«تعافي العضلات وتخفيف الألم».. دراسة تكشف فوائد مكملات الكركمين للرياضيين
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
كشفت دراسة إسبانية أنّ تناول كميات معتدلة من الكركمين، المكوِّن النشط في الكركم، قد يُساعد في تسريع تعافي العضلات وتخفيف الألم بعد التمرين الشاق.
وأوضح الباحثون من جامعة أوبيرتا كاتالونيا أنّ الكركمين بديل طبيعي فعّال للحدّ من الالتهابات والألم، ما يُسهم في تحسين الصحة العامة للأفراد الذين يُشاركون في التمارين المكثَّفة، وفق النتائج المنشورة، الأربعاء، في دورية «الجمعية الدولية للتغذية الرياضية».
ويُعدّ تعافي العضلات بعد التمرين الشاق عملية حيوية تُساعد في استعادة القوة والمرونة العضلية المفقودة نتيجة الإجهاد البدني. وتتضمّن هذه العملية إصلاح الأنسجة العضلية التي تتعرّض للتمزّق في أثناء التمرين، ما يُساعد على تقليل الألم والتورُّم الناتج عن الالتهابات، وفقا لصحيفة «الشرق الأوسط».
فوائد مكمّلات الكركمين للرياضيينوخلال الدراسة، أجرى الفريق مراجعة منهجية لنتائج عدد من الدراسات حول تأثيرات مكمّلات الكركمين في الالتهابات والأضرار العضلية الناتجة عن التمرين، واستخدامه مكملاً غذائياً.
وحُلِّلت البيانات من مجموعة دراسات علمية تتعلّق بتأثير الكركمين في الرياضيين، خصوصاً فيما يتعلّق بتأثيره في التعافي العضلي، وتقليل الألم، وتحسين حركة العضلات، وتقليل الالتهابات.
وأظهرت الدراسة أنّ استهلاك مكمّلات الكركمين قبل التمرين وبعده يُساعد في تحسين التعافي العضلي بشكل ملحوظ.
ويُقلّل الكركمين الالتهابات والآلام الناتجة عن التمرين الشاق، ما يُسهم في تسريع الشفاء. كما وجدوا أنه يُقلّل من الالتهابات المحلّية والنظامية الناتجة عن التمرين الشاق، إضافة إلى مقاومة الأضرار التأكسدية الناجمة عن الجذور الحرّة التي تزداد في أثناء التمرين.
الجرعة المثالية من مكملات الكركمين يومياوتُشير الدراسة إلى أنّ الجرعة اليومية المثالية من مكملات الكركمين تتراوح بين 1 و4 جرامات، وهذا مفيد بشكل خاص بعد التمارين الرياضية التي تُعدّ الأكثر تأثيراً في العضلات، مثل رفع الأثقال و«السكوات»، ما يُسهم في تسريع التعافي، وتحسين الأداء البدني في الجولات التالية من التدريب.
ووفق الباحثين، تقدّم هذه النتائج أملاً للرياضيين وعشاق اللياقة البدنية في استخدام مكملات الكركم أداةً فعالة لتسريع التعافي، وتقليل الآلام العضلية بعد التمرين الشاق، وهذا يُعزّز الأداء الرياضي، ويزيد القدرة على العودة للتمرين بشكل أسرع.
وأضافوا أنّ النتائج تفتح الأبواب لمزيد من البحوث حول تأثيرات الكركمين في مجال الطبّ الرياضي، وقد تؤدّي إلى تطوير علاجات طبيعية وأكثر فاعلية لعدد من الحالات المتعلّقة بالألم العضلي والالتهابات.
ونوّه الفريق بأنّ الفوائد التي أظهرتها الدراسة تتجاوز الرياضيين، لتشمل الأشخاص الذين يمارسون التمارين البدنية، أو يعانون الألم العضلي والالتهابات المفصلية، ما يُعزّز من استخدام الكركم بكونه جزءاً من العلاجات المنزلية الطبيعية.
اقرأ أيضاًطريقة عمل الأرز البسمتي بالكاري والكركم.. بخطوات سهلة
منها قشر البرتقال والكركم.. وصفات طبيعية لتفتيح اليدين بعد التعرض للشمس
قرار قضائي جديد ضد «طبيب الكركمين»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الكركمين الكركم فوائد الكركم وصفات الكركم مشروب الكركم فوائد الكركم الصحية فوائد الكركمين فوائد الكركم للجسم ما فوائد الكركم فوائد الكركم للبشرة الكركم للجسم تناول الكركم مکملات الکرکم فی العضلات
إقرأ أيضاً:
دراسة: تناول حفنة من المكسرات يوميًا يحسّن صحة القلب ويقلل الكولسترول
أكدت دراسة علمية حديثة أن تناول حفنة صغيرة من المكسرات يوميًا مثل اللوز والجوز والكاجو، وقد يساهم بشكل كبير في تحسين صحة القلب وتقليل مستويات الكولسترول الضار، بفضل ما تحتويه من أحماض دهنية صحية وألياف وعناصر غذائية مهمة.
وأوضحت الدراسة أن المكسرات تُعد مصدرًا غنيًا بالدهون غير المشبعة التي تساعد في حماية الشرايين من الترسبات الدهنية، كما تعمل على تحسين تدفق الدم وتقليل الالتهابات التي ترتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وأشار الباحثون إلى أن الجوز على وجه الخصوص يحتوي على نسبة عالية من أحماض أوميغا-3 النباتية، التي تُعرف بتأثيرها الإيجابي في خفض الالتهابات ودعم صحة الدماغ والقلب، بينما يتميز اللوز بقدرته على تقليل الكولسترول الضار وتحسين صحة العظام بفضل احتوائه على المغنيسيوم والكالسيوم.
وأكدت النتائج أن تناول المكسرات غير المملحة وبكميات معتدلة يساعد أيضًا في تنظيم مستويات السكر في الدم، مما يجعلها خيارًا ممتازًا لمرضى السكري أو لمن يعانون من مقاومة الإنسولين.
وينصح الخبراء بتناول مقدار يتراوح بين 20 إلى 30 جرامًا يوميًا من المكسرات المتنوعة، مع تجنب الأنواع المملّحة أو المحمّصة بالزيوت للحفاظ على قيمتها الغذائية العالية.
وتشير الدراسة في ختامها إلى أن إدخال المكسرات ضمن الروتين الغذائي اليومي يُعتبر خطوة بسيطة وفعّالة لتعزيز صحة القلب والوقاية من الأمراض المزمنة على المدى الطويل.