تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

بعد وصولها للقائمة القصيرة لخيري شلبي صدرت حديثا عن دار إشراقة  بالتزامن مع انطلاق الدورة السادسة والخمسين من معرض القاهرة الدولي للكتاب، رواية "وجوه من هذا البر" للكاتب بلال مؤمن. 
الرواية، كما يصفها الكاتب تنتمي لمدرسة الواقعية السحرية، فعلى الرغم من أن الشخصيات التي تتناولها قد تبدو واقعية إلا أن مزج تجربتها بالخيال والتأثير الروحي يفتح أفقا جديدا للشخصيات.


وفق الكاتب، فقد حاول تقديم قراءة للشخصية المصرية وأهم التحولات التي مرت بها كاشفا عن العلل البعيدة الاجتماعية والنفسية التي حكمت مسار تلك التحولات، فالرواية سعت لقراءة العام المجتمعي من خلال قراءة الخاص المتعلق بأبطال الرواية، حيث سيقع بطل الرواية في غواية نمط من التدين العنيف سرعان ما ستظهر انعكاساته على محيطه المجتمعي بالانقلاب والرفض لتدين الوالدين، كما ستكون بناته الثلاث أولى ضحاياه.


من ناحية أخرى تقدم الرواية، الصادرة في نحو 188 صفحة من القطع المتوسطة، قراءة نسوية للتاريخ المصري حيث يستعرض من خلالها الكاتب تجارب نسائية عدة انتهى بعضها نهاية مأساوية، لكن البعض الآخر استطعن تغيير مسارهن وفرض لحظات القوة الذاتية على واقعهن. 
وقد اختار الكاتب نصا يصف به مأساة إحدى بطلات الرواية لتشغل الغلاف الخلفي العمل، والتي جاء فيها: 
" لم تغفل الفتاة عن حقيقة أنها بالنسبة لهم كطعام يصلح لمرة واحدة، صيد بلا كُلفة يثير مطامعهم، لكنها ككل النساء عرفت كيف تستنفر وسائل دفاعها الذاتية، أن تبقي أعداءها على مسافة مناسبة منها، فلا هم يبتعدون حد التنافر ولا يقتربون حد التماهي، عرفت كيف تحرك رغباتهم وتثير لعابهم دون أن تروي عطشهم وتطفئ ظمأهم، لتبقى جذوة رغبتهم مشتعلة حتى تظل آمنة، فما دامت أنفسهم تحتفظ بالأمل. فلا خطر، لكنها لم تخال أنها إنما كانت تقامر بحياتها كلها دونما تدري، والنار التي أشعلت جذوتها بداخلهم وأذكتها بالتمنُّع ستمتد ألسنة لهيبها إليها ذات يوم لتحرقها لا محالة". 


يذكر أن الكاتب والروائي بلال مؤمن كاتب صحفي وصانع أفلام وثائقية تخرج من كلية الآداب فسم الفلسفة وقدم للمكتبة التلفزيونية العربية العديد من الأفلام والسلاسل الوثائقية الكبرى. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: رواية بلال مؤمن العنف التطرف

إقرأ أيضاً:

الفلاحي: إسرائيل يمكنها توسيع عملياتها بغزة لكنها ستدفع الثمن

تتجه حكومة الاحتلال على ما يبدو إلى مزيد من الضغط العسكري في قطاع غزة حتى لا تقدم تنازلات في المفاوضات، وذلك اعتمادا على الدعم الكبير الذي حصلت عليه أخيرا من الولايات المتحدة.

فقد نقلت شبكة إيه بي سي الإخبارية الأميركية عن مصادر مطلعة، اليوم الثلاثاء، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، يدرس ضم أراض في غزة إذا لم توافق حماس على خطة وقف إطلاق النار.

كما نشرت وكالة رويترز ووكالة الأنباء الفرنسية صورا قالتا، إنها التقطت اليوم، وتظهر تجمعا لآليات عسكرية إسرائيلية تضم دبابات وناقلات جند وآليات دعم لوجيستي، لكنهما لم تحددا مواقع هذه القوات.

وتكشف هذه الصور -وفق الخبير العسكري العقيد ركن حاتم الفلاحي- نية إسرائيل ممارسة مزيد من التصعيد العسكري في غزة، حتى لا تضطر إلى تقديم تنازلات في مفاوضات تبادل الأسرى المتعثرة.

ووفق ما قاله الفلاحي -في تحليل للمشهد العسكري بالقطاع- يمكن القول، إن عمليات التوغل التي نفذتها قوات الاحتلال في دير البلح أخيرا كانت محاولة جس نبض قدرات المقاومة بالمناطق التي لم يتم التوغل فيها سابقا، قبل البدء في عملية الاحتلال الكامل.

محاولة حصار المقاومة

ومن المتوقع أن تقوم قوات الاحتلال بتهجير مزيد من الفلسطينيين إلى الجنوب حتى تتمكن من حصر المقاومة في مربع يبدأ من مدينة غزة شمال القطاع حتى خان يونس جنوبا.

وتسعى إسرائيل من العملية المتوقعة إلى حسم المعركة التي وضعتها هي والولايات المتحدة تحت ضغط دولي غير مسبوق، وفق الفلاحي، الذي قال، إن حديث الرئيس دونالد ترامب عن ضرورة إنهاء إسرائيل هذا الأمر يعني "أن تقوم بإنهاء الأمر بسرعة".

وتبدو رغبة إسرائيل في السيطرة الكاملة على القطاع في المحاور التي استحدثتها في الشهور الماضية في غزة، حتى يمكنها حصر عمل المقاومة في منطقة بعينها.

إعلان

لكن دخول جيش الاحتلال إلى مناطق لم يعمل بها سابقا كالمنطقة الوسطى "سيكون باهظ التكلفة، لأنه سيدخل مناطق لم يدخلها من قبل، أي إن المقاومة حاضرة فيها بقوة، من أجل القيام بعملية قضم تدريجي وصولا للسيطرة الكاملة".

وفي وقت سابق اليوم، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إن تل أبيب بحاجة لبقاء قواتها في محيط القطاع وداخله مع إمكانية العمل أمنيا فيه كما هي الحال في الضفة الغربية، مضيفا "يجب أن تبقى المسؤولية الأمنية في غزة بأيدينا".

لكن الفلاحي يعتقد، أن الوصول إلى نموذج الضفة الغربية في غزة لن يكون سهلا لأنه يقوم بالأساس على فرض السيطرة العسكرية الكاملة، والتي تتطلب وقتا وجهدا لوجود المقاومة.

ومع ذلك، فإن المدرعات وناقلات الجند والآليات والقنابل المتنوعة التي حصلت عليها إسرائيل أخيرا من الولايات المتحدة، ستجعلها قادرة على البدء بعملية التوغل في مناطق جديدة بالقطاع، لكنها ستواجه حرب عصابات عنيفة.

مقالات مشابهة

  • أعداء البشرة والشعر.. زيوت طبيعية لكنها ليست آمنة للجميع
  • الفلاحي: إسرائيل يمكنها توسيع عملياتها بغزة لكنها ستدفع الثمن
  • غوتيريش: سكان غزة يعانون من كارثة إنسانية لها أبعاد مروّعة
  • رسم وجوه المجرمين عبر الحمض النووي.. هل اقترب الحلم من التحقق؟
  • فجوة كبيرة بين الرواية الإسرائيلية وأعداد قتلى جيش الاحتلال في غزة
  • توفيق عكاشة يتوقع تفكك الولايات المتحدة ويطالب بعودة حدود مصر قبل 1954
  • ورقة تحليلية: فجوة كبيرة بين الرواية الإسرائيلية وأعداد قتلى جيش الاحتلال في غزة
  • الوحيدة من كوكب السودان عرفت منيرااا الليلة????????
  • طارق مؤمن يكشف كواليس لصدى البلد أسباب اعتزاله المفاجئ وخطوته المقبلة في الإسكواش
  • هبة الفقي: وجوه باسمة .. وقلوب حانية .. وقامات شعرية أنيقة