تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور رائد العزاوي مدير مركز الأمصار للدراسات ان عودة العراق إلى مهرجان ( فيتور) السياحي الدولي بعد غياب لأكثر من ثلاثين عام دليل على عودة العراق للعب دوره الاقليمي والدولي.

وإضافة العزاوي في تصريحات صحافية لاذاعة مدريد  الناطقة بالإسبانية ان سفارة العراق في إسبانيا بذلت جهود كبيرة لنجاح مشاركة العراق.

وبين العزاوي: ان سفير العراق الدكتور صالح التميمي عمل مع طاقم السفارة منذ نحو 10 اشهر لان يكون جناح العراق في المهرجان بمستوى يليق بسمعة العراق وبما يظهر تاريخ وحضارة العراق، وان تلك الجهود تبلورت بشكل كبير اثناء زيارة رئيس الوزراء العراقي المهندس محمد شياع السوداني لإسبانيا في نهاية شهر نوفمبر الماضي نتج عنها خطوات مهمة لمساهمة إسبانيا في جهود التنمية والبنى التحتية.

واشار العزاوي: ان تطورا واضحا ظهر في شكل العلاقات العراقية الإسبانية خلال السنتين الماضيتين من خلال الاستفادة من الخبرات الإسبانية في اقامة مشروع مترو بغداد وخط السكك الحديد في البصرة، والعديد من المشاريع الكبرى التي يسعى العراق لأقامتها عبر تنفيذها من شركات 

إسبانية رصينة.

وكان النجاح العراقي في مهرجان فيتور السياحي ذا رمزية تاريخية حيث مدخل الجناح وضع على جانبيه مجسم للثور المجنح وهو رمز من رموز الحضارية الآشورية 

وكانت رابطة الشركات السياحية العراقية ساهمت في المهرجان عبر العديد من الشركات السياحية التي قدمت برامجها للزائرين وايضًا لنظيراتها من الشركات العالمية.

جدير بالذكر ان وزير الثقافة والسياحة والآثار العراقي الدكتور احمد فكاك البدراني افتتح الجناح العراقي واجرى سلسلة من اللقاء بوزراء السياحة العرب والأجانب، في ظل جهود الحكومة العراقية لانجاح بغداد عاصمة للسياحة العربية 2025.

المصدر: البوابة نيوز

إقرأ أيضاً:

النسخة الأفضل من منتخب الأردن تتحدى تاريخا من التفوق العراقي

الدوحة «د.ب.أ»: ستكون مباراة دور الثمانية من بطولة كأس العرب لكرة القدم، بين الأردن والعراق، فرصة مواتية للمنتخب الأردني من أجل استغلال أفضليته والحالة الفنية العالية التي يعيشها في السنوات الأخيرة، من أجل كسر تاريخ من التفوق العراقي في المواجهات المباشرة بينهما.

ويتقابل منتخبا الأردن والعراق مساء اليوم الجمعة في دور الثمانية من البطولة التي تستضيفها قطر حتى 18 ديسمبر الحالي، حيث قدم المنتخب الأردني بقيادة مدربه المغربي جمال سلامي أداء مميزا ونتائج مذهلة جعلته المنتخب الوحيد في المجموعات الأربعة للبطولة الذي يتأهل بالعلامة الكاملة في صدارة الترتيب.

وحقق النشامى الفوز على الإمارات 2 - 1 في مستهل مشوار البطولة، ثم على الكويت 3 - 1 ، وحتى أمام منتخب مصر عندما لعبت الأردن بالصف الثاني من اللاعبين عقب ضمان التأهل، لم يغب الفوز أيضا، بل كان الأكبر بنتيجة 3 - صفر.

وساهمت العروض الأردنية القوية في أن يكون هذا المنتخب مرشحا فوق العادة لنيل اللقب العربي لاسيما أنه وصيف النسخة الماضية من بطولة كأس آسيا، بينما يواجه منافسوه الأبرز بعض النواقص الفنية مثل المغرب والجزائر والسعودية، جعلتهم يتعرضون لعثرات في مشوار البطولة.

وأمام المنتخب العراقي يأمل الأردن في محاولة تغيير التاريخ الذي ينحاز بشكل واضح للعراق، بواقع 21 انتصار و8 هزائم و5 تعادلات فقط.

وينشد المنتخب الأردني انتصاره التاسع على العراق، في جميع المناسبات التي التقيا فيها، علما بأن المنتخبين تقابلا في تصفيات كأس العالم وحسم التعادل السلبي المباراة الأولى، بينما فاز منتخب العراق 1 - صفر في الثانية.

لكن المواجهة الإقصائية التي لا تقبل القسمة على اثنين في دور الثمانية لكأس العرب، تعيد إلى أذهان الأردن التفوق على العراق 3 - 2 في دور الـ16 من بطولة كأس آسيا 2023.

وأصبح المدرب المغربي جمال سلامي، الذي يسير بثبات على درب مواطنه الحسين عموتة الذي قاد الأردن لنهائي تاريخي في كأس آسيا، أمام حيرة فنية بشأن العناصر التي يختارها لمواجهة العراق خاصة مع تألق الصف الثاني من اللاعبين ضد مصر على غرار محمد أبو حشيش وعدي الفاخوري وغيرهم، مع وجود عناصر لا غنى عنها مثل يزن النعيمات وعلي علوان.

في المقابل فإن الأسترالي جراهام أرنولد مدرب العراق يدرك جيدا أن التاريخ وحده ليس كافيا لأن يعول عليه المنتخب في سبيل تحقيق تفوق جديد على الأردن.

ومثلما تأهل المنتخب الأردني لأول مرة تاريخيا إلى نهائيات كأس العالم، فإن المنتخب العراقي بات على أعتاب التأهل للمونديال، وتنتظره مرحلة الملحق في مارس المقبل، ليكون ذلك إنجازا ملموسا للمدرب الأسترالي الذي يعتمد مدرسة الواقعية في الأداء ويعرف جيدا قدرات لاعبيه وظهرت بصماته سريعا مع المنتخب.

وفي المباراة الأخيرة بدور المجموعات ضد الجزائر، ورغم النقص العددي منذ الدقيقة 5 لطرد حسين علي، أظهر المنتخب العراقي شخصية قوية، وكان ندا بـ 10 لاعبين للجزائر.

ويأمل أرنولد في استمرار تألق نجومه على غرار أيمن حسين ومهند علي وعلي جاسم وأمجد عطوان، ولن يجد المدرب الأسترالي فرصة أفضل من كأس العرب كدفعة معنوية وفنية قوية للاعبيه قبل الملحق المونديالي.

مقالات مشابهة

  • الأمين العام للأمم المتحدة: نقدر التزام الحكومة العراقية بالمضي قدما في خطط التنمية
  • غوتيريش يشيد بشجاعة العراق: البلد اليوم مختلف وينعم بالأمان
  • مهرجان المسرح العربي يطلق اسم الدكتور هاني مطاوع علي دورته السادسة
  • للعام الـ11 على التوالي.. أوروبا تجدد حظر الطائرات العراقية في سمائها
  • المصدر قالالشيخ زايد تستقبل مليون رحلة يوميا..وتحديات جديدة مع النمو السياحي
  • تحويل ميناء دمياط إلى محور إقليمي.. الشركات والتوكيلات تقدم مقترحات التطوير
  • وزيرة التخطيط تبحث مع بنك الاستثمار الأوروبي جهود زيادة التمويل المختلط والاستثمارات في الشركات الناشئة
  • أكثر من (7)ملايين برميل نفط الصادرات العراقية لأمريكا خلال الشهر الماضي
  • السوداني يوجه بتطبيق قانون حماية المنتجات العراقية
  • النسخة الأفضل من منتخب الأردن تتحدى تاريخا من التفوق العراقي