وزارة الإسكان تتعبأ لمواجهة تحدي المباني الآيلة للسقوط في المدن المغربية العتيقة
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
عقد أديب بن إبراهيم، كاتب الدولة المكلف بالإسكان، سلسلة من الاجتماعات التقنية الماراطونية لمتابعة وضعية المباني الآيلة للسقوط في مختلف مدن المملكة، خاصة في المدن العتيقة التي تعرف تدهورًا ملحوظًا في بنيتها التحتية.
وشارك في هذه الاجتماعات التي جرت بحضور عدد من المسؤولين رفيعي المستوى، كل من مدير الإسكان والإنعاش العقاري، ومديرة الوكالة الوطنية للتجديد الحضري وتأهيل المباني الآيلة للسقوط.
وتم التأكيد خلال هذه الاجتماعات على ضرورة تنفيذ إجراءات عاجلة لتفادي وقوع حوادث محتملة، وتعزيز التعاون بين مختلف القطاعات الحكومية والهيئات المحلية لإنجاز مشاريع إعادة الإعمار بشكل سريع وفعّال.
ومن بين الحلول المقترحة: توسيع نطاق عمليات الجرد الفني للمباني الآيلة للسقوط، تسريع وتيرة الدراسات الهندسية، وتوفير التمويلات اللازمة للترميمات الضرورية.
وقد شدد المسؤولون على أن المرحلة المقبلة ستشهد زيادة في وتيرة العمل لتحقيق إعادة تأهيل شاملة للبنية التحتية وتحسين السكن في المناطق التي تشهد تدهورًا.
وتشكل المباني الآيلة للسقوط واحدة من أبرز القضايا التي تعيق عملية تأهيل العديد من المناطق الحضرية، حيث أصبحت تمثل خطرًا على حياة السكان، فضلاً عن أنها تؤثر على جمالية المدن وتعيق تطويرها. وأشارت التقارير إلى أن العديد من هذه المباني تتطلب تدابير عاجلة لضمان سلامة قاطنيها، خاصة أن مشاريع إعادة إيواء السكان لم تكتمل بعد في عدد من المناطق.
يُذكر أن المغرب يواجه تحديات كبيرة في هذا المجال، حيث يقدر عدد المباني المتدهورة في بعض المدن بنسب مرتفعة، ما يفرض على الحكومة اتخاذ تدابير استباقية لضمان إعادة تأهيلها بأسرع وقت ممكن.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: إعادة تأهيل الإسكان الترميم التنمية الحضرية المباني الآيلة للسقوط المبانی الآیلة للسقوط
إقرأ أيضاً:
وزارة التربية تواصل عملية تأهيل المدارس المدمرة وتفتتح 3 منها في القنيطرة
القنيطرة-سانا
تعزز عملية إعادة تأهيل المدارس المدمرة في المحافظات قدرة وزارة التربية والتعليم على دعم العملية التعليمية، وتحسين جودة التعليم، ودعم جهود إعادة بناء البنى التحتية وتحقيق الأمل بمستقبل أفضل.
”الحانوت”، و”صيدا”، و”عين فريحة”، مدارس في محافظة القنيطرة، افتتحتها الوزارة أمس، بعد إعادة تأهيلها وترميمها، لتعيد الأمل والاستقرار إلى تلك المنطقة، وتكون رمزاً لاستعادة الحياة الطبيعية فيها، وتأكيداً على استمرار تطور القطاع التربوي رغم التحديات.
مدير الأبنية المدرسية في الوزارة، محمد الحنون، بين في تصريح لمراسلة سانا خلال زيارته إلى هذه المدارس، أن أعمال الترميم وإعادة التأهيل، التي استمرت شهرين، شملت طلاء الجدران، وتركيب الكهرباء، والنوافذ، والأبواب، وتجهيز دورات المياه، وإنشاء الملاعب، موضحاً أن الطاقة الاستيعابية لهذه المدارس بلغت 595 طالباً وطالبةً.
وأكد الحنون أن تحسين البنى التحتية للمؤسسات التعليمية يسهم في توفير بيئة تعليمية نظيفة وآمنة، ويشجع على الإقبال على التعليم من قبل الطلاب وأولياء الأمور.
ولفت الحنون إلى أن أعمال الترميم وإعادة تأهيل المدارس تعكس خطوة مهمة في مسيرة تعزيز التعليم والاستقرار في محافظة القنيطرة.
وكانت مديرية الأبنية المدرسية في وزارة التربية والتعليم أنجزت، منذ تحرير سوريا حتى نهاية شهر نيسان الماضي، ترميم وتأهيل نحو 70 مدرسة من عموم المدارس الخارجة من الخدمة في سوريا، والبالغ عددها 8 آلاف مدرسة.
تابعوا أخبار سانا على