قال الباحث السياسي، أحمد أبو عرقوب، إن عبدالحميد الدبيبة يستخدم خطابًا سياسيًا لدغدغة مشاعر الليبيين بشأن الانتخابات أو الدستور، لكن الانسداد السياسي الحالي لا يسمح بالاستفتاء على الدستور.

وأضاف أبو عرقوب، في مقابلة مع قناة ليبيا الأحرار”:” نحن بحاجة لتجديد الشرعية السياسية في ليبيا لكل الأطراف من خلال الانتخابات، لتحقيق توزان لإخراج مشروع دستور للعلن مرة أخرى”.

وتابع:” هناك قناعة لدى المجتمع الغربي بأن مسار الحكومة الموحدة مرتبط بنجاح قوانين انتخابية قابلة للتنفيذ من الناحية العملية، وسيرفع بعدها الغطاء عن الدبيبة”.

وأكد أن تركيز ستيفاني خوري على لقاء شخصيات ليبية من مختلف الأطياف، وتوسيع دائرة استطلاع مبادرتها، يعطي إيحاء بأنها كونت فكرة جيدة لأسباب الصراع، ولديها مقترح جاهز للخروج من حالة الانسداد السياسي الحالي.

واعتبر أن ستيفاني خوري ستبقى مشلولة، ما لم تضمن إجماع دولي داخل مجلس الأمن على دعمها لتحقيق هذا المسار، لأنها تنتظر قرار المجلس لتجديد ولاية البعثة.

واستطرد:” ربما تذهب خوري لإعلان المعايير والآليات لاختيار الشخصيات في اللجنة الاستشارية” .

ونوه بأن المرتكزات غير المعلنة لمبادرة خوري تتمثل في هدفها لتغيير شامل وكامل للمشهد السياسي الليبي، واستدراج الأطراف الليبية للحوار.

وأكد أن خوري تريد ضمان انطلاق فعاليات هذا الحوار والمسار لإدخال الأطراف، وتكون النتيجة النهائية له تغيير المشهد بالكامل، من خلال عملية انتخابية، ليس لمجلسي النواب والدولة السلطة في تحديد قوانينها.

وأشار إلى أن هذه الأطراف القانونية ستضع قوانينا انتخابية وفق معايير البعثة الأممية، ووفق معايير مفوضية الانتخابات، لتكون قابلة للتطبيق.

الوسومأبو عرقوب الاستفتاء على الدستور الانسداد السياسي الحالي

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: أبو عرقوب الاستفتاء على الدستور

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يسمح بدخول مساعدات غذائية إلى غزة.. وفاة 86 شخصاً بسبب الجوع

أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، أن نحو 70 شاحنة محمّلة بالمساعدات الإنسانية دخلت إلى قطاع غزة عبر معبري زيكيم شمالاً وكرم أبو سالم جنوباً، وذلك “بناءً على تعليمات المستوى السياسي”، وفق ما جاء في بيان رسمي.

وأوضح البيان أن الشاحنات تحمل مواد غذائية بشكل رئيسي، وقد تم إدخالها بعد “فحص أمني دقيق”، كما زعم الجيش أنه نسق مع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية لجمع أكثر من 150 شاحنة أخرى من الجانب الفلسطيني لإدخالها قريباً، بينما ينتظر أكثر من 800 شاحنة على الجانب المصري دخول القطاع المحاصر.

يأتي ذلك في ظل كارثة إنسانية متفاقمة يعيشها سكان غزة، حيث يواجه أكثر من مليوني شخص نقصاً حاداً في الغذاء والدواء، ما أدى إلى تفشي المجاعة وسوء التغذية بشكل واسع، خاصة بين الأطفال.

وتشير تقارير حقوقية إلى وفاة 86 شخصاً بسبب الجوع، بينهم 76 طفلاً، في ظل انهيار شبه تام لمنظومتي الغذاء والرعاية الصحية.

ووصفت منظمات أممية وحقوقية الوضع بأنه يتجاوز الأزمة الإنسانية التقليدية، محذرة من “جريمة إبادة بطيئة عبر استخدام التجويع كسلاح”.

ودعت هذه المنظمات إلى وقف الحصار فوراً وفتح المعابر بشكل دائم لضمان تدفق المساعدات، إضافة إلى وقف العمليات العسكرية التي تؤدي إلى مزيد من التدهور في الوضع الإنساني.

ويطالب المجتمع الدولي بضرورة حماية المدنيين في غزة وضمان وصول المساعدات بشكل سريع ومنتظم، في وقت يستمر فيه التوتر على الأرض وسط تصعيد عسكري متقطع وتباطؤ في جهود التهدئة.

تل أبيب تدرس رد “حماس” على مقترح وقف إطلاق النار في غزة.. ومسؤول إسرائيلي: “الرد قابل للعمل”

كشف مسؤول إسرائيلي رفيع أن إسرائيل تلقت ردًا رسميًا من حركة “حماس” بشأن مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة، واصفًا إياه بأنه “أفضل من الرد السابق” و”يحتوي على عناصر قابلة للعمل”.

وقال المسؤول في تصريح نقله مراسل موقع “أكسيوس” في إسرائيل باراك رافيد، الخميس، إن “الرد الذي قدم الليلة من قبل حماس يُعدّ تحسنًا واضحًا مقارنة برد يوم الثلاثاء الماضي”، مشيرًا إلى أن الوسطاء كانوا قد رفضوا الرد الأول دون اطلاع إسرائيل عليه.

وأضاف: “الآن هناك ما يمكن العمل عليه”، ما يشير إلى احتمال إحياء جهود التهدئة التي تواجه عقبات منذ أسابيع.

من جهتها، أكدت حركة حماس في بيان مقتضب أنها سلمت، عبر الوسطاء، ردها ورد باقي الفصائل الفلسطينية على مقترح وقف إطلاق النار، لكنها لم تكشف عن التفاصيل.

وقالت الحركة: “حماس سلمت، للإخوة الوسطاء، ردها ورد الفصائل الفلسطينية على مقترح وقف إطلاق النار”.

وتشير مصادر مطلعة إلى أن نقاط الخلاف الرئيسية في المفاوضات تتعلق بـانسحاب القوات الإسرائيلية من مناطق أعادت السيطرة عليها منذ مارس الماضي، بالإضافة إلى خلافات بشأن قوائم الأسرى الفلسطينيين الذين قد تشملهم صفقة التبادل.

كما برزت تحفظات من جانب حماس تتعلق بـالضمانات الدولية لإنهاء الحرب، حيث اعتبرت الحركة أن الوعود الأمريكية غير موثقة رسميًا، إلى جانب اعتراضها على آلية إيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

ويأتي هذا التطور في وقت تستمر فيه الجهود الإقليمية والدولية لدفع الطرفين نحو اتفاق يضع حدًا للحرب المستمرة في قطاع غزة منذ أكثر من تسعة أشهر.

????A senior Israeli official said that Israel received Hamas' response to the Gaza hostage and a ceasefire deal proposal and is currently studying it
????The Israeli official noted that the response delivered tonight is better than the one Hamas gave on Tuesday, which was rejected… https://t.co/ctgjp3gMIM

— Barak Ravid (@BarakRavid) July 24, 2025 آخر تحديث: 24 يوليو 2025 - 10:37

مقالات مشابهة

  • مروان خوري ينعى زياد الرحباني بكلمات مؤثرة.. ماذا قال؟
  • هل يقبل المركزي؟ مقترح يسمح بتحويلات مشروطة مقابل ضمان إضافي
  • الدستور يعقد اجتماعًا مع مرشحيه المحتملين للانتخابات البرلمانية المقبلة
  • الاحتلال يسمح للدول الأجنبية بإسقاط المساعدات جوا لغزة ابتداء من اليوم
  • محكمة أمريكية ترفض قرار ترامب بإلغاء حق الجنسية بالولادة
  • «خوري» تزور ترهونة لدعم العملية السياسية في ليبيا
  • الكنيست يقر تمديد قانون يسمح باحتجاز فلسطينيي غزة دون تهم
  • موسيفيني يعد بـتنظيف حزبه عقب اعتقالات وفضائح انتخابية
  • ملتقى التأثير المدني: عُتاةُ اللاَّدولة والمرحلة الكيانيَّة!
  • الجيش الإسرائيلي يسمح بدخول مساعدات غذائية إلى غزة.. وفاة 86 شخصاً بسبب الجوع