تحقيق إسرائيلي يكشف: كيف خدعت حماس قادة جيش الاحتلال ومخابراته
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
الجديد برس|
قال تحقيق عبري نشرت تفاصيله القناة الإسرائيلية 12 أن حركة حماس نجحت في تضليل الأمن الإسرائيلي قبل 7 أكتوبر واوهمت القادة العسكريين والامنيين بجيش الاحتلال أن الحركة مرتدعة وتميل لضبط النفس.
وقالت القناة ان قادة الأمن الاسرائيلي كانوا يعتقدون أن اجتياز السياج الفاصل بين قطاع غزة و”إسرائيل” أمر مستحيل وأن أي قوة تحاول عبوره سيتم تدميرها قبل وصولها.
وأكد التحقيق ان رئيس الأركان هرتسي هليفي زار غلاف غزة قبل 7 أكتوبر بأيام، وخلال الزيارة قال هاليفي إن عملية “الدرع والسهم” التي نفذها جيش الاحتلال ضد الجهاد الإسلامي في مايو نجحت بردع حماس.
وأضاف رئيس اركان جيش الاحتلال في الزيارة أن الجدار الفولاذي والعائق الأرضي يمنحان المستوطنات الصهيونية المحاذية لقطاع غزة الحماية القصوى.
كما كشف التحقيق ان وزير الجيش السابق يوآف جالانت زار الحدود مع قطاع غزة قبل 10 أيام من هجوم 7 أكتوبر.
وقال خلال الزيارة إن حماس تبعث رسائل ضمنية برغبتها في تسوية طويلة الأمد مع “إسرائيل”.
بدوره، قال قائد اللواء الشمالي في فرقة غزة بجيش الاحتلال “حاييم كوهن” قبل 7 أكتوبر إنه لا يمكن اجتياز الجدار الفاصل مع غزة وأن مَن يحاول اختراقه سيتم تدميره قبل وصوله.
أما مسؤول شعبة الاستراتيجيا في الجيش “بيني غيل” فقد قال قبل 7 أكتوبر بأيام إن التعامل العسكري مع غزة يؤتي أكله.
وقال رئيس قسم الأبحاث في شعبة الاستخبارات العسكرية (أمان) “عاميت ساعر” قبل أيام من 7 أكتوبر إن حماس لا مصلحة لها بمواجهة جديدة مع “إسرائيل” في غزة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
قادة بريطانيا وفرنسا وكندا يلوحون بمعاقبة إسرائيل
#سواليف
هدد قادة فرنسا وبريطانيا وكندا الاثنين في بيان مشترك باتخاذ إجراءات ضد إسرائيل إذا لم توقف حرب الإبادة الجماعية التي تشنها على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وقال القادة في بيانهم “سنتخذ إجراءات إذا لم توقف إسرائيل هجومها بغزة وترفع القيود عن المساعدات”.
وقال القادة “نعارض بشدة توسيع العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة. إن مستوى المعاناة الإنسانية في غزة لا يطاق”
مقالات ذات صلة قادة إسرائيليون يدعون لرحيل نتنياهو 2025/05/19ونص البيان على أنه “إذا لم توقف إسرائيل هجومها العسكري الجديد وترفع القيود التي تفرضها على المساعدات الإنسانية، فإننا سوف نتخذ خطوات ملموسة أخرى ردا على ذلك.
وشدد البيان على رفض توسيع المستوطنات في الضفة الغربية”. وأضاف “قد نتخذ إجراءات بينها العقوبات”.
وأكد أن رفض إسرائيل تقديم المساعدات الأساسية للمدنيين في غزة غير مقبول.
وطالب القادة الغربيون إسرائيل بوقف عملياتها العسكرية في غزة والسماح الفوري بدخول المساعدات.
وجاء في البيان أن إعلان إسرائيل السماح بدخول كمية ضئيلة من الغذاء إلى غزة غير كاف على الإطلاق.
اللغة البغيضة
ولم يتوقف البيان عند هذا الحد، بل أدان بشدة “اللغة البغيضة لبعض أعضاء الحكومة الإسرائيلية والتهديد بالترحيل القسري”.
إعلان
وذكّر زعماء بريطانيا وفرنسا وكندا بأن التهجير القسري انتهاك للقانون الإنساني الدولي. وقالوا إنهم لن يقفوا مكتوفي الأيدي “بينما تواصل حكومة نتنياهو أفعالها الفاضحة”.
وأبدى زعماء الدول الثلاث دعمهم للجهود التي تبذلها واشنطن وقطر ومصر لوقف إطلاق النار في غزة.
وشدد البيان على أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام والأمن الدائمين اللذين يستحقهما الإسرائيليون والفلسطينيون وضمان الاستقرار على المدى الطويل في المنطقة.
وتعهد القادة الثلاثة بالعمل مع السلطة الفلسطينية والشركاء الإقليميين وإسرائيل والولايات المتحدة “للتوصل إلى توافق في الآراء بشأن الترتيبات المتعلقة بمستقبل غزة، استناداً إلى الخطة العربية
وقال القادة”نحن ملتزمون بالاعتراف بالدولة الفلسطينية كمساهمة في تحقيق حل الدولتين، ونحن على استعداد للعمل مع الآخرين لتحقيق هذه الغاية”
في ذات السياق، طالب القادة حركة حماس بالإفراج الفوري عن جميع الرهائن المتبقين في قطاع غزة.
من جانبها نقلت صحيفة يسرائيل هيوم عن مصدر بالاتحاد الأوروبي قوله إن وزراء خارجية الاتحاد سيبحثون غدا تعليق اتفاقية الشراكة مع إسرائيل