بنفيكا البرتغالي يأمل في نهاية لعنة جوتمان بمونديال الأندية
تاريخ النشر: 15th, June 2025 GMT
من ضمن 32 فريقا يشاركون في بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم في الولايات المتحدة الأمريكية بين 14 يونيو و13 يوليو المقبل، يبرز أسم بنفيكا البرتغالي كواحد من عمالقة القارة الأوروبية تاريخيا، رغم أنه خيب آمال جماهيره في الموسم الماضي.
بنفيكا البرتغالي يأمل في نهاية لعنة جوتمان بمونديال الأنديةولم يكن موسم 2024/2025 أسعد مواسم بنفيكا على الإطلاق، حيث اكتفى الفريق بتحقيق لقب كأس الدوري البرتغالي بعد فوزه على سبورتنج لشبونة في نهائي البطولة بضربات الترجيح بعد التعادل 1/1 في يناير الماضي، لكنه ترك لمنافسه لقبا الدوري والكأس.
وخسر بنفيكا الدوري بفارق نقطتين خلف سبورتنج لشبونة الذي حقق اللقب الثاني على التوالي، كما أنه لم ينجح في الحفاظ على تقدمه أمام المنافس ذاته في نهائي كأس البرتغال، وخسر بهدفين أمامه، موقعا على نهاية صعبة للموسم الذي حمل في طياته الكثير من المصاعب.
وواجه بنفيكا بعض المتاعب مع مدربه الألماني روجر شميت في بداية الموسم، لينتهي الأمر بإقالته في أواخر أغسطس / آب العام الماضي بسبب جمع الفريق لسبع نقاط فقط من أول أربع مباريات بالدوري، ليتولى برونو لاج مهمة تدريب الفريق مجددا بعدما سبق له تدربيه بين عامي 2019 و2020، ليتغير أداء الفريق ونتائجه.
عاجل.. الزمالك يستقر على رحيل أيمن الرمادي رغم التتويج بكأس مصر محمد صبري: شيكابالا من أساطير الزمالك وله الحرية في تحديد موعد اعتزالهلكن ذلك لم يخدم الفريق الذي خرج أيضا من دوري أبطال أوروبا من دور الستة عشر، حينما اصطدم بالعملاق برشلونة الإسباني، ليخسر ذهابا على ملعبه صفر/1، ثم يخسر 1/3 في أرض منافسه ويودع البطولة.
ويدخل بنفيكا البطولة برغبة في خوض تحدي فريد من نوعه بالنسبة للفريق، حيث غاب كثيرا عن المسرح العالمي منذ خوضه مباراة بطولة كأس إنتر كونتيننتال في عام 1962 والتي خسرها أمام بطل أمريكا الجنوبية سانتوس البرازيلي ذهابا وإيابا 2/3 و2/5 على الترتيب.
لكن مهمة بنفيكا في المسرح العالمي لن تكون سهلة، حيث أوقعته القرعة في مواجهة بايرن ميونخ الألماني، بطل أوروبا خمس مرات آخرها عام 2020، وبوكا جونيورز الأرجنتيني بطل كوبا ليبرتادوريس ست مرات آخرها عام 2007 وثاني أفضل فريق في تصنيف أندية أمريكا الجنوبية، وأوكلاند سيتي النيوزيلندي ممثل قارة أوقيانوسيا الوحيد في البطولة، والذي سبق له المشاركة 12 مرة في الصيغة القديمة للبطولة بمشاركة ستة أندية.
وسينطلق مشوار بنفيكا في البطولة بمواجهة بوكا جونيورز يوم 16 يونيو في ميامي، قبل أن يواجه أوكلاند سيتي يوم 20 في أورلاندو، ويختتم مواجهاته بدور المجموعات بعد ذلك بأربع أيام بمواجهة بايرن ميونخ في شارلوت.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
يوفنتوس يجدد ثقته في إيجور تودور حتى 2027 ويعول عليه بمونديال الأندية
أعلن نادي يوفنتوس الإيطالي، اليوم، تجديد عقد مدربه الكرواتي إيجور تودور لموسمين إضافيين حتى 30 يونيو 2027، مع خيار التمديد لعام ثالث حتى صيف 2028، وذلك بعد نجاحه في قيادة الفريق لتحقيق أحد أبرز أهداف الموسم المنصرم، بإنهاء الدوري الإيطالي في المركز الرابع المؤهل لدوري أبطال أوروبا.
وجاء الإعلان عن التمديد، عبر بيان رسمي للنادي، أكد فيه التوصل لاتفاق مع تودور لمواصلة قيادته الفنية لـ"السيدة العجوز"، حيث أظهر الفريق تحت إشرافه تحسنًا لافتًا في الأداء والنتائج، منذ توليه المسؤولية في مارس الماضي خلفًا للإيطالي تياجو موتا، الذي أقيل إثر الخروج من دوري الأبطال.
وشهدت حقبة تودور القصيرة حتى الآن تحقيق 5 انتصارات من أصل 9 مباريات، إلى جانب 3 تعادلات وهزيمة واحدة فقط، مما منح الجماهير والإدارة بارقة أمل في استعادة هوية الفريق التنافسية، خصوصًا بعد سلسلة من الإخفاقات المحلية والأوروبية في المواسم الأخيرة.
المدير العام الجديد للنادي داميان كومولي، الذي تولى منصبه مؤخرًا، سبق أن أكد في أول مؤتمر صحفي له، استمرار تودور على رأس القيادة الفنية لليوفي.
وأشار إلى أن النادي لم ينجح في إقناع أنطونيو كونتي، مدرب نابولي الحالي، بالعودة إلى تورينو، وأن ثقته الكاملة باتت في المدرب الكرواتي الذي وصف أداءه مع مارسيليا في موسم 2022-2023 بـ"الملهم".
وقال كومولي: "إيجور تودور سيكون مدربنا في كأس العالم للأندية وفي الموسم المقبل، وأتمنى أن يستمر معنا لفترة أطول، لأنه يملك الحماس والانضباط التكتيكي والخبرة التي نحتاجها في هذه المرحلة من إعادة بناء الفريق".
ويأتي قرار يوفنتوس بالإبقاء على تودور، ضمن إطار التحضيرات المكثفة للمشاركة في بطولة كأس العالم للأندية 2025، التي ستُقام في الولايات المتحدة، حيث أوقعت القرعة الفريق الإيطالي في مجموعة قوية تضم مانشستر سيتي الإنجليزي والعين الإماراتي والوداد المغربي.
ويتطلع تودور وكومولي إلى ظهور مشرف للفريق في البطولة العالمية، التي تمثل اختبارًا صعبًا لليوفي في مواجهة أبطال القارات، وسط آمال بأن تكون بداية جديدة نحو استعادة المجد الأوروبي والمحلي للنادي الذي عاش فترة من عدم الاستقرار الفني منذ رحيل ماسيميليانو أليغري.
يذكر أن تودور، البالغ من العمر 46 عامًا، سبق له اللعب بقميص يوفنتوس مدافعًا بين عامي 1998 و2007، مما يجعله أحد أبناء النادي، ويمنحه فهمًا عميقًا لثقافة "البيانكونيري" وطموحاته.