الكونغو الديمقراطية: مصرع الحاكم العسكري لشمال كيفو في معارك مع المتمردين
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
فادت وسائل إعلام في الكونغو الديمقراطية أن اللواء بيتر سيريموامي، الحاكم العسكري لمقاطعة شمال كيفو لقي مصرعه متأثرا بجراحه بعد أن أصيب أمس (الخميس) خلال تبادل لإطلاق النار قرب خط الجبهة غربي جوما عاصمة الإقليم.
وذكرت وكالة الأنباء الكونغولية، أن الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي، عقد اجتماعا لمجلس دفاع مخصص للوضع حول "جوما" حضره كافة المسؤولين الأمنيين في البلاد.
كما أصدر الرئيس الكونغولي، الذي قرر إرسال بعثة رفيعة المستوى إلى شمال كيفو وتنظيم اجتماعات عملياتية في المقاطعة لتنسيق الجهود العسكرية وتحسينها، تعليماته بتعزيز القوات بالمعدات وتحسين ظروف عملهم من أجل الحفاظ على معنويات الجنود، مطالبا بإيلاء اهتمام خاص لحماية مدينة جوما، التي يحاول المتمردون الاستيلاء عليها.
وتدور حاليا معارك على جبهتين، كل منهما تبعد نحو عشرين كيلومترا عن جوما. ووقعت بعض الهجمات باتجاه مدينة ساكي في الغرب، حيث دارت بالفعل معارك عنيفة يوم الخميس. واندلعت معارك أيضا في مدينة كيبومبا الواقعة شمال العاصمة الإقليمية.
وتسببت هذه الاشتباكات في الشمال في إتلاف خط كهرباء مهم لمدينة جوما. وأعلنت الشركة المشغلة "فيرونجا إنرجيز" أن "أعمال الإصلاح لن تبدأ إلا عندما تسمح الظروف الأمنية بذلك".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكونغو الديمقراطية كيفو
إقرأ أيضاً:
طلاب الكونغو يجلسون للامتحانات بموافقة الحكومة والمتمردين
أجرى آلاف من طلاب المدارس الثانوية في شرق الكونغو الخاضع لسيطرة المتمردين امتحانات الدخول للجامعة هذا الأسبوع، في عملية لوجستية معقدة تتطلب تعاونًا نادرًا بين الحكومة ومتمردي "حركة إم 23".
بدأت الامتحانات، وهي شرط وطني للالتحاق بالجامعة، يوم الاثنين وستستمر حتى منتصف يونيو/حزيران الحالي.
تطلبت إدارتها في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث تسيطر حركة إم 23 على أراضٍ شاسعة، قيام مسؤولي التعليم بنقل الوثائق والمواد من العاصمة كينشاسا إلى المدن والبلدات التي تسيطر عليها الحركة.
وقال جان ماري موايسي، مسؤول تعليمي في إقليم جنوب كيفو، الذي تسيطر عليه -إلى حد كبير- حركة إم 23: "بفضل الجهود المشتركة لفرقنا وشركائنا، تم تقديم الخدمات لجميع المراكز الـ 111 التي نغطيها".
وأعفت الحكومة الكونغولية، بقيادة الرئيس فيليكس تشيسيكيدي، الطلاب في إقليمي شمال وجنوب كيفو من رسوم الامتحانات المعتادة التي تزيد عن 40 دولارًا بسبب انعدام الأمن المستمر.
ورغم هدفهم المعلن بإطاحة حكومة تشيسيكيدي، أكد زعيم حركة إم 23، برتراند بيسيموا، اعتراف المجموعة بمسؤولية كينشاسا عن الامتحانات الوطنية. وصرح بيسيموا بأن "تعليم أطفالنا غير سياسي"، مؤكدًا على حماية مصالح الأطفال.
لاحظت إكساوس كاتيتي، إحدى الطالبات اللواتي خضعن للامتحانات في بوكافو، عاصمة إقليم جنوب كيفو التي سقطت في أيدي حركة إم 23 في فبراير/شباط وجود ضباط بملابس مدنية من حركة إم 23 يضمنون الأمن خارج المدرسة.
إعلانوأفاد موايسي أن ما يقرب من 42 ألف طالب من أصل 44 ألف طالب مسجل في منطقته حضروا الامتحانات، مرجحًا أن غياب الطلاب المتبقين يعود إلى النزوح بسبب القتال.
يأتي هذا التعاون وسط جهود مستمرة من قبل القادة الأفارقة وواشنطن والدوحة للتوسط في اتفاق سلام لإنهاء الصراع في المنطقة، الذي تعود جذوره إلى الإبادة الجماعية في رواندا.
وقد اتهمت منظمات حقوق الإنسان حركة إم 23 بإعدام مدنيين، بمن فيهم أطفال، وهي اتهامات تنفيها الحركة.