إصدار كتاب جديد عن الأمن القومي الليبي
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
أعلن المركز القومي للبحوث والدراسات العلمية، عن إصدار كتاب جديد يتناول الأمن القومي الليبي.
جاء ذلك خلال مراسم توقيع اتفاقية، أقيمت اليوم الأحد، بمقر المركز في طرابلس، بين مدير المركز القومي للبحثو والدراسات العلمية د. طارق رمضان زنبو، ومؤلف كتاب “مقدمة في الأمن القومي الليبي” د. البشير علي الكوت.
وسيتولى المركز بموجب الاتفاقية، طباعة ونشر وتوزيع الكتاب الجديد.
يُذكر أن المركز تأسس عام 1985م، وله باع طويل في الدراسات والمساهمات في إدارة الأزمات ووضع مقترحات وحلول للقضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية، كما يضم المركز مجموعة من القامات العلمية في مختلف المجالات.
ويسعى المركز إلى تحقيق نهضة علمية ثقافية شاملة وذلك بأعداد الخطط والدراسات والبحوث في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية ومعالجة القضايا المستجدة ووضع الحلول الناجعة لها ويهتم المركز بشأن الليبي محلياً واقليمياً ودولياً، ويقدم الدراسات والأبحاث لجهات الاختصاص للاسترشاد بها في اصدار قرارات صائبة مبنية على أسس علمية وبيانات وتحليلات سليمة.
آخر تحديث: 20 أغسطس 2023 - 20:58المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إصدار كتاب الأمن القومي الليبي كتاب
إقرأ أيضاً:
جمال عبد الجواد: إستراتيجية الأمن القومي تعلن أمريكا الباحثة عن مصالحها لا قيادة العالم
قال الدكتور جمال عبد الجواد، المستشار بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن وثيقة استراتيجية الأمن القومي الأمريكي الأخيرة جاءت كحصيلة واضحة لما تراكم داخل السياسة الأمريكية من تناقضات وفجوات خلال السنوات الماضية، مشيرًا إلى أنها تقدم صورة جديدة ومختلفة تمامًا لسياسة الولايات المتحدة في المرحلة المقبلة.
وأوضح "عبد الجواد" خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "المشهد" المذاع على فضائية "Ten"، مساء الأربعاء، أن واضعي الإستراتيجية بدأوا بتعريف جديد لمفهوم "الاستراتيجية" ذاته، وهو ما اعتبره "اختراعًا" يعكس رغبة في قطع الصلة بالماضي وتصحيح ما يرى صناع القرار أنه أخطاء وقعت فيها الاستراتيجية الأمريكية التقليدية.
وأشار المستشار بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إلى أن أحد أبرز التحولات التي تطرحها الوثيقة هو تغيير صورة الولايات المتحدة كما عرفها العالم طيلة عقود، قائلًا: "أمريكا التي نعرفها هي دولة تقود العالم، لكن في هذه الإستراتيجية أمريكا لا تقود العالم، بل هي دولة تسعى وراء مصالحها فقط".
ولفت إلى أن الوثيقة ركزت بشكل كبير على مفهوم "السيادة"، كما تجنبت استخدام مصطلح "التنافس الاستراتيجي"، رغم أن محتواها يشير إليه ضمنيًا، إذ تقدّم العالم باعتباره ساحة تتحرك فيها "دول ذات سيادة تبحث عن مكاسبها، في إطار يبتعد عن الرؤية التقليدية لدور الولايات المتحدة.
واعتبر أن الهجرة تشكّل المفارقة الثانية الكبيرة داخل الاستراتيجية، إذ تحظى بموقع محوري في تصورات صانعي الوثيقة حول التهديدات والأولويات الأمريكية في السنوات المقبلة.
واختتم قائلاً إن الوثيقة تعلن ولادة نهج أمريكي جديد يختلف جذريًا عن الصورة التاريخية لدور واشنطن كقوة قائدة، ويميل إلى واقعية سياسية تُقدّم المصالح المباشرة على الطموحات الكونية.