أكاديميون: الإمارات تستثمر في التعليم لبناء الإنسان ودعم مسيرة التنمية المستدامة
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
تحتفل الإمارات اليوم الجمعة، بـ"اليوم الدولي للتعليم" الذي يصادف 24 يناير من كل عام، تأكيداً على أهمية التعليم كأهم مورد متجدد للبشرية، وحق أساسي من حقوق الإنسان.
وفي هذا السياق، أكد الدكتور إبراهيم العموش، أستاذ مساعد في أكاديمية الشارقة للتعليم، أن التعليم أساس البناء البشري، والعمود الفقري للأمم، فهو حاضنة الأجيال القادمة وبوابة المستقبل.
وقال العموش عبر 24: "في "اليوم الدولي للتعليم"، تعكس دولة الإمارات التزامها الأصيل والمتين باحتضان منظومة تعليمية شمولية، وتقديم تعليم عالي الجودة؛ يُمكّن الناشئة من مواجهة تحديات المستقبل بجدارة، منطلقة من إيمانها بأن التعليم هو الجسر الذي تعبر به المجتمعات والأمم للمستقبل المشرق".
وأضاف: "فرص التعليم في الإمارات متاحة للجميع دون أي قيود، وتقديمه واجب على كل منَّا، ونحن بدورنا نعمل في مؤسسات التعليم الإماراتية على تهيئة ظروفه بالصورة المثلى لأجيالنا القادمة، ونحرص على الاحتفاء بالإنجازات ضمن واجبنا في دعم الأجيال الجديدة".
الاستثمار في التعليموبدورها، لفتت الدكتورة نوال النقبي، أستاذة بكلية الاتصال في جامعة الشارقة، أن احتفاء الإمارات باليوم الدولي للتعليم؛ مناسبة لتسليط الضوء على أهمية التعليم كأكبر مورد متجدد للإنسانية، وللتأكيد أن التعليم هو حق أساسي من حقوق الإنسان، ويجب أن يكون متاحًا للجميع دون تمييز.
وقالت: "تؤمن دولة الإمارات أن الاستثمار في التعليم يُسهم في بناء مجتمعات أكثر استدامة، ويعزز من قدرات الأفراد لتحقيق إمكاناتهم الكاملة للمشاركة الفعّالة في التنمية، وتضمن الدولة حق التعليم، حيث تتكفل بتكاليف التعليم في المدارس والمؤسسات الحكومية، وتلزم قوانينها التعليم حتى المرحلة الثانوية. كما تحرص على متابعة انتظام الطلاب، وتعد الإمارات من الدول الرائدة عالميًا بمعدلات الالتحاق بالتعليم العالي، حيث يلتحق نحو 95% من الطالبات و80% من الطلاب بالجامعات بعد الثانوية".
وقال الدكتور محمد حمدان بن جَرْش السويدي، المستشار الثقافي لجمعية الإمارات للإبداع: "إن الاحتفاء باليوم الدولي للتعليم يعكس التزام دولة الإمارات الراسخ بدعم العملية التعليمية كركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة، إذ أنها قطعت أشواطًا كبيرة في تطوير منظومة التعليم لتكون نموذجاً عالمياً يواكب التحولات التكنولوجية، ويُلبي احتياجات سوق العمل".
وأشار إلى أن الإمارات تؤمن أن التعليم ليس مجرد حق إنساني، بل هو أداة أساسية لبناء المستقبل، وصقل الكفاءات التي ستقود مسيرة التقدم في مختلف المجالات، وكانت من أوائل الدول التي استخدمت التكنولوجيا لنشر التعليم والمعرفة، مستهدفة الفئات المحرومة بسبب ظروفها المعيشية، وأطلقت منصة "مدرسة"، لدعم مهارات العلوم والرياضيات باللغة العربية على مستوى عالمي وتعليمي عالي الجودة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الإمارات الدولی للتعلیم أن التعلیم
إقرأ أيضاً:
«البحوث الزراعية» يوقع مذكرتي تفاهم لدعم التنمية الزراعية المستدامة
أعلن مركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، عن توقيع مذكرتي تفاهم استراتيجيتين مع المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة، والجامعة الأمريكية بالقاهرة، بهدف ترسيخ التعاون المشترك مع الجهات الرائدة، لتحقيق نتائج أكثر فاعلية في مجالات البحث العلمي التطبيقي والمبتكرة ودعم السياسات القائمة على الأدلة.
وقع المذكرتين الدكتور حازم مهاود، نيابة عن الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية. وعن الأطراف الأخرى، وقعت الدكتورة شريفة شريف المدير التنفيذي للمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة، والدكتور شريف كامل عميد كلية أنسي ساويرس لإدارة الأعمال بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، كما حضر التوقيع: الدكتور ياسر الحيمرى مدير معهد بحوث الإرشاد الزراعي، والدكتور محمد فهيم رئيس مركز معلومات تغير المناخ والنظم الخبيرة، والدكتور أحمد السيد المدير التنفيذي لمعمل عبد اللطيف جميل لمكافحة الفقر في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالجامعة الأمريكية بالقاهرة.
وتركز المذكرة الأولى مع المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة على تقديم الدعم الفني والتقني لتقييم برامج مركز البحوث الزراعية ودراسة تأثيرها الاجتماعي والاقتصادي، باستخدام مجموعة من المؤشرات المحددة، فضلا عن بناء قدرات الباحثين بالمركز في مجال تقييم البرامج الخاصة بهم، ورفع مستوى وعيهم بالأدلة العالمية ذات الصلة لدعم تصميم وتنفيذ البرامج بفعالية أكبر، إضافة إلى دعم تحسين استخدام البيانات الإدارية لمركز البحوث الزراعية لإنتاج مؤشرات إضافية تتعلق بأداء ممارسات الإنتاج الزراعي في مصر.
بينما تهدف المذكرة الثانية مع الجامعة الأمريكية بالقاهرة إلى تقديم الدعم الفني والتقني لتحسين استخدام البيانات المتوفرة في مركز معلومات تغير المناخ والنظم الخبيرة، لإنتاج أدلة ومؤشرات إضافية تسهم في تعزيز فهم وتقييم أداء ممارسات الإنتاج الزراعي في مصر، خاصة في سياق التغيرات المناخية.
من جهته قال الدكتور ياسر الحيمري مدير معهد بحوث الإرشاد الزراعي أن هذه الشراكات تحت مظلة مركز السياسات المبتكرة للبيئة (حابي)، الذي يغطي المجالات الموضوعية المتعلقة بالبيئة والطاقة وتغير المناخ، لافتا إلى أنه يعد امتدادًا للمعمل المصري لقياس الأثر، المدمج في المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة، والذي تم تدشينه بالتعاون مع معمل عبد اللطيف جميل لمكافحة الفقر في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالجامعة الأمريكية بالقاهرة.
وأضاف: توقيع هاتين المذكرتين يعكس الأهمية المتزايدة للتعاون المؤسسي في تدعيم السياسات البيئية والزراعية المستندة إلى الأدلة العلمية، وتعزيز الاستجابة الوطنية الفعالة لتحديات تغير المناخ.
اقرأ أيضاًوزير الزراعة يبحث سبل تعزيز التعاون مع البنك الدولي لدعم جهود التنمية في مصر
وزير الزراعة يبحث مع نظيره الصربي تعزيز التعاون بين البلدين
الزراعة تنفي وجود عجز في خامات الأعلاف المستوردة والمحلية