تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يواصل شريف فتحي وزير السياحة والآثار، خلال زيارته الحالية للعاصمة الإسبانية مدريد، لقاءاته المهنية التي يعقدها بالجناح المصري المُشارك في فعاليات المعرض السياحي الدولي FITUR2025، مع عدد من ممثلي كبار منظمي الرحلات ووكالات السفر والسياحة وشركات الطيران بالسوق الإسباني وأمريكا اللاتينية والأسواق الأخرى المستهدفة.

وقد التقى الوزير كل من  Sebastian Ebel الرئيس التنفيذي لمجموعة TUI العالمية التي تعد من أكبر منظمي الرحلات السياحية في العالم ومن أكبر شركات الطيران الناقلة للحركة السياحية الوافدة لمصر، و إبراهيم سليمان الرئيس التنفيذي لشركة Explora Traveller & Air Cairo وهي إحدى منظمى الرحلات في السوق الإسباني، وAlberto Gutierrez الرئيس التنفيذي لوكالة Civitatis إحدى منصات السفر والسياحة الإلكترونية الرائدة بالبلاد الناطقة باللغة الإسبانية والتي تتمتع بنسبة متابعة عالية تصل إلى 25 مليون متابع، Carlos Gomez Suarez  الرئيس التنفيذي لشركة طيران إيبيريا إكسبريس، ومحمد علي الرئيس التنفيذي لشركة سما للسياحة والسفر، والوفود المرافقة لكل منهم.

وقد شارك في حضور هذه اللقاءات السيد عمرو القاضي الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، و محمد محسن مدير عام المكاتب الخارجية بالإدارة المركزية للمكاتب السياحية بالهيئة، وال أحمد نبيل معاون الوزير للطيران والمتابعة.

وقد تم خلال هذه اللقاءات مناقشة سبل دفع مزيد من الحركة السياحية الوافدة لمصر بصفة عامة ومن السوق الإسباني وأمريكا اللاتينية بصفة خاصة ولا سيما في ظل زيادة الطلب على السفر إلى المقصد السياحي المصري، بالإضافة إلى بحث سبل تشجيع زيادة حركة الطيران للمقاصد السياحية المختلفة من خلال الاستفادة من برنامج تحفيز الطيران الذي تقدمه الوزارة وتنفيذ حملات ترويجية مشتركة لمصر بالتعاون مع الوزارة.

وخلال لقاء مجموعة TUI، استعرض الرئيس التنفيذي للمجموعة خططتهم المستقبلية من أجل جذب مزيد من الحركة السياحية الوافدة لمصر من الأسواق المختلفة، مشيراً إلى توسع حجم أعمال المجموعة في أسواق آسيا البعيدة وأمريكا اللاتينية وأنهم سيقوموا بالبدء في الترويج لمصر في هذه الأسواق لجذب مزيد من السائحين منهم لزيارة مصر ولا سيما في ظل ارتفاع الطلب السياحي على زيارتها من هذه الأسواق.

كما لفت إلى أنهم سيقومون بزيارة لمنطقة الساحل الشمالي للتعرف بصورة أقرب على مقوماتها السياحية حيث أنهم يستهدفون بدء العمل بها والترويج لها في مختلف الأسواق المستهدفة.

وفي هذا الإطار، اقترح السيد شريف فتحي أن يقوموا بزيارة واحة سيوة عند زيارتهم للساحل الشمالي، وأن يتم دراسة إمكانية دمجها ضمن البرامج السياحية التي يخططون لتنظيمها للسائحين ليكون هناك منتج سياحي متكامل يجمع بين أكثر من مكان ونمط سياحي.

وفي لقاء شركة Explora Traveller & Air Cairo، قام الرئيس التنفيذي للشركة بالتأكيد على أن الشركة هذا العام تستهدف زيادة أعداد الحركة السياحية الوافدين إلى مصر من دول إسبانيا وأمريكا اللاتينية لتصل إلى نسبة تتراوح ما بين 40 إلى 50 ألف سائح وخاصة أن هذه الدول من أبرز الأسواق السياحية التي يعملون بها.

كما أعرب عن رغبتهم في تنفيذ عدد من الحملات الترويجية المشتركة Co-Marketing بالتعاون مع الوزارة للترويج السياحي لمصر بصورة أكبر في هذه الأسواق السياحية، وخاصة من خلال إحدى الحملات التسويقية ببعض المواقع الصحفية الإلكترونية والقنوات التليفزيونية في هذه الأسواق، بجانب تنظيم رحلات تعريفية Fam Trips لمجموعات من الصحفيين والإعلاميين، والمدونين والمؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، وشركات السياحة ووكالات السفر لزيارة مصر والتعرف على مقوماتها السياحية والأثرية المتنوعة.

أما خلال لقاء وكالة Civitatis، تم استعراض حجم الأعمال التسويقية التي تقوم بها الشركة في الحجز الإلكتروني للسياحة والسفر وتنظيم الرحلات السياحية المختلفة من الدول الناطقة باللغة الإسبانية وخاصة في ظل ما لديهم من المتابعين والذي يصل عددهم لحوالي 25 مليون متابع.

وأشار الرئيس التنفيذي للوكالة إلى رغبتهم في تنظيم حملات ترويجية مشتركة مع الوزارة للتسويق للمنتج السياحي المصري في أمريكيا اللاتينية بشكل عام وإسبانيا بشكل خاص.

وفي لقاء شركة طيران إيبيريا إكسبريس، تم مناقشة مقترح قيام الشركة بدراسة تنظيم طيران موسمي إلى محافظتي الأقصر وأسوان في فصل الصيف، والاستفادة من التحفيزات التي سوف تطلقها الحكومة المصرية قريباً في هذا الإطار.

كما أبدى الرئيس التنفيذي لشركة طيران إيبيريا إكسبريس عن قيامهم بدراسة إمكانية تنظيم الشركة لطيران عارض من أمريكا اللاتينية إلى مصر وتحديد العوائد المالية والفنية لذلك.

ومن جانبهم، أعرب الرئيس التنفيذي لشركة سما للسياحة والسفر عن رغبة الشركة في الاستفادة من برنامج تحفيز الطيران الذي تقدمه الوزارة لتسيير طيران عارض لمدينة شرم الشيخ.

وتناول أيضًا اللقاء معهم مناقشة مقترح زيادة الحملات الترويجية المشتركة التي يتم تنفيذها بالتعاون بين الوزارة ممثلة في الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي والمجموعة لتسليط الضوء بصورة أكبر على المقاصد والمنتجات السياحية في مصر.

وجدير بالذكر أن زيارة السيد شريف فتحي وزير السياحة والآثار الحالية للعاصمة الإسبانية مدريد جاءت للمشاركة في فعاليات المعرض السياحي الدولي FITUR2025 في دورته الخامسة والأربعين والذي تستمر فعالياته حتى 26 يناير الجاري.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مجموعة TUI السوق الإسباني شركات الطيران الرئیس التنفیذی لشرکة وأمریکا اللاتینیة هذه الأسواق

إقرأ أيضاً:

تحقيق إسرائيلي: ما هي شركات الطيران التي لا تزال تحلق فوق اليمن وإيران؟ (ترجمة خاصة)

على الرغم من التهديدات، كشف تحقيق إسرائيلي عن مواصلة بعض شركات الطيران جدولة رحلاتها عبر المجال الجوي لإيران والعراق واليمن، وهي مناطق معرضة لخطر كبير من إطلاق الصواريخ والهجمات الإرهابية.

 

وبحسب التحقيق الذي أجرته صحيفة معاريف وترجمه للعربية "الموقع بوست" أن عددًا كبيرًا من شركات الطيران لا تزال تعمل فوق إيران والعراق واليمن، بينما تتجنب معظم شركات الطيران الغربية وأمريكا الشمالية باستمرار الطيران في هذه المناطق خوفًا من استهداف طائراتها.

 

وحسب التحقيق لا تزال شركات الطيران من الشرق الأوسط وروسيا، وحتى أجزاء من آسيا وأوروبا، تتبع مسارات منتظمة هناك. بعضها يفعل ذلك باستخدام ما يُعرف بـ "الرحلات الجوية عالية الارتفاع"، أي التحليق فوق ارتفاع 32,000 قدم، على أمل أن يقلل ذلك من خطر التعرض للصواريخ.

 

يشير التحقيق إلى أن أحد الأسباب الرئيسية التي تدفع دولًا مثل إسرائيل والولايات المتحدة وألمانيا والمملكة المتحدة إلى حظر الطيران فوق إيران ليس فقط التهديد المباشر بهجوم صاروخي، بل أيضًا الخطر الاستراتيجي الأوسع المتمثل في التصعيد الأمني في المنطقة.

 

وقال إن البرنامج النووي الإيراني واحتمال تصاعد التوترات التي قد تؤدي إلى عمل عسكري أو رد إيراني انتقامي يجعلان المجال الجوي الإيراني متقلبًا بشكل خاص.

 

في مثل هذا السيناريو، قد تجد طائرة مدنية تحلق عبر المجال الجوي الإيراني نفسها في منطقة صراع نشطة أو تُستهدف عن طريق الخطأ من قِبل أنظمة الصواريخ. علاوة على ذلك، فإن أي هبوط اضطراري في إيران - سواءً بسبب مشكلة طبية أو عطل فني - قد يُعرّض الطائرة وطاقمها، وخاصةً الركاب الإسرائيليين والأمريكيين والأوروبيين، لمخاطر جسيمة، بما في ذلك الاعتقال والاستجواب، أو حتى الابتزاز السياسي. وفق التحقيق.

 

في السنوات الأخيرة، أظهرت عدة حوادث كيف يُمكن للهبوط الاضطراري في دول معادية أن يُشعل فتيل الأزمات. من الأمثلة البارزة على ذلك إجبار طائرة رايان إير على الهبوط في بيلاروسيا، والتي استخدمها النظام آنذاك كأداة. في إيران نفسها، استُخدم مواطنون أجانب سابقًا كورقة مساومة. التهديد في مثل هذه الحالات ليس عمليًا فحسب، بل سياسيًا أيضًا. ومن الأمثلة المروعة للإسرائيليين الحلقة الافتتاحية من مسلسل "طهران"، حيث أُجبر إسرائيليان على الهبوط اضطراريًا في طهران، ثم استُجوبا تحت التهديد والتعذيب.

 

اليمن: خط أحمر واضح

 

يقول التحقيق "تُصنّف معظم هيئات الطيران الدولية المجال الجوي اليمني على أنه محظور تمامًا. تفرض إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية (FAA)، بموجب اللائحة SFAR 115، حظرًا تامًا على التحليق فوق اليمن. كما تدعو دول أوروبية مثل المملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا إلى تجنب التحليق فوق اليمن تمامًا".

 

وزاد "اليمن في خضم صراع عسكري، وتواصل منظمة الحوثي الإرهابية إطلاق صواريخ متطورة، بما في ذلك باتجاه إسرائيل. تكاد لا تُحلّق أي شركة طيران تجارية فوق اليمن، باستثناء مسارات نادرة بعيدة عن الساحل فوق البحر الأحمر".

 

وتابع "في بعض الحالات، تسمح الجهات التنظيمية بالرحلات الجوية فوق العراق أو حتى إيران - ولكن فقط على ارتفاعات عالية جدًا، عادةً ما تتجاوز مستوى الطيران 320 (32,000 قدم). يُعتبر هذا بعيدًا عن متناول الصواريخ المحمولة على الكتف وأنظمة الدفاع الجوي الأساسية. ومع ذلك، فهو لا يحمي من الصواريخ الباليستية أو أنظمة الدفاع الجوي المتقدمة، كما أظهرت الحوادث السابقة".

 

كما هو متوقع، حسب التحقيق لا تُحلّق شركات الطيران الإسرائيلية - العال، ويسرائير، وأركيا، وحيفا للطيران - فوق أي دول معادية. حتى في الرحلات المتجهة إلى الشرق الأقصى، تمر عبر قبرص، وتركيا، وجورجيا، أو أذربيجان، متجاوزةً إيران والعراق تمامًا. بما أنه لا يُسمح لهم بالهبوط في دول العدو، فإن أي خطر من حدوث عطل فني يستلزم تجنب تلك المناطق تمامًا.

 

من يحلق فوق إيران؟

 

يُعتبر المجال الجوي الإيراني، المعروف بمنطقة معلومات الطيران في طهران، خطيرًا للغاية منذ إسقاط إيران طائرة ركاب أوكرانية بصاروخ في يناير 2020.

 

ورغم ذلك، تواصل العديد من شركات الطيران من الشرق الأوسط وآسيا، وحتى أوروبا الشرقية، التحليق فوق إيران يوميًا. تُسيّر طيران الإمارات وفلاي دبي رحلات مباشرة إلى طهران من الجنوب. واستأنفت الخطوط الجوية القطرية تسيير رحلاتها عبر العراق وإيران، بما في ذلك رحلات إلى كاتماندو ودلهي وكوالالمبور.

 

الرحلات التي تعبر إيران هي في المقام الأول تلك التي تسافر بين أوروبا الغربية وجنوب آسيا أو الشرق الأقصى. ومن أبرز هذه المسارات:

 

جنوب شرق، مرورًا بطهران، يزد، وكرمان.

 

المسار L124 - يعبر وسط إيران في منطقة زاهدان، ويستمر إلى باكستان، عُمان، أو الهند.

 

هذه المسارات أقصر بكثير من الطرق الالتفافية عبر الخليج، القوقاز، أو المملكة العربية السعودية.

 

ما هي شركات الطيران التي تستخدم المجال الجوي الإيراني؟

 

طيران الإمارات

 

فلاي دبي

 

الخطوط الجوية القطرية

 

الخطوط الجوية التركية

 

خطوط بيغاسوس الجوية

 

إيروفلوت

 

الخطوط الجوية الأوزبكية

 

الخطوط الجوية الصربية

 

طيران الجزيرة

 

العربية للطيران

 

كام للطيران (أفغانستان)

 

ماهان للطيران (إيران)

 

الخطوط الجوية السورية

 

ما هي شركات الطيران التي تتجنب إيران تمامًا؟

 

لوفتهانزا، الخطوط الجوية السويسرية، الخطوط الجوية النمساوية

 

الخطوط الجوية البريطانية

 

كيه إل إم

 

الخطوط الجوية الفرنسية

 

إيبيريا

 

فين إير

 

الخطوط الجوية الإسكندنافية (ساس)

 

فيرجن أتلانتيك

 

الخطوط الجوية الأمريكية

 

يونايتد إيرلاينز

 

خطوط دلتا الجوية

 

وطبقا للتحقيق فإن الخطوط الجوية الإسرائيلية (إل عال، يسرائير، أركيا، حيفا للطيران) - أيضًا لا تحلق فوق إيران أو العراق أو اليمن.

 

وخلص التحقيق إلى ان معظم شركات الطيران العالمية الكبرى تتجنب التحليق فوق إيران واليمن والعراق. مع ذلك، إذا كنت قلقًا، يُنصح بزيارة موقع شركة الطيران الإلكتروني لمراجعة المسار المُخطط له قبل حجز رحلتك.


مقالات مشابهة

  • وزير الإعلام يبحث مستجدات النقل الإعلامي للمسابقات الرياضية السعودية مع الرئيس التنفيذي لـ”SRMG”
  • وزير السياحة والآثار: زيادة عدد مراكب الرحلات النيلية لمزارات العائلة المقدسة
  • مراسلة سانا: وزارة السياحة توقع مع شركة “لوبارك كونكورد” السعودية للاستثمار السياحي، اتفاقية مبدئية لإعادة تأهيل وتطوير واستثمار عدد من المنشآت السياحية، وذلك في مبنى الوزارة بدمشق
  • وزير السياحة والآثار يطلق منصة تدريب إلكترونية لتأهيل العاملين بالقطاع السياحي
  • وزارة السياحة تُنفذ 2750 زيارة رقابية على الأنشطة السياحية في وجهات صيف السعودية
  • الرئيس التنفيذي لـ"اقتصادية الدقم": استراتيجية "2025-2030" تضمنت عددًا من المحاور لتطوير السياحة بالمنطقة
  • الرئيس التنفيذي لـ"قتصادية الدقم": استراتيجية "2025-2030" تضمنت عددًا من المحاور لتطوير السياحة بالمنطقة
  • الرئيس التنفيذي لـ"قتصادية الدقم": استراتيجية "2025-2030" تضمنت عددًا من المحاور لتطوير السياحة
  • الرئيس التنفيذي لـ"قتصادية الدقم": استراتيجية المنطقة تضمنت عددًا من المحاور لتطوير السياحة
  • تحقيق إسرائيلي: ما هي شركات الطيران التي لا تزال تحلق فوق اليمن وإيران؟ (ترجمة خاصة)