«الدفاع الروسية»: تدمير 121 طائرة مسيرة أطلقتها أوكرانيا ليلا
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أنها اعترضت ودمرت121 مسيرة أوكرانية خلال الليل، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل، فيما يستمر التصعيد العسكري بين روسيا وأوكرانيا منذ فبراير 2022، في ظل استخدام مكثف للطائرات المسيرة (الدرون) من كلا الجانبين.
استهداف المنشآت العسكريةوتعتبر الطائرات المسيرة أداة رئيسية في النزاع الحالي، حيث تستخدمها أوكرانيا بشكل متزايد لاستهداف المنشآت العسكرية والبنية التحتية الروسية، بينما تستخدمها روسيا في هجماتها على الأهداف الأوكرانية.
وبحسب قناة القاهرة الإخبارية، فإن إعلان وزارة الدفاع الروسية اعتراض وتدمير 121 مسيرة أوكرانية ليلًا، يعكس التصعيد في الهجمات المتبادلة باستخدام الطائرات المسيرة، ويعكس أيضًا الجهود الروسية المستمرة في تعزيز الدفاعات الجوية ضد الهجمات الأوكرانية، حيث يحاول الطرفان استهداف القدرات العسكرية لكل منهما مع تقليل الأضرار التي تلحق بقواتهما وبنيتهما التحتية.
والهجمات بالطائرات المسيرة أصبحت أحد أبرز ملامح النزاع العسكري في الحرب الروسية الأوكرانية، حيث أظهرت الدول القتالية في النزاع، تبني تقنيات حديثة رقمية واستراتيجية عسكرية في ضرب الأهداف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجيش الروسي القاهرة الإخبارية الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
روسيا: أنظمة الدفاع الجوي في موسكو تعترض 15 طائرة مسيرة قادمة من أوكرانيا
اعترضت أنظمة الدفاع الجوي في موسكو 15 طائرة مسيرة أُطلقت من أوكرانيا، حسبما أفاد رئيس بلدية العاصمة الروسية.
وفي وقت سابق، اتهمت روسيا السلطات الأوكرانية بالتسبب في الأضرار التي تطول المنشآت المدنية داخل أوكرانيا، مشيرة إلى أن أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية المنتشرة داخل المناطق السكنية هي المسئولة الأولى عن هذه الخسائر.
وخلال جلسة لمجلس الأمن الدولي حول الوضع في أوكرانيا، قال المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، إن "المنازل والمستشفيات والمدارس ودور الحضانة، إن تعرضت للضرر، فإن ذلك يحدث بسبب عمل الدفاعات الجوية الأوكرانية المتمركزة وسط التجمعات المدنية، في انتهاك للقانون الإنساني الدولي"، حسب ما أوردت وكالة أنباء "تاس" الروسية.
وأضاف نيبينزيا أن "غالبية الشعب الأوكراني لا يرغب في القتال دفاعا عن حكومة لا يحظى قادتها بدعمهم"، وذلك على حد تعبيره.
تأتي هذه التصريحات فيما يستمر تبادل الاتهامات بين موسكو وكييف بشأن المسئولية عن الضربات التي تطال البنية التحتية المدنية، في ظل تصاعد العمليات العسكرية ومناقشات دولية مستمرة حول سبل خفض التصعيد وإنهاء الحرب بين البلدين.