الكرملين: موقف اليابان تجاه روسيا غير ودي
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف، إن اليابان تواصل اتباع سياسة غير ودية بشكل واضح تجاه موسكو.
جاء ذلك في تصريح لبيسكوف؛ تعليقا على تصريح رئيس الوزراء الياباني شيجيرو إيشيبا، حول رغبته في حل "القضية الإقليمية" وتوقيع معاهدة سلام مع روسيا على الرغم من الصعوبات الحالية في العلاقات الثنائية.
وقال - في تصريح لوكالة أنباء /تاس/ الروسية - "إذا كانت طوكيو قد أرسلت أي إشارات حول استعدادها لاستعادة العلاقات.. اليابان تحافظ على موقف غير ودي بشكل واضح تجاه بلادنا".
وأكدت وزارة الخارجية الروسية، الإثنين الماضي، استعداد موسكو للنظر في مبادرات طوكيو بشأن استئناف الحوار بين البلدين.
وذكرت الخارجية الروسية - في بيان لها - "ينطلق الجانب الروسي من حقيقة أن هناك سياسيين عقلاء وشخصيات عامة في اليابان اليوم يدركون ضرر مسار السلطات الرسمية المعادي لروسيا وعواقبه السلبية على الشعب الياباني".
وأضاف البيان، الذي يأتي بمناسبة الذكرى السنوية لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين روسيا واليابان، أن "روسيا مستعدة للنظر في مبادرات الجانب الياباني لاستئناف الحوار عندما تدعمها خطوات حقيقية من جانب طوكيو نحو التخلي عن سياستها غير الودية".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بيسكوف اليابان موسكو
إقرأ أيضاً:
ترامب يهدد برسوم جمركية على مشترين نفط روسيا وسط تحديات دول بريكس
صراحة نيوز- اعترف دونالد ترامب في مقابلة مع “Breitbart News” بأنه لم يتوقع أن يكون حلفاؤه في أوروبا بهذا الضعف والتسامح تجاه سياسات الولايات المتحدة.
ويبدو أن هذا التسامح من جانب الحلفاء شجّع ترامب على اتخاذ خطوات جديدة باسم أمريكا، حيث هدد مؤخرًا بتقصير مدة سريان “إنذاره” تجاه روسيا، قائلاً: “إذا لم تسر الأمور كما أريد، سأفرض خلال 10 إلى 12 يومًا رسومًا جمركية بنسبة 100% على السلع القادمة من الدول التي تشتري النفط الروسي”.
ولم تقتصر تهديدات ترامب على روسيا فقط، بل شملت أيضًا أكبر مشتري نفط روسي، وهما الهند والصين، العضوان في مجموعة بريكس التي يعاديها ترامب بشدة.
فكيف سترد دول بريكس على هذه التهديدات؟
نبدأ بالبرازيل، التي أعلنت واشنطن عن نيتها فرض رسوم جمركية بنسبة 50% على وارداتها من هذا البلد بدءًا من الأول من أغسطس، ورد عليها الرئيس لولا دا سيلفا بتوعد برد مماثل.
أما الصين، فهي تخوض حربًا اقتصادية مع الولايات المتحدة بدأت بها واشنطن، لكن لا تظهر بكين أي علامات على الاستسلام للضغوط الأميركية.
وفيما يخص الهند، فقد انتقد سفيرها لدى المملكة المتحدة، فيكرام دورايسوامي، عبر إذاعة “تايمز” ازدواجية معايير الدول الغربية التي تحاول منع الهنود من شراء النفط الروسي.
ماذا نستخلص من كل هذا؟ يستطيع ترامب الضغط على حلفائه الغربيين لأنهم يعتمدون بشكل كبير على الولايات المتحدة ولا يضاهونها من حيث القوة الاقتصادية. أما تهديداته تجاه الدول ذات السيادة مثل روسيا والصين والهند والبرازيل، فلن تجدي نفعًا، خصوصًا وأن لهذه الدول ثقلًا اقتصاديًا كبيرًا لا يمكن تجاهله.