لجريدة عمان:
2025-12-12@19:53:59 GMT

رئيسة اللوفر تحذر من تردي حالة المتحف الباريسي

تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT

باريس "أ.ف.ب": حذرت رئيسة متحف اللوفر في باريس لورانس دي كار الحكومة الفرنسية من حالة المتحف، مشيرة إلى "ازدياد الاختلالات" والحاجة إلى ورشة تجديد كبرى في الموقع، بحسب "مذكرة سرية" كشفت عنها الصحافة. هذه المذكرة المؤرخة في 13 يناير والموجهة إلى وزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة داتي، تدين "الواقع القاسي لحالة" المتحف الأكثر استقطابا للزائرين في العالم، بفعل "الاستخدام المفرط" الذي أوصل بعض المباني في الموقع إلى "مستويات مقلقة من التقادم"، وفق ما ذكرت صحيفة "لو باريزيان".

وتحدثت الوثيقة، التي أعيد نشر أجزاء منها على الموقع الإلكتروني للصحيفة، عن "ازدياد الاختلالات في المساحات المتدهورة في بعض الأحيان في المتحف". وأضافت أن "بعضها لم يعد مقاوما للماء بينما يواجه البعض الآخر تغيرات كبيرة في درجات الحرارة، ما يعرض الحفاظ على الأعمال للخطر". كذلك، اشتكت الوثيقة من "العناء الجسدي" الذي يتعرض له زوار متحف اللوفر، حيث يُحرمون من أي مساحة تتيح لهم "أخذ قسط من الراحة". وتابعت "إمدادات الغذاء والمراحيض غير كافية من حيث الحجم، وهي أقل بكثير من المعايير الدولية. يجب إعادة تصميم اللافتات بشكل كامل". وأشارت صحيفة "لو باريزيان" أيضا إلى "العيوب الكبيرة" المنسوبة إلى "تصميم" الهرم الزجاجي الكبير في متحف اللوفر، وهو فضاء افتُتح في عام 1988 لكنه "غير صالح للزيارة" في "الأيام الحارة للغاية". وتؤكد المذكرة أيضا على الحاجة إلى إجراء "مراجعة" لـ"طريقة عرض الموناليزا في قاعة الدول"، وهي الأكبر في المتحف. في أبريل 2024، أعلنت لورانس دي كار أنها تفكر في تحسين ظروف عرض لوحة ليوناردو دافينشي الشهيرة، معتبرة أنها تستحق عرضها في غرفة منفصلة. ومن بين خططها أيضا افتتاح مدخل ثانٍ للمتحف لتخفيف الازدحام بالمدخل الرئيسي الواقع تحت الهرم. وقد صُمّم متحف اللوفر في الأصل لاستيعاب "أربعة إلى خمسة ملايين زائر سنويا"، وفقا للقائمين على الموقع الذي ناهز عدد زواره 9 ملايين في عام 2024. وبصفة عامة، تقول لورانس دي كار في ختام مذكراتها "إن هذا الوضع لم يعد يحتمل المراوحة". وفي اتصال أجرته وكالة فرانس برس، لم يدل متحف اللوفر ووزارة الثقافة بأي رد.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: متحف اللوفر

إقرأ أيضاً:

رئيس جامعة المنيا يتفقد متحف الفن الحديث

في إطار استعدادات جامعة المنيا، للإحتفال باليوبيل الذهبي ومرور خمسين عامًا على مسيرتها العلمية والثقافية؛  تفقد الدكتور عصام فرحات، رئيس جامعة المنيا، متحف الفن الحديث بالجامعة، والقاعات الملحقة به.

 

وذلك لبحث مقترح استحداث متحف حضاري بمجمع المتاحف ، ليصبح منصة متكاملة للفنون والتاريخ، ووضع الرؤية النهائية للتجهيزات والمساحات المخصصة ، لتدشين «متحف الحضارة والتاريخ» بكلية السياحة والفنادق، والذي يهدف إلى توثيق تاريخ محافظة المنيا ، بإعتبارها سجلًا حضاريًا متكاملًا ، يمثل ما يقرب من ثلث آثار مصر، بما تضمه من آثار وشواهد فرعونية ، ويونانية ، ورومانية ، وبيزنطية ، وقبطية ، وإسلامية.

 

ورافق رئيس الجامعة خلال الجولة ، الدكتورة سمر مصطفي، عميد كلية السياحة والفنادق، الدكتور جمال صدقي، عميد كلية الفنون الجميلة، والدكتور أبو هشيمة مصطفى، المستشار الهندسي لرئيس الجامعة، ووكلاء كلية السياحة والفنادق، وأمين عام الجامعة، ومديري الإدارات الهندسية وشؤون المقر، إلى جانب عدد من المهندسين الإستشاريين والكوادر الهندسية بالجامعة.

 

وأكد رئيس الجامعة، خلال الجولة، أن المتحف يمثل إضافة نوعية للجامعة ، ومنصة ثقافية وتعليمية مفتوحة أمام المجتمع الخارجي ، موضحًا فرحات ، أن المشروع يأتي ليعزز دور الجامعة كمركز إشعاع معرفي ، يخدم طلابها وأبناء المحافظة، ويتيح للزائرين الاطلاع على ثراء المنيا الحضاري عبر العصور في إطار علمي وتربوي متكامل.

 

وقال الدكتور عصام فرحات ، إن المتحف المستهدف لا يقتصر دوره على العرض فقط، بل يسهم في بناء الوعي الوطني وتعزيز الإنتماء لدى الشباب، وإتاحة فرص التدريب العملي لطلاب كليات السياحة والفنادق ، وأقسام الآثار ، والفنون الجميلة ، والتربية الفنية، بما يسهم في رفع كفاءاتهم المهنية وربط الدراسة النظرية بالتطبيق العملي، إضافة إلى دعم حركة السياحة الثقافية بالمحافظة.

 

ووجّه رئيس الجامعة ، بوضع رؤية شاملة لسيناريو وآليات العرض المتحفي والتجهيزات الفنية، على أن يعكس المتحف تطور المنيا عبر العصور المختلفة، في صورة بانوراما حضارية متكاملة ، تُمكِّن الزائر من التعرف على التاريخ القديم ، والوسيط ، والحديث للمحافظة، من خلال نماذج مقلدة بمحاكاة دقيقة ، وتماثيل ، ولوحات ، وقطع فنية وأثرية معبرة ، عن كل حقبة تاريخية.

 

وأشار ، إلى أن المشروع يُسهم بشكل مباشر في خدمة المجتمع الخارجي ، من خلال نشر الثقافة الأثرية والسياحية، ودعم الأنشطة التعليمية لطلاب المدارس والجامعات، وتنشيط الحركة الثقافية، بينما يعود على المجتمع الجامعي ، بتوفير بيئة تعليمية تطبيقية، وتحفيز البحث العلمي في مجالات التراث والحضارة ، وإدارة المتاحف، بما يعزز مكانة جامعة المنيا ، كصرح علمي وثقافي رائد على مستوى صعيد مصر.

مقالات مشابهة

  • في أنغولا.. متحف العبودية يشهد على أعظم فظائع التاريخ
  • آخرها اللوفر وبريستول.. عمليات سطو هزت متاحف العالم لن يناسها التاريخ
  • روبوت قهوة بين سيارات ملكية.. مفاجأة تنتظر زوار متحف في عمّان
  • تسرب مياه يضر مئات مجلدات الحضارة المصرية في متحف اللوفر بفرنسا
  • قبل واقعة اللوفر.. سرقة 600 قطعة أثرية من متحف بريطاني
  • رئيسة مجموعة الأزمات: أميركا لم تعد واثقة في النظام الذي بنته وهناك أزمة مبادئ
  • 30 ثانية هزّت أمن متحف اللوفر! تحقيق رسمي يكشف: كيف نجح اللصوص بفضل إخفاقات كارثية
  • رئيس جامعة المنيا يتفقد متحف الفن الحديث
  • تحقيق جديد يكشف هروب لصوص متحف اللوفر قبل ٣٠ ثانية من وصول الشرطة
  • جناح مُنفصل .. بيان عاجل من متحف اللوفر بشأن تسرب مياه بمكتبة الآثار المصرية