استضافت إنجي علي، اليوم الخميس، عبر برنامج «أسرار النجوم»، على «نجوم إف إم»، الفنانة مريم شريف للحديث عن دورها في فيلم «سنو وايت»، الذي طرح مؤخرا في دور العرض السينمائي.

المخرجة تغريد أبو الحسن: تقديمي فيلم عن عالم «قصار القامة» فكرة جريئة

وقالت مريم شريف: «أنا طول عمري بحب السينما لكن لم يخطر في بالي أبدا أن أدخل مجال التمثيل من الأساس، لأن فكرة قصار القامة يتم تصنيفها في مشاهد السخرية بالأعمال الفنية، لذلك أرفض أن أوضع في هذه المنطقة على الإطلاق».

شخصية جريئة

أضافت: «أنا شخصية جريئة وبحب الغطس والأمور غير العادية وطلعت من قبل جبل موسى، كان الموضوع مجهدا للغاية لكن كانت تجربة رائعة، أنا بحب الخروج وعائلتي لم تغلق عليّ عالمي لكن تم تربيتي إني أكون قوية لكي أواجه الناس، ووالدتي لم تعاملني أبدا على أني شخصية مختلفة، وحتى في المدرسة كانوا يريدون وضعي في فصول ذوي الاحتياجات الخاصة لكنها حاربت لكي أتواجد وسط الأولاد العاديين، والدتي ست قوية وواجهتهم وأهلي عمرهم ما حسسوني إني فيّ حاجة مختلفة أو أني شخصية غير طبيعية».

 

وعن أصعب مشاهدها في فيلم «سنو وايت»، أوضحت: «أصعب حاجة كان المشاهد اللي كان فيها تحول ومشاعر كثيرة كانت تمسني شخصيا وبسبب أحد المشاهد ظللت أبكي كثيرا، وهو كان المشهد الوحيد الحزين في الفيلم، لكن باقي العمل كان رحلة جميلة وممتعة وأتمنى تكرارها وأتمنى تقديم المزيد من الأعمال الفنية».


وعن حياتها بعيدة عن الفن، كشفت مريم شريف: «أنا خريجة صيدلة سنة 2020، وحاليا أعمل في التسويق الخاص بشركات الأدوية».

 

 المخرجة تغريد أبو الحسن: تقديمي فيلم عن عالم «قصار القامة» فكرة جريئة

 

ومن جانبها، قالت  المخرجة تغريد أبو الحسن: «ظللت فترة طويلة أبحث عن أشخاص قصار القامة من جمعية لهم في الإسكندرية ولكن كانوا يرفضون الظهور خوفا أن يكون في الأمر سخرية منهم، لكن أنا دائما كان نفسي أظهر الجانب الرائع من عالمهم، لكن هم يخشون دائما الظهور، لذلك كان نفسي أعمل الفيلم وقصة إن البطلة تكون من قصار القامة هي فكرة جريئة، ودخلت عالمهم ورأيت فيهم قوة وخفة دم ومسؤولية».

سر اختيار مريم شريف

وعن سر اختيارها لمريم شريف، أوضحت: «بحثت كثيرا في مكاتب الكاستينج في البداية لكن لم يكن من بينهم (سنو وايت) التي أريدها، حتى وجدت صديقة قالت لي إنها شاهدت فيديوهات لمريم على السوشيال ميديا وإنها شخصية جريئة ولكن وقتها كانت في ألمانيا للدراسة، وسافرت لها بالفعل برلين وعرضت عليها الدور والورق وتركتها وأنا متأكدة إن مفيش غيرها هي التي ستقدم الدور وهي (سنو وايت)، وهي أيضا كان نفسها تعمل توعية عن عالم قصار القامة».

أضافت: «كان همي إن الفيلم لا يكون قاتما أو فيلم مهرجانات إيقاعه بطيء بالعكس كان يهمني الناس تخرج سعيدة، اكتشفت في رحلتي إن فيه ناس كثيرة من قصار القامة لا يكملون تعليمهم بسبب التنمر وأهلهم يخافون عليهم فيبعدونهم عن الدراسة».

ضيوف الشرف

عن مشاركة العديد من ضيوف الشرف في الفيلم، قالت: «كنت محظوظة بوجودهم كلهم وكانوا في قمة اللطف مع مريم شريف، الفنان محمد ممدوح (تايسون) أحضر لها ورد وعمل لها احتفال رائع، والفنان كريم فهمي أيضا كان رائعا رغم تعبه لكنه أصر على المشاركة في العمل».

أشارت المخرجة تغريد أبو الحسن إلى أن «الفيلم أخذ 4 سنوات تصوير، وأتمنى تقديم جزء ثان منه، لأن نهايته كانت مفتوحة».

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مريم شريف سنو وايت يكون فيلمي الأخير وأنا خريجة صيدلة قصار القامة مریم شریف سنو وایت

إقرأ أيضاً:

أشعر أنني خادمة بلقب زوجة

السلام على الجميع وكل الاحترام للقائمين على هذا الركن، سيدتي، قراء الموقع، لولا حبي لعائلتي وحرصي للتصالح مع نفسي -التي افتقدها كثيرا- لما رفعت قلمي لأحكي ما يكتم أنفاسي، فأنا سيدة متزوجة منذ أربعة سنوات، أم لطفلين، تزوجت وأنا كل أمل وفرح بأن أعيش حياة لطيفة، تلفها المودة والحب، لكن هيهات لأحلام تبخرت بسبب جفاء زوجي وشُحه العاطفي عليّ، لكن بالرغم من ذلك بقيت أوهم نفسي وألهيها بأن الغد قد يحمل معه الجديد، وقد تتغير مشاعره إن أنا أغدقت عليه باهتمامي، لكن الحال طال، بل صار يزداد سوء، لا أنكر أنه زوجا مسؤولا، وأبا مثاليا، لكن مسؤولياته تقتصر على الإنفاق وتوفير الأمان لنا وفقط.
سيدتي زوجي رجل كتوم معي للغاية، لا يشاركني همومه، ولا يفضي لي بما يختلج قلبه، حياته أسرار، وكثيرة المفاجآت، أخباره أسمعها من هنا وهناك، وهذا الأمر يمزق قلبي، صرت أشعر أني خادمة وليس زوجة لها الحق في أن تشارك زوجها الحياة بكل تفاصيلها، مهمتي صارت تقتصر على شؤون المنزل وشؤون الأولاد، والسمع والطاعة له كما هو، صدقيني سيدتي، منذ صغري وأنا أحلم ببناء أسرة متراصة يلفها التناغم والحب، لكن كل ما رسمته تبخر، ذبلت وأنا في عز شباب، الحزن أسدل ستاره أمام دربي والنهاية تلوح أمامي، فكيف استعيد نفسي..؟ أفيدوني من فضلكم.
مروى من شرق البلاد
الرد:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، كل التقدير لك على ثقتك فينا، ونتكنى التوفيق في الرد عليك أخيتي، مؤسف ما تعيشينه من بخل عاطفي من زوجك أمام كل ما منحته أنت من مشاعر جميلة، فالعطاء بدون مقابل مرهق جدا لحد أنه يعجزك عن تقديم أي مبادرة أو حتى إيجاد فرصة لترميم ما بتره هذا سوء التقدير، فليس من الهين على الأنثى أن تلقى الجفاء بعد أن تغدق بالمحبة، فالزواج ميثاق غليظ قائم المودة والرحمة، ثم الثقة المتبادلة والحوار الدائم بين الزوجين، لكن مع ذلك، حاولي أن تهوني على نفسك، ومن المؤكد ستجدين حلا لمشكلتك، والغموض الذي يحوم حول شخصية زوجك لابد أن يأتي اليوم وتفكين شفرته وتنعمين بالهناء إلى جانبه.
حبيبتي، يقال “إذا عرف السبب بطُل العجب”، فأنت حريٌ بك أن تعرفين أسباب تكتم زوجك بدل الاستسلام للحزن، لهذا أنصحك بما يلي:
حاولي أن تتجنبي الأسئلة المباشرة، لأنها هذا النوع من الأسئلة تُشعر الشخص الكتوم أنه مجبر على فضح خصوصيته، لهذا أظهري الاهتمام لتحسين العلاقة والتقريب بينكما، بادري بسؤاله عن صحته مثلا، وهل يشعر بالارتياح..إلى آخره من الأسئلة التي لا تشعره أنه مجبر على الإفصاح بخصوصياته، حتى تنالي ثقته ويصبح كتابا مفتوحا أماك، لأن الأشخاص الذين يحتفظون بالأسرار قد يعانون من قلة التقدير الذاتي ونقص الثقة بالنفس، لذا يخفون كثيرًا من الأسرار بخصوص شخصياتهم كوسيلة لحماية أنفسهم.
ومن المستحسن أيضا أختي الفاضلة، مصارحة زوجك ومواجهته بشأن ما يزعجك، لكن ينبغي أن يجري ذلك بشكل إيجابي هادئ دون أن يتحول الأمر إلى خلاف زوجي، يمكنكِ أن تتوقعي أن يكون رد فعل زوجك مشكلة في البداية، فقد يظهر بعض مشاعر الغضب أو الإنكار، لكن بشكل عام، الحوار يفوز في معظم الحالات.
حاولي ولا تيأسي، فأنت بالرغم من كل ما ذكرته أثنيت عليهن وقلت أنه مسؤولا وأنكم تشعرون إلى جانبه بالأمان، فلا تيأسي حبيبتي، ولا تكوني قاسية على نفسك، فيكفي أنك تتمعين بنضج كبير يجعلك تبحثين عن وسائل التغيير بدل من التهور واتخاذ قرارات قد تندمين عليها لاحقا، لا تتوقفي عن السعي والله ولي التوفيق.

مقالات مشابهة

  • شريف عامر عن تصريحات حماس: كأنها تضرب نفسها بالرصاص في قدمها
  • شريف عامر: اتهامات حماس لمصر غير منطقية وتخسرها أهم حلفاء للفلسطينيين
  • شريف عامر: اتهامات حماس لمصر «غير منطقية» وتُخسرَها أهم حلفاء للفلسطينيين
  • هدى الإتربي تثر الجدل بإطلالة جريئة
  • تمكين الشباب.. (مؤتمرات بلا مقابل)
  • شريف عامر: استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لأكثر من 21 شهرًا بات أمرًا لا يُحتمل
  • أشعر أنني خادمة بلقب زوجة
  • بكاش مايوة.. بسنت شوقي تثير الجدل بإطلالة جريئة
  • يعلن هيثم محمد صالح عن فقدان ترخيص مزاولة مهنة صيدلة رقم (00008034)
  • تعلن محكمة خدير والصلو وسامع عن فقدان بصيرة شراء تخص المرحومه الحره/ مريم البيحاني