ترامب يفتح باب التكهنات بشأن نظرية تغيير النظام السياسي في العراق - عاجل
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
بغداد اليوم - بغداد
علق الباحث في الشأن السياسي علي البيدر، اليوم الخميس (23 كانون الثاني 2025)، على الاعتقاد السائد بشأن تغيير النظام في العراق والإتيان بقوة أخرى من قبل الولايات الأمريكية.
وقال البيدر في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "هناك تصور واهم ان الولايات المتحدة الأمريكية ستسعى لتغيير النظام السياسي في العراق، بالتزامن مع قدوم مع استلام دونالد ترامب السلطة مع نائبه الشاب جيمس فانس".
وأضاف أن "النظام الموجود في العراق برغم علّاته ، إلا انه يمثل البصمة الايجابية الوحيدة لامريكا في الشرق الأوسط في القرن 21 "، مشيرا إلى أن "صانعي القرار الأمريكي يرون ضرورة استمرار التجربة الديمقراطية العراقية بكل ما يقال عنها ورعايتها حتى تنضج ويمكن تسويقها إلى جغرافيا اخرى سواء في المنطقة او في آرجاء البلدان الأخرى".
وبين أن "ما يهم أمريكا في العراق هو مصالحها وهي مؤمنة بما في ذلك امنها القومي، فأنه محصن بشكل يكفي لاستمرار نفوذها في المنطقة".
هذا وأكد الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق محمد الحسان، يوم السبت (18 كانون الثاني 2025)، عدم وجود نية لتغيير النظام السياسي في العراق، فيما وصف المرجعية الدينية في النجف بـ"مرجعية عالمية".
وقال الحسان في مؤتمر صحفي عقده في محافظة البصرة وحضرته "بغداد اليوم"، إنه "لا يوجد أي تهديد ضد النظام السياسي الحالي في العراق والعمل على تغييره"، مردفا، أن "العراق دولة قوية ونعمل لتقوية العمل مع تلك الدولة".
وأشار إلى أن "المرجع الديني السيد علي السيستاني مرجعية عالمية وليست للعراق فقط".
وكان الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة وصل محافظة البصرة، مساء اليوم السبت، وكان في استقباله بدار الضيافة المحافظ أسعد العيداني.
زيارة سبقتها أخرى الى محافظة ذي قار أجرى خلالها الحسان جولة ميدانية لمدينة اور الأثرية وعقد في رحابها مؤتمرا صحفيا قال فيه، إنه "قضى فترة طويلة في نيويورك بحكم عمله، وكان يحلم بزيارة العراق وقد تحققت هذه الأمنية"، مؤكدا أن "العراق اليوم مختلف عما كان عليه قبل 5 سنوات أو 20 سنة، وأن لديه قناعة بأن العراق المستقر الآمن بفضل جهود أبنائه وقادته سيكون مهبطا للسياح الذين يبحثون عن الجوهر وليس السياحة فقط.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: النظام السیاسی فی العراق
إقرأ أيضاً:
عاجل. ترامب تحدث مع ماكرون وميرتس وستارمر بشأن أوكرانيا.. وزيلينسكي: هذا الأسبوع قد يحمل أخبارا سارة
أشار زيلينسكي إلى اجتماع مرتقب ضمن "تحالف الراغبين" لمناقشة الضمانات الأمنية المستقبلية، مؤكداً أن الهدف هو منع أي هجوم روسي جديد.
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن هذا الأسبوع "قد يحمل أخباراً سارة"، في إشارة إلى حراك دبلوماسي مكثّف تشهده كييف لتحديد خطوات ملموسة نحو إنهاء الحرب مع روسيا ووضع أسس إعادة الإعمار.
ويتقاطع هذا المناخ الدبلوماسي مع تحركات دولية موازية، إذ ذكر موقع "أكسيوس" أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب تحدث اليوم هاتفيا مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والمستشار الألماني فريدريش ميرتس لبحث الملف الأوكراني.
وقال زيلينسكي في منشور على منصة X إن مسؤولين أوكرانيين سيلتقون اليوم فريقاً أمريكيًا لبحث وثيقة تحدد إطار إعادة إعمار أوكرانيا وتنميتها الاقتصادية.
وأوضح أن حكومته تقترب من إنجاز "وثيقة أساسية" من عشرين بندًا تُعنى بإنهاء الحرب، متوقعًا تقديمها قريبًا لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد تنسيق مشترك مع الشركاء الأوروبيين.
وأضاف في منشوره "نواصل العمل مع جميع شركائنا على مدار الساعة لوضع خطوات واقعية لإنهاء الحرب. يجب أن تكون كل الإجراءات موثوقة ومنصفة لأوكرانيا".
وأشار زيلينسكي إلى اجتماع مرتقب ضمن "تحالف الراغبين" لمناقشة الضمانات الأمنية المستقبلية، مؤكداً أن الهدف هو منع أي هجوم روسي جديد.
وأضاف: "السؤالان الحاسمان اليوم هما: كيف نجبر روسيا على وقف القتل؟ وما الذي سيمنعها من شن غزو ثالث؟".
الانتخابات: استعداد مشروط بالأمنوفي وقت سابق، أعرب زيلينسكي عن استعداده لإجراء انتخابات خلال ثلاثة أشهر، لكنه اشترط توفير ضمانات أمنية دولية لضمان سلامة العملية الانتخابية، وقال زيلينسكي في حديث للصحفيين: "أنا مستعد للانتخابات، بل وأطلب أن تساعدني الولايات المتحدة، ربما مع الزملاء الأوروبيين، في ضمان أمن الانتخابات".
وجاء كلامه ردًا على تصريحات ترامب الذي اتهم كييف باستخدام الحرب ذريعة لتأجيل الانتخابات، رغم أن القانون الأوكراني يحظرها زمن الحرب.
وبحسب استطلاع نشرته صحيفة كييف بوست، يحظى زيلينسكي بدعم 20.3% من الناخبين، لكنه يبقى المرشح الأكثر شعبية.
ضغوط أمريكية ورسالة "حتى عيد الميلاد"وبالتوازي، تواصل إدارة ترامب الضغط على كييف للموافقة على خطتها لإنهاء الحرب. فقد نقل مبعوث ترامب الخاص ستيف ويتكوف وصهره جاريد كوشنر إلى زيلينسكي رسالة واضحة خلال اتصال هاتفي استمر ساعتين، مفادها أن أمامه مهلة حتى عيد الميلاد لاتخاذ قرار بشأن المقترح الأمريكي.
وفي انتقادات متكررة، وصف ترامب أوروبا بأنها "مجموعة متداعية" بقيادات "ضعيفة"، معتبرًا أنها غير قادرة على وقف الحرب أو إدارة ملف الهجرة.
الكرملين: تصريح ترامب "مهم للغاية"أعرب الكرملين عن اتفاقه مع التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول أوكرانيا، والتي أشار فيها إلى انتصار موسكو المحتمل في الحرب المستمرة.
وقال المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف: "في جوانب عديدة، فيما يتعلق بقضية عضوية الناتو، وقضية الأراضي، وكيف فقدت أوكرانيا أراضيها، فإن "تصريحات ترامب" تتماشى مع فهمنا" للوضع. كما وصف بيسكوف تصريحات ترامب في مقابلة مع موقع "بوليتيكو" بأنها "مهمة للغاية".
Related زيلينسكي يلتقي البابا ليو 14 ورئيسة الوزراء جورجيا ميلوني خلال زيارة إلى إيطاليا"مهلة جديدة" من ترامب لزيلينسكي.. والكرملين: تصريحات الرئيس الأمريكي تتوافق مع الرؤية الروسيةلقاء زيلينسكي وميلوني.. ما الدور الذي يمكن أن تلعبه إيطاليا في محادثات السلام؟ لقاء زيلينسكي وميلونيبعد ساعات من اجتماعاته في لندن وبروكسل، وصل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى روما حيث التقى رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني يوم الثلاثاء، في لحظة بالغة الحساسية لمسار السلام في أوكرانيا وللدعم الأوروبي المقدم لكييف.
وكانت المحادثات تتمحور حول مراجعة خطة السلام عقب المواجهات التي شهدتها العاصمة البريطانية.
وكان الحلفاء الأوروبيون قد دعوا في لندن إلى مزيد من التقارب بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وأوكرانيا للتوصل إلى اتفاق يضع حدًا للغزو الروسي.
وقال زيلينسكي للصحافيين الإيطاليين قبل انعقاد القمة الثنائية: "أنا أثق بجورجيا ميلوني، فهي ستساعدنا"، في إشارة تعكس الدور المتصاعد الذي يمكن أن تضطلع به روما.
في ذروة التجاذبات الدبلوماسية حول مستقبل الحرب في أوكرانيا، برز موقف أوروبي واضح يقوم على دعم الرئيس فولوديمير زيلينسكي، بالتوازي مع التشكيك في بعض تفاصيل المقترح الأمريكي الذي طرحه الرئيس دونالد ترامب كإطار محتمل لإنهاء النزاع.
ظهر هذا الموقف المشترك في لندن، حيث استضاف رئيس الوزراء البريطاني إلى جانب المستشار الألماني فريدريش والرئيس الفرنسي، في اجتماع عُقد على خلفية محادثات أمريكية–روسية وأمريكية–أوكرانية لم تحقق أي اختراق.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة