زيلنيسكي يكشف اتصالات استخباراتية أميركية وأوروبية مع روسيا
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
سرايا - عبر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن خيبته من استحالة انضمام بلاده إلى الحلف الأطلسي التي ترى فيه الضمانة المثالية لحماية نفسها من الأطماع الروسية اليوم وغداً.
ورفض روسيا ليس جديداً، لا بل كان إحدى الحجج لقيامها قبل ما يقارب السنوات الأربع بغزو أراضي أوكرانيا. لكن الجديد أن زيلينسكي لم يتردد، بمناسبة وجوده في دافوس السويسرية، وخلال لقاء مع مجموعة من الصحافيين، على هامش أعمال المؤتمر، عن كشف هوية الدول الغربية الأربع التي ترفض قطعياً تحول أوكرانيا إلى العضو الـ33 في المنظومة الأطلسية، وهي: الولايات المتحدة، وألمانيا، وسلوفاكيا، والمجر.
والمثير في الأمر أن زيلينسكي كشف، للمرة الأولى، عن قلقه من أمر غير معلن سابقاً يتناول «وجود اتصالات تجري منذ ثلاث سنوات، بين الروس والأميركيين في عهد الإدارة السابقة، وأيضاً بين الروس والأوروبيين، وذلك على مستوى أجهزة المخابرات».
وقال ما حرفيته: «الأمور متعلقة بما تقرره الولايات المتحدة، وإذا لم يرد ترامب أن ننضم إلى الحلف الأطلسي فسنبقى خارجه». ولأنه يريد ضمانات أمنية غربية مقابل الانخراط في عملية المفاوضات التي قد تفضي إلى وقف لإطلاق النار أو حتى لانتهاء الحرب؛ فقد طلب نشر ما لا يقل عن 250 ألف رجل، تكون مهمتهم الفصل بين القوات الروسية والجيش الأوكراني. وشدد على أن هذه العناصر يتعين أن تكون أوروبية، ومهمتها الأولى منع حصول هجوم روسي جديد بعد وقف لإطلاق النار.
واللافت أن زيلينسكي سبق له أن تمسك بوجود وحدات أميركية في إطار قوة «حفظ السلام»، معتبراً أن الوجود الأوروبي «غير كافٍ لتوفير الضمانات المطلوبة».
والمرجح أن الرفض الذي عبّرت عنه الإدارة الأميركية السابقة دفع زيلينسكي لتعديل مطلبه، وذلك قبل أن تعبّر الإدارة الجديدة عن موقف واضح بهذا الخصوص. بيد أن السؤال المطروح بقوة يتناول قدرة الدول الأوروبية على الاستجابة لطلب أوكرانيا، وكيف يمكن لأوروبا أن توفر هذا العدد الهائل من العسكريين؟
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 24-01-2025 11:46 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
إيران: أميركا قدمت معلومات استخباراتية ودعما سياسيا لإسرائيل
قال سفير إيران لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني، مساء الجمعة، إن 78 شخصا بينهم مسؤولون عسكريون كبار قتلوا، وأصيب أكثر من 320، جرّاء الهجمات الإسرائيلية على إيران.
وأكد السفير إيرواني، في اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة في نيويورك أن "الهجوم البربري والإجرامي" والاغتيالات الإسرائيلية استهدفت مسؤولين عسكريين كبارا وعلماء نوويين.
واتهم إيرواني واشنطن بأنها قدمت معلومات استخباراتية ودعما سياسيا لضربات إسرائيل.
وأضاف أن "أميركا متواطئة من خلال المساعدة والتمكين لهذه الجرائم وتتحمل نصيبا في المسؤولية الكاملة عن العواقب".
وشدد أنه "على مجلس الأمن إدانة هجمات إسرائيل غير الشرعية".
وأعلن الجيش الإسرائيلي الجمعة أنه استهدف قاعدتين جويتين في غرب إيران، ما أدى إلى تدمير إحداهما.
وأفاد الجيش في بيان "في وقت سابق الجمعة، ضرب الجيش الإسرائيلي قاعدتين تابعتين لسلاح الجو الإيراني في همدان وتبريز في غرب إيران، وقد تم تدمير قاعدة تبريز نتيجة للضربة".
وفي المقابل، أعلن جهاز الإطفاء الإسرائيلي أن فرقه تستجيب لعدة حوادث "كبرى" ناجمة عن الهجوم الصاروخي الإيراني، بما في ذلك جهود إنقاذ أشخاص محاصرين في برج عال.
وقالت إدارة الإطفاء في بيان إن "طواقم الإطفاء تتعامل مع عدة حوادث كبرى، خصوصا في منطقة دان" في محيط تل أبيب، مضيفة أن "عناصر الإطفاء يعملون في مبنى شاهق الارتفاع لإنقاذ أشخاص محاصرين وإخماد حريق، بالإضافة إلى الاستجابة لموقعين متضررين آخرين".
وبعدما استهدفت إسرائيل مواقع عسكرية ونووية في جميع أنحاء إيران، يوم الجمعة، أطلقت طهران مسيّرات تلاها وابل من الصواريخ.
وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية إصابة 63 شخصا من جراء الضربات الصاروخية الإيرانية.