ما هي الفروض الست المقدرة في الميراث؟.. أمين الفتوى يوضح
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
أجاب الدكتور على فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال "من هم أصحاب الفروض في المواريث ؟".
كيف رد تامر حسني على تهنئة عمرو مصطفى لنجاح كليب حوا!! رابط هيئة الرقابة ومكافحة الفساد في المملكة العربية السعودية
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الأحد، أن صحاب الفروض من هم لهم فرض مؤكد في الميراث، وأصحاب الفروض هم ستة: (النصف - الربع - الثمن - الثلث - الثلثين - السدس).
وأوضح: لكل من أصحاب الفروض: أصحاب فرض النصف خمس: (البنت الصلبية - بنت الابن - الأخت الشقيقة - الأخت للأب - الزوجة)، وأصحاب فرض الربع اثنين: (الزوجة - الزوج)، وأصحاب فرض الثمن واحد: (الزوجة)، أصحاب فرض الثلثين هم: (نساء أصحاب النصف عند التعدد يعنى (بنتين صلبيتين - بنتى ابن - الاختين الشقيقتين - الأختين للأب)، وأصحاب فرض الثلث هم: (الأم وأولادها)، أصحاب فرض السدس سبعة: (الأب - الأم - الجد - الجدة - بنت الأبن - الأخت للأب - التفرد لأولاد الأم [أخ لأم - اخت لأم]).
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الميراث دار الإفتاء المصرية
إقرأ أيضاً:
هل تدبر القرآن وحفظه فرض على كل مسلم؟ أمين الفتوى يرد
أجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد من عادل توفيق من قرية نبنهور بمحافظة البحيرة، حول قوله تعالى: "كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولو الألباب"، وهل يُفهم من الآية أن التدبر هو الأساس، وأنه فرض على المسلم، بينما حفظ القرآن ليس فرضًا.
وقال الشيخ أحمد وسام، خلال تصريح تليفزيوني: "في البداية، أحيي هذا السائل الكريم على لغته الجميلة، وعلى محبته الصادقة للقرآن، فإن من ذاق حلاوة القرآن، تراه يتكلم من أعماق قلبه، وكأن قلبه هو الذي ينطق. وما أجمل أن يكون للعبد علاقة حقيقية مع كلام الله، علاقة تذوق وتدبر ومحبة".
وحول مضمون السؤال، أوضح الشيخ وسام أن التدبر في آيات القرآن الكريم هو أمر مقصود في ذاته ومطلوب شرعًا، وهو الغاية من إنزال القرآن، كما ورد في الآية الكريمة، لكن لا يشترط أن يكون الإنسان حافظًا للقرآن حتى يتدبره، بل يمكن لأي مسلم أن يقرأ القرآن ويتأمل في معانيه، ويفهم مراد الله عز وجل منه بقدر طاقته.
وأضاف: "حفظ القرآن ليس فرضًا على كل مسلم، لكنه من أعظم القربات وأشرف الأعمال، ومن وفقه الله لحفظه فقد نال فضلًا عظيمًا. ولكن الأصل أن المسلم يكون له ورد من القرآن يتلوه ويتدبره ويعمل به، فالتدبر هو الذي يُثمر الفهم، والفهم هو الذي يقود إلى التطبيق والعمل".
وبيّن أن حفظ القرآن يحمل أجرًا خاصًا في الآخرة، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "يقال لصاحب القرآن يوم القيامة: اقرأ وارتقِ، فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها".
وأضاف: "بين الدرجة والدرجة في الجنة كما بين السماء والأرض، والقرآن شفيعٌ لأصحابه، وأهله هم أهل الله وخاصته".
وأكد الشيخ أحمد وسام أن القرآن الكريم ليس فقط كتاب تلاوة، بل هو كتاب هداية ونور، من تدبره بصدق فتح الله له من أبواب الفهم والمعرفة ما لا يُفتح لغيره، قائلاً: "في القرآن علم الأولين وخبر الآخرين، ومن عاش مع القرآن بقلبه وعقله، وجده كافياً له في دنياه وأخراه".
وتابع: "اقرأوا القرآن وتذوقوا معانيه، اجعلوه رفيقًا لحياتكم، ليس بالضرورة أن تحفظه كله، ولكن ليكن في قلبك منه ما تحيا به وتستنير به في ظلمات الدنيا، فإن فيه الشفاء والنور والرحمة والهدى".