لبنان ينتظر اتصالات دولية للضغط على إسرائيل للانسحاب من الأراضي التي دخلها
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
الجديد برس|
قالت أوساط رسمية لبنانية أن اتصالات دولية مكثفة تجري للضغط على جيش الاحتلال الإسرائيلي من أجل الانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية مع انقضاء مهلة الستين يوماً ولكن لبنان لم يحصل على ضمانات بذلك بعد.
وبحسب مصدر عسكري لبناني، فإن الجيش اللبناني لم يتبلغ بعد من رئيس لجنة الإشراف على تنفيذ وقف إطلاق النار الجنرال الأميركي أي شيء بما خصّ تأخر انسحاب جيش الاحتلال .
وأضاف المصدر ان قواتنا منتشرة حالياً فقط في الأماكن التي انسحب منها الاحتلال.
وجدد الجيش اللبناني دعوته لأهالي القرى والبلدات الحدودية التريث وعدم العودة إلا بناءً على التعليمات الرسمية التي تصدر بهذا الشأن حفاظاً على سلامتهم.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية: إسرائيل تستخدم التجويع كأداة للضغط بهدف التهجير القسري
قال السفير الدكتور عمر عوض الله، وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية للشؤون السياسية، إن إسرائيل تستخدم التجويع كأداة للضغط بهدف التهجير القسري، لكنه أكد أن الشعب الفلسطيني سيظل صامدًا، وأن الإجماع العربي والدولي يعتبر التهجير القسري "خطًا أحمر" لا يمكن تجاوزه.
وأضاف عوض الله ، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج "منتصف النهار"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية": "السمعة الأمريكية تقوم على مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان، وهو ما لا نراه في تعاملها مع القضية الفلسطينية".
الولايات المتحدة إذا ما استمرت في دعمها غير المشروط لإسرائيل، فإنها ستخسر الكثير من مصداقيتها الدولية، لافتًا إلى أن الإدارة الأمريكية أمام خيارين: إما الانخراط في جهد دولي متعدد الأطراف، أو الانعزال إلى جانب "دولة مارقة".
ولفت إلى وجود تحوّل في المزاج الشعبي والسياسي داخل الولايات المتحدة، خاصة مع الجيل الجديد من السياسيين والمشرّعين الذين بدأوا في إبداء مواقف أكثر تعاطفًا مع القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن استمرار التواطؤ الأمريكي مع جرائم الحرب الإسرائيلية سيؤدي إلى خسائر كبيرة على مستوى الدعم الشعبي الأمريكي.
وعن التصريحات المتطرفة التي تصدر عن قادة اليمين الإسرائيلي، قال السفير عوض الله إن هذه اللغة التصعيدية لن تؤدي إلا إلى فتح أبواب الجحيم على الإسرائيليين أنفسهم، مؤكدًا أن المشروع الاستيطاني الإسرائيلي فشل في الماضي وسيفشل في الحاضر والمستقبل.
وفي ختام اللقاء، قال السفير الفلسطيني إن هناك دعمًا دوليًا وعربيًا متزايدًا لتجسيد حل الدولتين، مشيرًا إلى أن المؤتمر الدولي المنعقد حاليًا في نيويورك يعكس هذا الزخم، مؤكدًا أن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، قائلًا: "لن يكون هناك شرق أوسط جديد دون دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس".