عبد الله الرويشد| الحفل الأخير وعلامات المرض المبكرة .. صور
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
على مدار أكثر من 40 عاما امتعنا سفير الأغنية الخليجية عبد الله الرويشد بطريق حافل من العلامات الغنائية التي لاتقارن بغيرها، يمتلك صوت آخاذ رخيم استثنائي دونًا عن ما يتواجدون معه على الساحة الخليجية والعربية، وضع الأغنية الكويتية في حالة من الاستثنائية من حيث الجماهيرية الغفيرة وحالات أغانيه وموسيقاها وانتشارها .
يعيش الآن عبد الله الرويشد حالة من الهدوء البعيدة عن أضواء فنه الذي عشقه وأعطاه من عمره ومجهوده ووقته، بعد إصابته المفاجئة بجلطة في المخ التي لم تتضح إلا حين عودته إلى وطنه، بعد رحلة علاج استمرت قرابة الـ 6 شهور في ألمانيا، ليظهر بعدها في مطار الكويت بكرسي متحرك غير قادر على الحركة بشكل طبيعي مع ثقل في الكلام .
عبد الله الرويشد.. اختفاء مفاجىء بعد حفل فبراير الكويت 2024 وعلامات خبيثة للمرضرفضت عائلة الرويشد حتى الآن الحديث بشكل تفصيلي عن حالته الصحية، إلا أن المقربون منه خارج العائلة أكدوا إصابته بجلطة في المخ بشكل فجائي بعد إحياء حفل ضخم في مهرجان فبراير الكويت من العام الماضي، الحفل الذي شهد حضور كامل العدد وامتاز بغناء الرويشد لأغاني نادرًا مايغنيها في حفلاته واستمر الحفل قرابة الـ 3 ساعات، وضح فيها علامات من التعب والاجهاد على الرويشد، ارجعوا أسبابها إلى الضغط الشديد في بروفات الحفل دون راحة.
ولكن بعد الحفل دقت ساعات الخطر جسد الرويشد ليختفي فجأة عن مسارح الحفلات، وهدأ الاستوديو الخاص به من أغانيه وفي صمت تام سافر الرويشد بحالة طارئة إلى ألمانيا في حالة صحية غير مطمئنة ولايعلم أحد ماذا يحدث، استطاع أفراد عائلته إبعاده تمامًا عن عناوين الصحف وكاميرات الإطمئنان على صحته، وبعد أيام قليلة من تناثر الأسئلة في كل مكان ول حالته الصحية، كتب نجل عبد الله الرويشد خالد أن والده بحالة صحية جيدة والزيارة ممنوعة عنه طبقًا لأوامر الاطباء.
تكتم شديد حول حالة عبد الله الرويشد الصحية وعودة غير متوقعة للكويت
استمر ذلك الحال لأشهر حتى ظهر الرويشد مع أصدقائه في أحد الحدائق الكبرى في ألمانيا على كرسي متحرك لتعود موجة الأسئلة من جديد، ماهي الحالة الصحية للرويشد وموعد عودته لوطنه، واستمرت عائلته في التكتم عن أية أحاديث مؤكدين حالته الصحية المستقرة، حتى إعلانهم عن موعد عودته للوطن في أكتوبر من العام الماضي، حالة اختلطت فيها مشاعر الشوق لرؤيته وفجعة ظهوره الغير معتاد لكن ظل محافظًا على ابتسامته ودعوته المعهودة لكل من كان حوله في ذلك اليوم “الله يسلمك”
كان في استقبال عبد الله الرويشد، الذي تغيرت ملامحه بعض الشيء، الفنان نبيل شعيل وأهجى له كلمات من القلب، قائلًا قرة عيني حبيبي.
وظهر الرويشد بعباءة بيضاء متخليًا عن “الغترة والعقال” وهو الزي التقليدي للرجال في الخليج مما أظهره بملامح من دون المعتاد
أضيئت لافتات الطرق في العاصمة الكويت بصور عبدالله الرويشد وجمل مميزة من أغنياته وكانت “نورت الديرة” هي المسيطرة ترحيبا بعودته سالمًا واشتياقهم لأغانيه وصوته وحفلاته.
عبد الله الرويشد.. ظهور بين الشوق والألم في joy awards
عاد الرويشد للظهور مرة أخرى في joy awards وسط حالة من الحب والاشتياق والفخر ومنحه جائزة"الانجاز مدى الحياة" تقديرًا لمسيرته الفريدة في عالم الأغنية الخليجية.
رغم عدم قدرته على الحركة بشكل طبيعي، حرص على صعود المسرح أما حضور المهرجان، مع أصدقاءه من رموز الأغنية الخليجية “محمد عبده،رابح صقر، أصيل أبو بكر سالم” وسالم الهندي المدير التنفيذي لشركة روتانا .
اصطحب عبد الله الرويشد ابنته أسيل على سجادة اللافندر الخاصة بحفل توزيع جوائز joy awards 2025 على كرسي متحرك وسط ترحيب كبير من نجومه
رافق عبد الله الرويشد في الصعود إلى المسرح المدير التنفيذي لشركة روتانا سالم الهندي حيث أتكأ على عكازه من ناحية والناحية الاخرى صاحبته يد سالم.
وحرص المستشار تركي آل الشيخ رئيس هيئة الترفيه السعودية على تقديم الجائزة بنفسه لـ عبد الله الرويشد واجتمع نجوم الأغنية الخليجية على المسرح وحرص بعض الحضور على الوقوف له اثناء تكريمه والتصفيق له احتراما لقدومه وحضوره المؤثر رغم المرض.
وكما شهد “فبراير الكويت 2024” أخر وقوف للرويشد على المسرح بكامل قوته، لم ينساه في دورة 2025، حيث خصص له ليلة تكريمية استثنائية وسط نخبة كبيرة من نجوم الأغنية الخليجية والعربية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عبد الله الرويشد عبد الله الرويشد في الكويت عبد الله الرويشد 2025 حفلات 2025 فبراير الكويت 2024 فبراير الكويت 2025 الأغنیة الخلیجیة عبد الله الرویشد
إقرأ أيضاً:
عالم بـ الأوقاف: الالتزام بالقرآن يحوّل حياة الإنسان إلى حالة من الطمأنينة
أكد الدكتور أسامة فخري الجندي، من علماء وزارة الأوقاف، أن القرآن الكريم لا يشقى معه أحد، لأنه نورٌ من الله تعالى، وهو الذي يضبط حركة الإنسان الحياتية ويمنعه من الانحراف أو التعثر، موضحًا أن فهم حقيقة القرآن هو أول طريق الطمأنينة.
وقال الجندي، خلال تصريحات تلفزيونية اليوم الأحد، إن القرآن الكريم هو الميثاق الأعظم والخطاب الإلهي الأفخم، جعله الله عز وجل حبلاً ممدودًا بين السماء والأرض، فمن أراد أن يكون موصولًا بالله، موصوفًا بالفهم عنه سبحانه، فليُقبل على القرآن تلاوةً وفهمًا وتطبيقًا. وأضاف أن القرآن ليس مجرد كتاب نتلوه، بل منهج حياة كامل يصنع الخير والجمال في واقع الإنسان.
وأشار إلى أن القرآن نور، مستشهدًا بقول الله تعالى: «وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُبِينًا»، موضحًا أن هذا النور نزل من النور – وهو الله تعالى «اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ» – على النور وهو سيدنا رسول الله ﷺ «قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ»، بواسطة النور وهو جبريل عليه السلام الذي خُلق من نور، إلى النور وهم أمة النبي ﷺ الذين يسعى نورهم بين أيديهم وبأيمانهم.
رئيس جامعة الأزهر يهنئ الدكتور محمد جلال فرغلي لفوزه بجائزة الابتكار من أجل الإنسانية
أستاذ بالأزهر: حفظُ الله للقرآن نور لا يُطفأ.. وتَلَقِّيه سماعًا هو الضمان ضد التحريف
وبيّن الجندي أن هناك نوعين من النور هما نور حسي: كالمصابيح التي تمنع الإنسان من الاصطدام بالأشياء في الظلام، ونور معنوي: وهو القرآن، الذي يمنع الإنسان من الاصطدام بمراد الله أو الخروج عن طريقه المستقيم.
وأكد أن القرآن الكريم يأتي بمجموعة من الأوامر والنواهي التي ليست تقييدًا لحركة الإنسان، بل «قوانين لصيانة الإنسان» تحفظه في الدنيا وتُكرمه في الآخرة، وتجعل كل قول وفعل وسلوك يصدر عنه حركة منضبطة بالخير والجمال والصلاح.
وأوضح أن الالتزام بالقرآن يحوّل حياة الإنسان إلى حالة من الطمأنينة، إذ «لا ضلال مع القرآن، ولا شقاء مع القرآن، ولا معيشة ضنك مع القرآن»، لأن من جعل القرآن منهاجًا لحياته فقد صان نفسه في الدنيا، واستعدّ للقاء الله بالطمأنينة في الآخرة.
واستشهد الدكتور أسامة بحديث السيدة عائشة رضي الله عنها حين سُئلَت عن خُلُق النبي ﷺ فقالت: «كان خُلُقُه القرآن»، موضحًا أن النبي ﷺ كان المترجم الأعظم لآيات القرآن الكريم، حوّل التعليم القرآنية إلى واقع عملي وخطط حياتية عاشها الصحابة وتعلّموا منها.
وأكد على أن الإنسان يعيش في «عالم من الأنوار»، نور الله، ونور رسوله، ونور القرآن، ونور الإيمان، وأن هذا كله يهدف إلى أن يجعل حركة الإنسان مستقيمة، موافقة للفطرة، موافقة لمراد الله، محققة للخير والجمال والإصلاح في الدنيا، وللسعادة في الآخرة.