سفينة حربية مجهولة تطالب سفينة قرب المياه السعودية بالتوجه نحو إيران
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
أفادت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية الجمعة أن سفينة حربية صغيرة اقتربت بشكل غير طبيعي من سفينة مدنية على بعد 86 ميلاً بحرياً شمال شرق رأس تنورة في المملكة العربية السعودية.
وفقاً للهيئة البريطانية، فإن السفينة الحربية التي اقتربت من السفينة المدنية لم يتم الكشف عن هويتها، وقامت السفينة الحربية بمطالبة السفينة المدنية بالتحول إلى الاتجاه المعاكس والتوجه نحو المياه الإقليمية الإيرانية.
وقع الحادث بالقرب من أحد أبرز المواقع البحرية في الخليج العربي، بالقرب من رأس تنورة في السعودية، حيث يُعد هذا الموقع من أهم مراكز تصدير النفط في المملكة.
لم تذكر هوية السفينة المدنية لكن المعلومات المتوفرة تشير إلى أن السفينة كانت في رحلة تجارية اعتيادية في المياه الدولية، ويعتقد أن هذه السفينة كانت قد تسلك المسار المعتاد في هذا الجزء من مياه الخليج التي تمر بالقرب من السعودية.
وتعد المنطقة البحرية حول رأس تنورة من أهم الممرات التجارية الدولية، وخاصة أنها تقع بالقرب من مضيق هرمز، الذي يُعد أحد أكثر الممرات البحرية ازدحاماً في العالم. التحركات العسكرية البحرية في هذه المنطقة ليست جديدة، حيث شهدت المياه الخليجية العديد من المناوشات بين القوات البحرية التابعة لدول مختلفة، خصوصاً في ظل التوترات بين إيران والدول الغربية.
وفي السنوات الماضية، سجلت المنطقة العديد من الحوادث بين السفن التجارية والسفن الحربية، مما يزيد من مخاوف حدوث تصعيد قد يؤثر على حركة التجارة والملاحة في المنطقة.
وتتابع الهيئات الدولية المعنية بمراقبة التجارة البحرية، مثل المنظمة البحرية الدولية (IMO) ومنظمة الأمم المتحدة، الحادث عن كثب، حيث يُتوقع أن تخرج ردود فعل في الساعات أو الأيام القادمة من هذه الهيئات، خاصة وأن حرية الملاحة في المنطقة تُعد أحد القضايا الأساسية التي تهتم بها الدول الكبرى. كما أن هذا الحادث قد يثير اهتمام بعض الدول الكبرى التي تسعى لضمان استقرار الملاحة البحرية في الخليج.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية سفينة بحرية هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية السعودية اير المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بالقرب من
إقرأ أيضاً:
الوكالة الدولية للطاقة الذرية تعود إلى إيران للمرة الأولى منذ حرب الأيام الـ12
في أول زيارة من نوعها منذ اندلاع حرب الأيام الـ 12 بين إسرائيل وإيران، يعتزم وفد من الوكالة الدولية للطاقة الذرية التوجّه إلى طهران الأسبوع المقبل، بحسب ما أفادت به صحيفة "جيروزاليم بوست". اعلان
ومن المقرّر أن يجري خبراء فنيون من الوكالة محادثات أولية مع المسؤولين الإيرانيين، في محاولة لإعادة تفعيل أنشطة التفتيش على المنشآت النووية، وسط آمال بأن تمهّد هذه الخطوة الطريق لعقد لقاءات رفيعة المستوى بين المدير العام للوكالة، رافائيل غروسي، وكبار المسؤولين في طهران، وفق الصحيفة.
وتسعى الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى الوصول إلى المواقع النووية التي تضرّرت خلال الحرب التي استمرت 12 يومًا، إلا أن إيران أوضحت أنها لن تسمح في الوقت الراهن للمفتشين بزيارتها. وتُظهر صور أقمار صناعية حديثة أن أعمالًا جارية في بعض تلك المواقع، إلا أن مصادر متعددة تؤكد أن عمليات الترميم لم تتضمن نقل أي كميات من اليورانيوم المخصب، ولا تُعدّ بمثابة إعادة بناء شاملة.
وكان مفتشو الوكالة قد غادروا إيران بعد انتهاء الحرب، بدعوى مخاوف أمنية على حياتهم.
Related محذرًا إيران من عودة نشاطها النووي.. ترامب: سنعمل على إنشاء مراكز غذاء في قطاع غزةالبرلمان الإيراني: لا استئناف للمفاوضات النووية مع واشنطن قبل استيفاء شروط محددةإيران والترويكا الأوروبية تناقشان البرنامج النووي في اسطنبول.. أي أفق للتسوية والاتفاق؟تحركات دبلوماسية أوروبية
في سياق متصل، التقى نواب وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة، الجمعة الماضي، مع مسؤولين إيرانيين في إسطنبول في محاولة لإحياء المفاوضات بشأن اتفاق نووي جديد.
لكن دبلوماسيين غربيين قالوا لصحيفة "جيروزاليم بوست" إن الاجتماع انتهى دون نتائج إيجابية، وأكدوا أن الجانب الإيراني أصرّ على مواصلة تخصيب اليورانيوم ضمن أي اتفاق مقبل، وهو ما اعتبروه عقبة رئيسية أمام إحراز تقدم.
بدوره، صرّح نائب وزير الخارجية الإيراني كاظم غريب أبادي، بعد الاجتماع، بأنه وجّه انتقادات للموقف الأوروبي من الحرب الأخيرة، كما ناقش تفعيل "آلية الزناد" لإعادة فرض العقوبات. وأضاف: "تم الاتفاق على مواصلة التشاور بهذا الشأن".
وكانت الدول الأوروبية الثلاث قد أكدت أن عدم التوصل إلى تفاهمات جديدة مع طهران بحلول أكتوبر المقبل سيدفعها إلى تفعيل آلية العقوبات من خلال مجلس الأمن الدولي، وهي خطوة ممكنة فقط حتى منتصف أكتوبر بموجب بنود الاتفاق النووي الأصلي.
واشنطن ترفض الوساطة حاليًا
وفي تطور موازٍ، نقل دبلوماسيون غربيون عن مسؤولين أميركيين قولهم إن إدارة الرئيس دونالد ترامب ترفض الضغط على إيران للعودة إلى طاولة المفاوضات.
وقال ترامب في تصريح مقتضب: "إذا أرادت إيران التفاوض، فهي تعرف أين تجدنا".
من جهته، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، هذا الأسبوع، إن بلاده ستستأنف المحادثات غير المباشرة مع الولايات المتحدة "إذا اقتضت المصلحة الوطنية"، لكنه أضاف أنه "لا توجد في الوقت الحالي خطط لعقد جولة سادسة من المفاوضات النووية مع واشنطن".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة