جيش الاحتلال: استهدفنا مواقع لحزب الله في جنوب لبنان خلال الأيام الماضية
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
أعلن جيش الاحتلال، استهدافه مواقع لحزب الله في جنوب لبنان خلال الأيام القليلة الماضية، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
ومن جانبه، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن انسحاب جيش الاحتلال من جنوب لبنان سيتأخر إلى ما بعد الفترة المحددة بـ60 يومًا.
وأرجع المكتب التأخير إلى ما وصفه بعدم تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بالكامل من الدولة اللبنانية.
وأوضحت إسرائيل أن انسحاب جيش الاحتلال مشروط بانتشار الجيش اللبناني في المناطق الجنوبية. وأكد مكتب نتنياهو أن الخروج التدريجي للقوات الإسرائيلية سيتم بالتنسيق الكامل مع الولايات المتحدة.
وأفادت القناة 14 الإسرائيلية بأن جيش الاحتلال يخطط للإبقاء على وجوده العسكري في الجنوب تحسبًا لأي تصعيد مع حزب الله.
كما كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن الحكومة أبلغت واشنطن برغبتها في تمديد وجود القوات العسكرية في جنوب لبنان لمدة شهر إضافي على الأقل. ووفقًا لشبكة "سكاي نيوز"، أكد سفير إسرائيل في واشنطن أن الجيش يسعى للاحتفاظ بمواقع استراتيجية محددة في المنطقة.
على الجانب الآخر، تسعى الإدارة الأمريكية بقيادة دونالد ترامب لدفع جهود السلام في جنوب لبنان، رغم استمرار التوغلات الإسرائيلية. ووفقًا لتقارير إسرائيلية، تضغط واشنطن على حكومة نتنياهو لتنفيذ الانسحاب الكامل بحلول الأحد المقبل.
ومع ذلك، طلب نتنياهو من الإدارة الأمريكية الموافقة على الإبقاء على خمس بؤر استيطانية إسرائيلية في الجنوب كحاجز أمني بين شمال فلسطين المحتلة وجنوب لبنان. هذا الطلب يواجه رفضًا من الرئيس اللبناني الجديد جوزيف عون، الذي يؤكد على ضرورة انسحاب الاحتلال بالكامل من الأراضي اللبنانية، معتبرًا التحركات الإسرائيلية تحديًا كبيرًا للسيادة اللبنانية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الاحتلال حزب الل جنوب لبنان لبنان فی جنوب لبنان جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
مدير معهد فلسطين للأمن: إسرائيل مستمرة في نهجها دون تغيير تجاه الجنوب اللبناني
أكد حابس الشروف، مدير معهد فلسطين للأمن القومي، أن الاستراتيجية العسكرية الإسرائيلية تجاه الجنوب اللبناني لم تشهد أي تغيير يُذكر، على الرغم من الهدوء النسبي الخادع.
وأضاف في تصريحات، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ تل أبيب ما تزال مستعدة لتنفيذ عمليات اغتيال تستهدف شخصيات لبنانية، ولا سيما قيادات من حزب الله، متى توفرت لها الفرصة، لافتًا، إلى أن هذه السياسة تشكل جزءاً من نهج ثابت لدى دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وتابع، أنّ لهذه العمليات عدة أهداف؛ أبرزها تعزيز عملية الردع ضمن السياسة الأمنية الإسرائيلية، بالإضافة إلى إرضاء الحكومة اليمينية المتطرفة في إسرائيل، التي تسعى إلى القضاء على ما تعتبره تهديدات وجودية قادمة من جنوب لبنان.
وأضاف أن هذا النهج يشمل أيضاً محاولة الضغط على الدولة اللبنانية للإسراع في نزع سلاح حزب الله وعودة الجيش اللبناني إلى مناطق الحدود.
وأشار إلى أن هذه السياسات ترتبط بالنهج العنجهي الذي تتبعه دولة الاحتلال الإسرائيلي، مؤكداً أنه لا يمكن تحقيق أي سلام أو استقرار في الجنوب اللبناني ما دامت إسرائيل تحتل أراضي لبنانية ولم تدخل في اتفاق سلام شامل مع الولايات المتحدة والأطراف العربية والإقليمية، مؤكدًا، أن أي حديث عن تهدئة يظل هشّاً في ظل غياب حل جذري للصراع.