عدوان مقصود..مستشفى العودة : 520 هجوما إسرائيليا على مستشفيات غزة بحرب الإبادة
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
غزة - أعلنت إدارة “مستشفى العودة” شمال قطاع غزة، الخميس، أن إسرائيل شنت على امتداد حرب الإبادة الجماعية 520 هجوما على مستشفيات مستهدفة 50 بالمئة من مستشفيات القطاع، ما أخرج 34 من أصل 38 منها من الخدمة بالكامل.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقده مدير عام جمعية العودة الصحية والمجتمعية، رأفت المجدلاوي، أمام مستشفى العودة في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، لاستعراض أداء جمعية العودة الصحية والمجتمعية المشغلة لمستشفيات العودة خلال حرب الإبادة الجماعية.
وقال المجدلاوي إن “المستشفيات المتبقية أصبحت تعمل بشكلٍ جزئي بسبب الأضرار البليغة والكبيرة التي أصابتها، إضافة إلى حرمانها من الإمدادات اللوجستية والطبية التي تُمكّنها من القيام بواجباتها”.
وأشار إلى استهداف إسرائيل 148 سيارة إسعاف و1000 من العاملين في المجال الصحي خلال الحرب، “ما تسبب بمقتل 860 من الكوادر الصحية واعتقال 262 من الطواقم الطبية، إضافة إلى اعتقال 89 مريضا من داخل المستشفيات”.
وأوضح المجدلاوي أنّ “جمعية العودة سخّرت كافة مواردها لخدمة المرضى والجرحى، رغم التحديات الكبرى التي واجهتها”.
وأضاف أن “قوات الاحتلال استهدفت مراكز ومستشفيات الجمعية بشكل مباشر، مما أدى إلى تدمير 5 مراكز صحية تابعة لها، وتضرر 3 مراكز أخرى بأضرار جسيمة”.
وبيّن المجدلاوي أن “مستشفيات العودة رفضت كافة أشكال التهديد الإسرائيلي بإخراجها من الخدمة، وتعرضت للاستهداف المتكرر في تل الزعتر والنصيرات”.
وذكر أن “معظم أقسام ومرافق مستشفى العودة في تل الزعتر شمال قطاع غزة تعرضت لأضرار بليغة وجسيمة، إضافة إلى الأضرار التي أصابت مستشفى العودة في النصيرات”.
ولفت المجدلاوي إلى أن “كوادر مستشفيات العودة قدمت خدماتها الطبية والإنسانية تحت أصعب الظروف وأشدها خطورة، فقد استُهدف العاملون بشكل مباشر ومتكرر، مما أدى إلى استشهاد 28 من الكوادر الطبية والإدارية، وإصابة 36 آخرين بجروح خطيرة أثناء أدائهم واجبهم في رعاية الجرحى والمصابين”.
وأضاف أن “الطواقم التمريضية والطبية في مستشفيات العودة تحملت أعباءً هائلة، حيث واجهوا تحديات معقّدة بسبب الحصار والاستهدافات المتكررة”.
وأشار المجدلاوي إلى تعرض فرق الإسعاف التابعة للمستشفى إلى 31 استهدافًا مباشرًا، “أسفرت عن إصابة 4 من ضبّاط الإسعاف، وتدمير عدد من مركبات الإسعاف بشكل كامل وجزئي”.
كما لفت إلى “اعتقال 4 من العاملين في مستشفى العودة بتل الزعتر، بينهم مديره الدكتور أحمد مهنا الذي ما زال رهن الاعتقال هو وزملاؤه منذ 390 يومًا”.
وبيّن أن “طواقم الجمعية قدّمت خدماتها لأكثر من 22 ألفا و500 مصاب، و2811 شهيدًا، فضلاً عن توفير خدمات طبية متنوعة لـ168 ألف مستفيد، وتقديم خدمات الصحة الإنجابية لنحو 126 ألفا و516 سيدة”.
وأشاد المجدلاوي بالدور الكبير للشركاء الدوليين، مثل منظمة الصحة العالمية ووكالة الأونروا والصليب الأحمر الدولي، في دعم جمعية العودة أثناء الحرب.
وأشار إلى تمكّن الجمعية من إنشاء مستشفيات ميدانية وتوفير عشرات الآلاف من الاستشارات الطبية، الأدوية، والوجبات الغذائية للمصابين والطواقم الطبية.
وأعلن المجدلاوي عن خطط الجمعية لتوسيع خدماتها خلال مرحلة وقف إطلاق النار، بما في ذلك إنشاء مراكز رعاية صحية أولية في مختلف محافظات القطاع، وترميم مستشفى العودة في تل الزعتر شمال القطاع، وإطلاق مستشفى جديد في مدينة غزة بالشراكة مع القطاع الخاص.
وشكر “كافة المؤسسات الإعلامية التي وثّقت جرائم الاحتلال الإسرائيلي وسلّطت الضوء على المأساة الإنسانية التي يعيشها قطاع غزة”، مؤكدا أن الجمعية ستواصل عملها لتلبية احتياجات السكان ودعم صمودهم.
وفي 19 يناير/ كانون الثاني الجاري، بدأ سريان وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، ويستمر في مرحلته الأولى لمدة 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.
وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 158 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
Your browser does not support the video tag.
المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: مستشفى العودة فی مستشفیات العودة جمعیة العودة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الوصل يبدأ التحضيرات بشعار «العودة للمنصات»
معتز الشامي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةبدأ الوصل مرحلة التحضير الداخلي للموسم الجديد، من خلال معسكره الإعدادي، ويواصل تدريباته على ملعبه حتى يوم الخميس المقبل، موعد السفر لاستئناف التحضيرات بمعسكر خارجي في هولندا يستمر حتى 31 من يوليو الجاري، ويخوض خلاله 4 وديات على أقصى تقدير.
ويستعد «الإمبراطور» لخوض موسم يتمنى الجميع داخل القلعة الصفراء أن يكون استثنائياً، بعد إعلان أهم استراتيجيات العمل التي تمت خلال الصيف الجاري من شركة الكرة بنادي الوصل برئاسة أحمد الطنيجي، حيث يحمل الفريق شعار العودة للمنافسة على جميع الألقاب والظفر بالبطولات، بالإضافة للمنافسة على فرصة الفوز بدوري أبطال آسيا 2، التي يحمل الشارقة لقبها، ويدخلها «الأصفر» بدوافع كبيرة.
وقد أعلنت الشركة عن «مشروع جديد» طموح، بهدف بناء فريق ينافس في كل المحافل وعلى كل البطولات، يقوده إيريك أبيدال المدير الرياضي للقلعة الصفراء، والذي عقد اجتماعاً حاسماً، أقنع من خلاله البرتغالي لويس كاسترو بقيادة الفريق للموسم الجديد، كما تم التعاقد مع لاعبين من العيار الثقيل لتدعيم الصفوف، حيث ضم الوصل كلاً من ريناتو تابيا، لاعب الوسط، والظهير الأيسر هوجو نيتو، والظهير الأيمن بيدرو مالهيرو، والجناح الكولومبي بالاسيوس، كما جدد عقد فابيو دي ليما لموسم إضافي.
ومن جانبه أبدى لويس كاسترو سعادته بالعمل في الدوري الإماراتي، الذي وصفه بالمتطور بشكل كبير، وأشاد بمستويات أنديته ولاعبيه، ولفت إلى أن الكرة الإماراتية تشهد تفوقاً كبيراً في آسيا والخليج، وبالتالي أراد أن تكون محطته في دورينا لقيادة فريق بحجم وقيمة الوصل الراغب بقوة في العودة للبطولات.
وقال: «قيادة الوصل هو تحدٍ كبير أقبله، ونحن مستعدون للعمل بروح عالية من أجل العودة للمنافسة، فبعد مشواري في قطر وفي الدوري السعودي، أبدأ محطة جديدة مليئة بالطموح في الكرة الإماراتية من خلال الوصل».
وأضاف: «كانت المحادثات مع أحمد الطنيجي رئيس شركة الكرة جيدة جداً، كما عرض إريك ابيدال المدير الرياضي مشروعاً طموحاً للغاية مع نادي الوصل، لقد رحبت بذلك تماماً، وقررت احتضان ذلك المشروع بعد مناقشات مستفيضة في جميع التفاصيل، وذلك أمر رائع بالفعل».
وتابع: «أرغب في تحقيق الانتصارات مع الجماهير والإدارة واللاعبين، وهذا هو ما جاء بي إلى الإمارات، فنحن جميعاً نريد العمل على تحقيق طموحات الجماهير الوفية، ولدينا رغبة كبيرة في العودة للفوز وتحقيق البطولات وتقديم أفضل ما لدينا لإسعاد الجميع».