنفط الخام إلى الصين، بعد روسيا والمملكة العربية السعودية وماليزيا، والخام الماليزي هو عبارة عن خام إيراني حسب مصادر السوق لـ"Commodity Insights".

ومن المرجح أن تضطر الهند، ثاني أكبر سوق لصادرات العراق، إلى تنويع مصادر الخام بعيداً عن أكبر مورد لها روسيا.

وطوال العام 2024، ظلت تدفقات الصادرات العراقية إلى الهند مستقرة من شهر لآخر، مما يدل على انقسام متساوٍ تقريباً بين درجات الخام العراقية المتوسطة والثقيلة.

وبدأ التجار الهنود وشركات النفط المملوكة للدولة والمصافي الخاصة في الصين في البحث عن إمدادات بديلة، بما في ذلك من الشرق الأوسط حيث ارتفعت الأسعار في الأسبوع الأول من كانون الثاني/ يناير الجاري.

وقد قامت شركة "بلاتس"، وهي جزء من شركة "إس آند بي جلوبال كوموديتي إنسايتس"، بتقييم السعر التفاضلي لخام البصرة العراقي المتوسط ​​مقابل سعر البيع الرسمي Mo01 عند 3.90 دولار للبرميل في 17 كانون الثاني/ يناير الجاري، وهو أعلى مستوى لم يُسجل منذ آذار/ مارس 2022، مرتفعاً من سالب 50 سنتاً للبرميل في 9 كانون الثاني/ يناير الجاري، وهو اليوم السابق لإعلان العقوبات من قبل الولايات المتحدة.

وشهد خام البصرة الثقيل العراقي مقابل سعر البيع الرسمي مكاسب مماثلة، حيث ارتفع بشكل حاد ليتداول عند 4.05 دولار للبرميل في 17 كانون الثاني/ يناير الجاري. وانخفض كلاهما قليلاً عن 4 دولارات للبرميل في 21 كانون الثاني/ يناير الجاري.

وقد تشير العقوبات الأخيرة إلى سوق أكبر للخام العراقي في كل من الصين والهند في النصف الأول من العام 2025، لكن إنتاج العراق مرتبط بحصته في "أوبك+" البالغة 3.89 مليون برميل يومياً، وقد اتُهم بانتظام بالإفراط في الإنتاج.

وفي كانون الأول/ ديسمبر 2024، ضخ ثاني أكبر منتج في "أوبك" 4.07 مليون برميل يومياً، وفقاً لأحدث مسح "بلاتس أوبك+" من "كوموديتي إنسايتس".


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار ملیون برمیل یومیا کانون الثانی ینایر الجاری للبرمیل فی العام 2024

إقرأ أيضاً:

الصين ترفع إنفاقها الاجتماعي إلى أعلى مستوى منذ جيل

شهد تركيز الإنفاق الحكومي الصيني على الرعاية الاجتماعية ارتفاعا كبيرا ليصل إلى مستوى غير مسبوق منذ جيل على الأقل (يُقدر الجيل عادةً بحوالي 20 إلى 30 سنة)، في حين تعاني الصين من عجز قياسي في الميزانية مع التركيز على تعزيز الاستهلاك لتخفيف تداعيات الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على صادرات الصين إلى بلاده.

وأعلنت الصين أمس اعتزامها بدء تقديم مساعدات نقدية على مستوى البلاد للأسر كحافز للأزواج على إنجاب الأطفال.

وبينما تُقلل بكين استثماراتها المدرجة في الميزانية في البنية التحتية، ارتفع الإنفاق الذي يغطي بنودًا تتراوح بين التعليم والتوظيف والضمان الاجتماعي إلى ما يقرب من 5.7 تريليون يوان (795 مليار دولار) في النصف الأول من العام الحالي، وهو أعلى مستوى له خلال أي فترة مماثلة منذ بدء سلسلة البيانات في عام 2007 بحسب وكالة بلومبرغ نيوز.

في الوقت نفسه زاد الإنفاق على هذه البنود خلال النصف الأول من العام الحالي بنسبة 6.4 بالمئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وفقا لبيانات وزارة المالية الصينية.

ومن المحتمل أن تجدد السلطات الصينية تعهدها بإعطاء الأولوية لدعم الطلب المحلي، حيث يستعد كبار المسؤولين للاجتماع هذا الشهر لوضع الأجندة الاقتصادية لبقية العام، في حين تستمر المحادثات التجارية مع واشنطن.

ووفقا للبيانات الرسمية انخفضت نفقات البنية التحتية المخصصة لمشروعات حماية البيئة ومرافق الري والنقل بنسبة 4.5 بالمئة سنويا خلال النصف الأول من العام الحالي.

وقد تغيرت الأولويات المالية بعد أن هددت الحرب التجارية التي شنها ترامب الصين بفقدان ملايين الوظائف، وضغطت على شبكة الأمان الاجتماعي المتداعية لديها. وبموجب السياسة الجديدة لدعم رعاية الأطفال، ستخصص الحكومة 3600 يوان سنويًا لكل طفل دون سن الثالثة، وفقًا لوكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا).

وتقدر مجموعة سيتي غروب المصرفية الأميركية إجمالي مخصصات برنامج دعم رعاية الأطفال دون سن الثالثة في الصين خلال النصف الثاني من العام الحالي بحوالي 117 مليار يوان، في حين يقدر بنك الاستثمار الأميركي مورغان ستانلي التكلفة السنوية للبرنامج بـ 100 مليار يوان، بافتراض حدوث حوالي 9 ملايين حالة ولادة سنويًا.

مقالات مشابهة

  • القضاء العراقي يحكم بالحبس أربعة أشهر بحق صاحب صالون لاند
  • تنمية نفط عمان تسجل إنتاجا يوميا بـ679 ألف برميل في 2024
  • مؤسسة النفط: الإنتاج الخام يتجاوز 1.39 مليون برميل خلال 24 ساعة
  • CFI تحقق حجم تداول قياسي يبلغ 1.51 تريليون دولار في الربع الثاني من العام 2025
  • تحقق حجم تداول قياسي يبلغ 1.51 تريليون دولار في الربع الثاني من العام 2025
  • الجنيه الإسترليني يهبط إلى أدنى مستوى له في 10 أسابيع
  • شركة السرير تعلن أن معدل إنتاجها للنفط الخام وصل إلى 54 ألف برميل يومياً
  • الصين ترفع إنفاقها الاجتماعي إلى أعلى مستوى منذ جيل
  • ارتفاع إنتاج النفط في ليبيا.. شركة السرير تصل إلى 54 ألف برميل يومياً
  • قفزة إنتاجية في نفوسة.. من 12 إلى 25 ألف برميل يومياً