قال تعالى: {وَاصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ} سورة هود (14)
يوصى الله سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام وأصحابه فى السورة الكريمة بالصبرعلى الأذى الواقع عليهم من المشركين؛ فإن الله لا يضيع ثواب المحسنين فى أعمالهم، بل يتقبل الله عنهم أحسن الذى عملوا، ويجزيهم أجرهم، بأحسن ما كانوا يعملون، وفى هذا ترغيب عظيم، للزوم الصبر، بتشويق النفس الضعيفة إلى ثواب الله، كلما ونت وفترت.
ونحن نحتاج تلك الآية فى مواجهة تحديات ومشاق حياتنا اليومية، وفى الصبر على الطاعة، والإمساك عن المعصية، فالآية تحمل رسالة طمأنة لكل مؤمن بأن الجهد المبذول فى سبيل الله والعمل على التحسين المستمر للنفس والعمل لن يذهب سدى، بل له أجر عظيم عند الله.
ولكى تعيش بأنور تلك الآية فى حياتك عليك أن تستمر فى عملك بإخلاص حتى لو لم يُقدَّر، فالله يرى، وتواجه الابتلاء بالصبر، فهو رفعة فى الدرجات، وتَحْسِن للآخرين دون انتظار مقابل، فأجرك عند الله، فالصبر مع الإحسان طريق الثواب والبركة فى الدنيا والآخرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدنيا والآخرة
إقرأ أيضاً: