3 أعراض تحذيرية تشير لمرض السكري .. احذرها
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
قد يظهر مرض السكري بأعراض تحذيرية واضحة تستدعي الانتباه والتدخل المبكر، وتعتمد أعراض السكري على مدى ارتفاع مستوى السكر في الدم.
أعراض الإصابة بمرض السكريوقد لا تظهر أعراض مرض السكري على بعض الأشخاص، وخصوصًا إذا كانت لديهم مقدمات السكري أو سكر الحمل أو السكري من النوع الثاني.
أما في حال الإصابة بالسكري من النوع الأول، فإن الأعراض عادة ما تظهر بسرعة وتكون أشدّ.
وإذا ظهرت أي من الأعراض التالية، فيجب استشارة طبيب وإجراء فحص لمستوى السكر في الدم للتأكد من الإصابة، وفقا لما نشر في موقع “مايو كلينك” الطبي، ومن أبرز هذه الأعراض ما يلي :
ـ التبول المتكرر والعطش الشديد:
يشعر المصاب برغبة متكررة في التبول نتيجة ارتفاع مستويات السكر في الدم، ما يؤدي إلى فقدان الجسم للماء بشكل كبير وزيادة الشعور بالعطش.
ـ فقدان الوزن المفاجئ:
على الرغم من تناول كميات كافية من الطعام، فإن الجسم قد يبدأ في تكسير الدهون والعضلات للحصول على الطاقة بسبب عدم استغلال الجلوكوز بشكل صحيح.
ـ الشعور المستمر بالإرهاق:
يشعر المريض بتعب وإرهاق دائم، حتى مع عدم القيام بمجهود كبير، نتيجة عدم حصول خلايا الجسم على الطاقة اللازمة.
أعراض أخرى قد تدل على الإصابة بمرض السكري
ـ تشوش الرؤية.
ـ التئام الجروح ببطء.
ـ وخز أو تنميل في الأطراف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السكري ارتفاع مستوى السكر مقدمات السكري أعراض الإصابة بمرض السكري أعراض السكري المزيد
إقرأ أيضاً:
ابتكار جهاز جديد يقيس مستوى ترطيب الجسم لمنع الإصابة بضربات الشمس
في عالم متسارع في مجالات الابتكار والتطور الرقمي والتقني بشكل غير مسبوق في تاريخ البشرية، الأمر الذي غير الكثير من الممارسات الحياتية والأساليب اليومية للفرد في جميع الجوانب والمجالات، واليوم طور فريق بحث من جامعة تكساس الأمريكية جهاز استشعار جديد يمكنه تجنب مخاطر الإصابة بالجفاف، من خلال تنبيه مرتديه إلى حاجة أجسامهم إلى المزيد من الماء.
ويعمل الجهاز عن طريق قياس مستويات الترطيب داخل الجسم بشكل مستمر، ونقل تلك البيانات لاسلكيًا إلى الهاتف الذكي الخاص بمن يرتدي الجهاز، إذ يُعد جهاز الاستشعار القابل للارتداء طريقة بسيطة وفعالة لمراقبة مستويات الترطيب في الوقت الفعلي، مما يمكّن الأفراد من اتخاذ خطوات استباقية للبقاء بصحة جيدة وتقديم أفضل أداء لديهم.
وأوضح الباحث الرئيسى للدراسة من جامعة تكساس البروفيسور نانشو لو أن الجفاف يشكل تهديدًا صامتًا يؤثر في ملايين الأشخاص يوميًا، مبينًا أن المستشعر الذي يعتمد عليه الجهاز يستخدم طريقة تسمى المقاومة الحيوية، والتي ترسل تيارًا كهربائيًا صغيرًا وآمنًا عبر الجسم عبر أقطاب كهربائية موضوعة بشكل إستراتيجي، لإخبار الناس متى يشربون الماء لتجنب التعرض للجفاف ومضاعفاته التي قد تكون مميتة.
ويعتمد تدفق التيار على مدى ترطيب الأنسجة، إذ تسمح الأنسجة الرطبة للتيار بالمرور بسهولة، بينما تقاوم الأنسجة المجففة التدفق، كما أن مقاومة الذراع الحيوية ليست حساسة لتغيرات الترطيب فحسب، بل تتوافق أيضًا بشكل وثيق مع قياسات ترطيب الجسم بالكامل، مما يعني أن هذا المستشعر يمكن أن يكون بديلاً موثوقًا به لتتبع مستويات الترطيب، حتى أثناء الأنشطة اليومية مثل المشي أو العمل أو ممارسة الرياضة.
ولإثبات صحة الجهاز، أجرى فريق البحث تجارب متعددة، بما في ذلك دراسة الجفاف الناجم عن مدر البول وتجربة حقيقية لمدة 24 ساعة، إذ أُعطي المشاركون أدويةً لتحفيز فقدان السوائل، ثم رصدت مستويات ترطيبهم عبر الجهاز القابل للارتداء، ومقارنة بعينات البول.
وأظهر الجهاز ارتباطًا وثيقًا بين تغيرات المقاومة الحيوية للذراع، وفقدان الماء الكلي في الجسم، وأشار الباحثون إلى أن المستشعر الجديد قد يوفر بديلاً سهل الوصول إليه وقابلا للارتداء لطرق تتبع الترطيب التقليدية، مثل تحليل البول أو الدم، والتي تعتبر جراحية وتستغرق وقتاً طويلاً وغير عملية.
ومن المعروف أن الترطيب ضروري لتنظيم درجة حرارة الجسم، والحفاظ على وظائف الأعضاء ودعم عديد من العمليات الحيوية الأخرى، وحتى الجفاف البسيط يمكن أن يؤثر في التركيز والأداء، في حين أن الجفاف الشديد قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة مثل ضربة الشمس وحصى الكلى ومشاكل القلب والأوعية الدموية.
إلى جانب الاستخدام اليومي، يعتقد الباحثون أن هذه التقنية قد تُفيد المرضى الذين يعانون من الجفاف المزمن، وأمراض الكلى، وأمراض القلب، كما يُمكن للرياضيين استخدام هذه التقنية للحفاظ على سلامتهم وأدائهم الأمثل، خاصةً في الطقس الحار.