الدعوات تتصاعد لإعادة تشغيل برامج مكافحة الهجرة مع تفاقم أزمة اللاجئين في الكفرة
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
ليبيا – تقرير سوداني يحذر من تزايد معاناة اللاجئين السودانيين في ليبيا
تزايد المخاطر على اللاجئين في الكفرة
تناول تقرير تحليلي نشره “راديو دبنقا” السوداني الناطق بالإنجليزية، واقع السودانيين المتواجدين على الأراضي الليبية نتيجة الظروف القاسية التي تمر بها بلادهم. ونقل التقرير عن مالك الديجاوي، مسؤول منظمة “الحد من الهجرة والعودة الطوعية للجاليات السودانية”، تحذيراته بشأن تزايد المخاطر التي يتعرض لها اللاجئون، بما في ذلك الأسر العالقة في صحراء الكفرة.
دعوات لإعادة تشغيل برامج مكافحة الهجرة
وحث الديجاوي السلطات السودانية على إعادة تشغيل برامج مكافحة الهجرة وتوفير بدائل ملموسة لمنع مثل هذه المآسي الإنسانية، مشددًا على أهمية التدخل السريع لتخفيف الأعباء عن اللاجئين.
ارتفاع تكلفة المعيشة في الكفرة
وأشار التقرير إلى معاناة مدينة الكفرة، التي يقطنها نحو 60 ألف نسمة، في التعامل مع التدفق المتزايد للاجئين. وسلط الضوء على الارتفاع الحاد في تكاليف المعيشة، حيث ارتفعت أسعار الإيجارات ثلاثة أضعاف لتصل إلى ألفي دينار شهريًا، إلى جانب ارتفاع أسعار الغذاء والوقود ونقص واسع النطاق في الإمدادات.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
أطباء بلا حدود تحذر من تفاقم تفشي الإسهال المائي الحاد في إب
حذّرت منظمة أطباء بلا حدود، الإثنين، من ازدياد حالات الإصابة بالإسهال المائي الحاد في محافظة إب، وسط تدهور البنية التحتية الصحية في اليمن وتراجع الاستجابة الإنسانية، داعية إلى تدخل عاجل في مجال المياه والصرف الصحي للحد من انتشار المرض.
وقالت المنظمة، في بيان على منصة "X"، إن فرقها تلاحظ ارتفاعاً ملحوظاً في أعداد الحالات بمحافظة إب، حيث تدير مركز علاج الإسهال الوحيد في بلدة القاعدة بمديرية ذي السفال، والذي بدأ العمل في أبريل 2024.
ووفق البيان، فقد ارتفعت الطاقة الاستيعابية للمركز إلى 100 سرير بعد ازدياد أعداد المرضى، حيث عالجت الفرق الطبية أكثر من 1700 حالة خلال الشهرين الماضيين، معظمها تعاني من جفاف بدرجات متوسطة إلى شديدة.
ونقل البيان عن صادق أونوندي، نائب رئيس بعثة أطباء بلا حدود في اليمن، قوله إن "نظام الرعاية الصحية في اليمن بات محدوداً للغاية في ظل استمرار الحرب وتدهور البنية التحتية على مدار أكثر من عقد"، مشيراً إلى أن "المساعدات الإنسانية آخذة في التراجع، وهو ما يثير القلق بشأن التصاعد الحالي في الإصابات".
ومع اقتراب موسم الأمطار، عبّرت المنظمة عن خشيتها من تزايد انتشار المرض، مؤكدة أن خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة في المحافظة غير كافية لاحتواء التفشي.
ودعا أونوندي الجهات الفاعلة في قطاع المياه والصرف الصحي إلى توسيع نطاق استجابتها بشكل عاجل في إب ومناطق أخرى باليمن، مؤكداً أن "الوصول إلى الرعاية الصحية ضروري، لكن وقف تفشي الإسهال لا يمكن تحقيقه دون تحسين خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة".