كيف أتجاوز شعور الخنق والكوابيس؟.. أمين الفتوى يوضح
تاريخ النشر: 5th, December 2025 GMT
أجاب الشيخ أحمد عبد العظيم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال يتعلق بكيفية التغلب على شعور الخنق والكوابيس الناتجة عن تقصير في الصلاة. مشيرًا إلى أهمية العودة إلى الصلاة بانتظام والالتزام بها في وقتها، مع التوبة الصادقة والندم على ما فات من تقصير.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس» المذاع على قناة الناس اليوم الجمعة، أن من المهم أيضاً تعويض الصلوات الفائتة، والحرص على الطهارة والوضوء قبل النوم، بالإضافة إلى قراءة أذكار النوم، مثل الوضوء قبل النوم وقراءة المعوذتين.
كما أضاف أن الالتزام بهذه الأذكار وذكر الله قبل النوم يساعد في تخفيف الأرق والكوابيس ويجلب الطمأنينة والراحة النفسية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإفتاء المصرية أمين الفتوى
إقرأ أيضاً:
أفضل الأساليب العملية لتثبيت حفظ القرآن الكريم.. أمين الفتوى يكشف عنها
قدم الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، توضيحًا وافياً لأحد الأسئلة التي وردته من محمود، أحد أبناء محافظة المنيا، والذي عبّر عن معاناته مع الصعوبات التي تواجهه أثناء حفظ آيات القرآن الكريم، طالبًا معرفة الوسائل التي تساعده على التغلب على هذا التحدي.
وخلال حديثه مع الإعلامية زينب سعد الدين في برنامج «فتاوى الناس» المعروض على قناة الناس مساء الخميس، بيّن الشيخ أن عملية حفظ القرآن تحتاج إلى منهج واضح وثابت، موضحًا أن من أهم الطرق التي يمكن الاعتماد عليها أن يبدأ الشخص بحفظ عدد قليل من الآيات مع التركيز على تكرارها مرات متتابعة، لأن التكرار — كما قال — هو المفتاح الأول لترسيخ الحفظ والمساعدة على ثباته.
وأشار كذلك إلى أهمية كتابة الآيات التي يتم حفظها، موضحًا أن الكتابة ليست مجرد وسيلة تعليمية تقليدية، بل تُعدّ وسيلة مؤثرة تربط بين الذهن والصورة البصرية للكلمات القرآنية، مما يسهم بشكل كبير في تثبيت الآيات في الذاكرة على المدى الطويل.
وأضاف الشيخ أن قراءة ما تم حفظه داخل الصلاة تُعدّ واحدة من أكثر الخطوات فاعلية في تعزيز الحفظ وترسيخه؛ لأن الربط بين العبادة وتلاوة الآيات يخلق ثباتًا أكبر واستحضارًا أسرع للنصوص القرآنية. كما أكد على ضرورة اختيار الأوقات الأكثر صفاءً للذهن، وفي مقدمتها الوقت الذي يلي صلاة الفجر مباشرة، حيث تكون القدرة على التركيز أعلى بكثير.
وأوضح أن المواظبة على هذه الخطوات — من تكرار وكتابة ومراجعة وربط الحفظ بالصلاة — كفيل بأن يساعد أي شخص على ترسيخ الحفظ، وتحقيق الغاية الحقيقية من تلاوة كتاب الله الكريم، سواء في حياته اليومية أو أثناء العبادة.