عاصفة مغناطيسية تضرب الأرض اليوم.. هذه الدولة الأكثر ضررا
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
تتجه أنظار العالم صوب سماء الأرض بقلق بالغ، وسط ترقب لحدوث عاصفة مغناطيسية عنيفة، تنجم عنها اضطرابات في المجال المغناطيسي للأرض، ناجمة عن انفجارات شمسية قوية تطلق جسيمات مشحونة باتجاه كوكبنا، ومن المتوقع أن تتسبب هذه العاصفة في تعطيل أنظمة الاتصالات والطاقة، وتؤثر على حركة الملاحة الجوية والبحرية.
خلال الساعات القادمة من المتوقع قدوم عاصفة مغناطيسية تضرب الأرض اليوم، وسط حالة من الترقب والقلق، من تأثيراتها القوية على الكوكب، وتعد أمريكا من أكثر الدول تأثيرًا بقدوم العاصفة المغناطيسية، كما أنها تسبب خلل كبير في أنظمة الطاقة وشبكات الاتصالات ومنظومات الملاحة.
العواصف المغناطيسية تنتج عن التوهجات الشمسية التي تؤثر على كوكب الأرض، في العديد من الأنظمة والشبكات المختلفة، ونتيجة للتوهج الشمسي الذي حدث مؤخرًا، من المتوقع قدوم عاصفة مغنالطيسية تضرب الأرض اليوم، وتحديدًا في النصف الثاني من النهار، وفق ما نشرته صحيفة معهد أبحاث الفضاء، في أكاديمية العلوم الروسية.
بعد حدوث التوهج الشمسي، نتجت سحابة من البلازما التي ستنتقل لتؤثر على كوكب الأرض مسببة عاصفة مغناطيسية، تتسبب في حدوث خلل في أنظمة الطاقة، وتؤثر على مسارات هجرة الطيور والحيوانات، وبسبب شدتها يمكن أن تؤثر على عمل منظومات الاتصالات ومنظومات الملاحة في مختلف دول العالم، ولكن أمريكا هي الأكثر تأثرًا بها.
تأثيرات العاصفة المغناطيسية على كوكب الأرضوحسب خبراء معهد أبحاث الفضاء، أن العاصفة المغناطيسية التي ستضرب الأرض اليوم ستكون من فئة «G2»، والخوف من مخاطر تأثيراتها القوية بسبب الاعتماد على التكنولوجيا في الآونة الأخيرة، ومن المتوقع أن التوهجات الشمسية التي تسبب العواصف المغناطيسية ستزداد بشدة هذا العام.
وتدخل خطوط الكهرباء ضمن التيارات الأكثر حساسية التي تتأثر بالعواصف الشمسية المغناطيسية، وعلى الرغم من وجود أنظمة تحمي الأقمار الصناعية وشبكات الطاقة، إلا أنها قد لا تصمد كثيرًا أمام العواصف الشمسية المغناطيسية الهائلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عاصفة شمسية عاصفة مغناطيسية عاصفة تؤثر على الأرض كوكب الأرض الأرض تضرب الأرض الیوم عاصفة مغناطیسیة من المتوقع
إقرأ أيضاً:
تحذير هام بشأن واقيات الشمس التي تستخدم “مرة واحدة في اليوم”
#سواليف
تعد إعادة وضع #واقي_الشمس بشكل متكرر من المهام المزعجة التي يتجنبها الكثير من #المصطافين، ما يدفع البعض إلى اختيار منتجات تُسوّق على أنها “تُستخدم مرة واحدة يوميا”.
وعلى الرغم من أن هذه المنتجات غالبا ما تكون أغلى من واقيات الشمس العادية، إلا أنها تدّعي توفير #حماية طويلة الأمد طوال اليوم. لكن هل هذا الادعاء صحيح؟
وفقا لتحقيق أجرته منظمة Which? البريطانية المعنية بحقوق المستهلكين، فإن الإجابة هي: لا.
مقالات ذات صلة هذا ما يسببه إنخفاض ضغط الدم في الصيف 2025/07/26وحللت المنظمة 4 من أشهر منتجات واقيات الشمس المخصصة للاستخدام مرة واحدة في اليوم، ووجدت أن جميعها تحتوي على تحذيرات وتعليمات مكتوبة بخط صغير تشير بوضوح إلى أن الاستخدام لمرة واحدة لا يكفي في الواقع.
وأوضحت المنظمة أن #التعرق و #السباحة وتجفيف الجسم بالمنشفة، تؤثر جميعها على فعالية الواقي الشمسي، وتستدعي إعادة استخدامه.
وقالت: “هذا يعني بوضوح أن هذه المنتجات بحاجة لإعادة التطبيق أكثر من مرة في اليوم، خاصة عند التعرّض المباشر والطويل لأشعة الشمس”.
المنتجات التي خضعت للفحص:
Boots Soltan Once Advanced
تزعم شركة Boots أن منتجها يوفر حماية تستمر حتى 8 ساعات بعد استخدام واحد فقط. لكن على ظهر العبوة، تظهر تعليمات توصي بوضع كمية وفيرة قبل 15 دقيقة من التعرّض للشمس، وإعادة التطبيق بعد تجفيف الجسم بالمنشفة أو ملامسة الأسطح الكاشطة.
Boots Soltan Kids Once Protect & Play / Protect & Swim
تتوفّر هذه المجموعة المخصصة للأطفال بنسختين، وتعد كلاهما بتوفير حماية تدوم حتى 8 ساعات.
لكن التعليمات المرفقة تشدد مجددا على ضرورة إعادة التطبيق بعد تجفيف الجسم أو التعرض للماء.
وأوضحت Boots لـWhich? أن فرك الجلد المبلل بمنشفة يعتبر ملامسة لسطح كاشط، بينما الجلوس أو الاستلقاء على منشفة أو الرمل لا يعد كذلك.
Calypso Once a Day
تروّج الشركة لمنتجها باعتباره يوفر حماية تدوم طوال اليوم بعد تطبيق واحد.
لكن موقعها الرسمي يحتوي على نصائح تشير إلى ضرورة إعادة الاستخدام بعد 40 دقيقة من السباحة أو تجفيف الجسم أو تدليك البشرة.
Calypso All School Day Long
منتج آخر من Calypso، يزعم تقديم حماية تدوم حتى 8 ساعات. ومع ذلك، تبيّن الإرشادات أنه يجب تطبيقه على بشرة نظيفة وجافة قبل 15 دقيقة من التعرّض للشمس، مع التنويه إلى ضرورة إعادة الاستخدام بعد السباحة أو تجفيف الجسم.
وفي تعليقه للمنظمة، حذّر البروفيسور برايان ديفي من الجمعية البريطانية لأطباء الجلد من الاعتماد على هذه المنتجات دون إعادة وضعها بانتظام، قائلا: “نوصي بعدم الاعتماد على أي منتج شمسي لفترات طويلة دون إعادة وضعه، حتى لو كان يُسوّق على أنه يدوم طوال اليوم”.
وأضاف أن معظم الناس لا يضعون الكمية الكافية أو لا يغطون الجلد بشكل متساو، ما يترك مناطق غير محمية عرضة لأضرار الشمس.