ترامب يأمل في تجنب توجيه ضربات لإيران
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
24 يناير، 2025
بغداد/المسلة: قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخميس إنه يأمل في تجنب توجيه ضربات ضد المواقع النووية الإيرانية وفي التوصل إلى “اتفاق” مع طهران، العدو اللدود للولايات المتحدة وإسرائيل.
وردا على سؤال طرحته صحافية عما إذا كان سيدعم توجيه ضربات ضد هذه المواقع، أجاب ترامب أنه سيناقش المسألة مع “أشخاص رفيعي المستوى جدا”، دون أن يحدد من هم أو متى.
وقال “سيكون من الجيد حقا أن نتمكن من حل هذه المشكلة دون الحاجة إلى اتخاذ هذه الخطوة الإضافية”.
كان ترامب يتحدث من المكتب البيضوي في البيت الأبيض بعد توقيعه عددا من الأوامر التنفيذية.
وأضاف “علينا أن نأمل بأن تبرم إيران اتفاقا، وإذا لم تفعل، فلا أعتقد أن هذه مشكلة أيضا”.
كان ترامب مهندس السياسة المعروفة باسم “الضغط الأقصى” تجاه إيران خلال فترة ولايته الأولى (2017-2021).
وعام 2018، انسحب ترامب من الاتفاق الدولي بشأن برنامج إيران النووي بعد ثلاث سنوات من توقيعه وأعاد فرض عقوبات مشددة على طهران.
وأشار ترامب مرارا خلال حملته الانتخابية إلى أن إسرائيل قد تضرب منشآت نووية إيرانية.
وبحسب صحيفة نيويورك تايمز، التقى إيلون ماسك، رجل الأعمال المقرب من ترامب، مسؤولا إيرانيا كبيرا بعد الانتخابات الرئاسية الأميركية، في محاولة لتهدئة التوترات.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
ترامب يخلط الأوراق.. تهديدات وفرص “صلح” هشة
15 يونيو، 2025
بغداد/المسلة: حرك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المشهد السياسي مجدداً بتغريدة مثيرة، جمعت بين التهديد والعرض بالصلح، في وقت تشهد فيه المنطقة تصاعداً خطيراً.
وقال في تغريدته: “لم يكن للولايات المتحدة أي علاقة بالهجوم على إيران الليلة”، في محاولة لنفي التورط الأمريكي المباشر، رغم التقارير التي تشير إلى تنسيق أمني واستخباري وثيق بين واشنطن وتل أبيب.
وأشعل ترامب الموقف بتحذيره إيران من ضرب المصالح الأمريكية، ملوحاً برد “غير مسبوق” حال تعرضت واشنطن لهجوم. وذكر: “ستنزل عليكم بكل قوة وقدرة القوات المسلحة الأمريكية”، في إشارة إلى استعداده لتصعيد عسكري قد يجر المنطقة إلى حرب واسعة.
وعرض ترامب في الوقت ذاته “صفقة سريعة” بين إسرائيل وإيران، قائلاً: “يمكننا بسهولة التوصل إلى اتفاق”. وجاءت تصريحاته بعد يومين من مهلة الـ60 يوماً التي منحها لإيران لإبرام اتفاق، والتي انتهت دون نتيجة، وفق زعمه.
وتصاعدت التهديدات الإيرانية مؤخراً ضد المصالح الأمريكية، بعد اتهام طهران واشنطن بدعم الضربات الإسرائيلية. وقال مسؤولون إيرانيون إن “الرد سيشمل الجانب الأمريكي”، في إشارة إلى احتمال استهداف قواعد أو حلفاء للولايات المتحدة في المنطقة.
وتشير تقارير استخباراتية إلى أن إسرائيل نفذت 3 ضربات داخل إيران خلال الأشهر الستة الماضية، استهدفت منشآت نووية وعسكرية، ما أسفر عن مقتل 12 فرداً على الأقل، بينهم علماء وعناصر أمن رفيعون. وارتفع عدد الهجمات المنسوبة لإسرائيل في سوريا والعراق أيضاً بنسبة 40% مقارنة بالعام الماضي، وفق مراقبين.
ويحاول ترامب ادارة الازمة بنفاق واضح، عبر توظيف الأزمة لتعزيز موقفه السياسي، و خطاب يجمع بين القوة والمفاوضات، لكن خبراء يحذرون من أن “لعبه بالنار” قد يفاقم الأوضاع.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts